عمرو خالد ينسحب من "المواجهة" بعد هجوم المشاهدين
تعرض الداعية الإسلامي المعروف الشاب عمرو خالد لهجوم شديد من مشاهدين وصحافيين أثناء مشاركته في أحد البرامج على قناة “الساعة” الفضائية الجديدة، وهو ما دفعه إلى الانصراف قبيل انتهاء الوقت المخصص للحلقة. وكان خالد يحل ضيفا على برنامج “المواجهة” الذي يقدمه عمرو الليثي على قناة “الساعة”، عندما فوجئ بسلسلة من الاتهامات وجهها له مشاهدون عبر المداخلات الهاتفية، ربما كان أقساها تلك المداخلة التي سأل صاحبها الداعية الشاب المعروف إذا ما كانت له علاقة ما مع المخابرات الأمريكية والبريطانية. عمرو خالد الذي فوجئ بالهجوم الشديد، اكتفى بالصمت رافضا الإجابة، لكنه لم يتمكن من الصبر فانصرف من البرنامج غاضبا، بعد أن رفض أن يختم الحلقة بالدعاء. وجه عمرو الليثي إلى عمرو خالد خلال الحلقة عددا من الأسئلة الساخنة، حول أسباب خروجه من مصر إلى لندن. واستقبل البرنامج عدة مداخلات تليفونية تساءل أصحابها، عن جدوى زيارة خالد للدنمارك قبل عامين عقب أزمة الرسومات المسيئة للرسول، ووجهوا له انتقادات حول زيارته للدنمارك لأنها رفضت الاعتذار عن الإساءة للرسول، ورد قائلا: زيارتي كانت مطلوبة لإسماع الطرف الآخر صوتنا، وتعريفه بأن الإسلام هو شيء آخر يختلف عما تقوم به الجماعات المتطرفة، مشيراً إلى أنه نجح أثناء زيارته في فتح باب جديد للالتقاء مع الغرب، وساعده ذلك على حصوله على جائزة مجلة “التايم” الأمريكية قبل شهور، باعتباره واحدا من أكثر مائة شخصية تأثيرا على مستوى العالم. وأبدى خالد سعادته الشديدة بالجلوس مع هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، على مائدة واحدة أثناء الاحتفال الذي أقامته المجلة لتوزيع الجوائز، الأمر الذي دفع أحد المشاهدين لانتقاده في مداخلة تساءل فيها عن سر سعادته في الجلوس مع رجل كان صاحب دور مشين ضد مصر والعالم العربي أثناء الحرب مع “إسرائيل”. المصدر: رشفة قهوة
تعرض الداعية الإسلامي المعروف الشاب عمرو خالد لهجوم شديد من مشاهدين وصحافيين أثناء مشاركته في أحد البرامج على قناة “الساعة” الفضائية الجديدة، وهو ما دفعه إلى الانصراف قبيل انتهاء الوقت المخصص للحلقة. وكان خالد يحل ضيفا على برنامج “المواجهة” الذي يقدمه عمرو الليثي على قناة “الساعة”، عندما فوجئ بسلسلة من الاتهامات وجهها له مشاهدون عبر المداخلات الهاتفية، ربما كان أقساها تلك المداخلة التي سأل صاحبها الداعية الشاب المعروف إذا ما كانت له علاقة ما مع المخابرات الأمريكية والبريطانية. عمرو خالد الذي فوجئ بالهجوم الشديد، اكتفى بالصمت رافضا الإجابة، لكنه لم يتمكن من الصبر فانصرف من البرنامج غاضبا، بعد أن رفض أن يختم الحلقة بالدعاء. وجه عمرو الليثي إلى عمرو خالد خلال الحلقة عددا من الأسئلة الساخنة، حول أسباب خروجه من مصر إلى لندن. واستقبل البرنامج عدة مداخلات تليفونية تساءل أصحابها، عن جدوى زيارة خالد للدنمارك قبل عامين عقب أزمة الرسومات المسيئة للرسول، ووجهوا له انتقادات حول زيارته للدنمارك لأنها رفضت الاعتذار عن الإساءة للرسول، ورد قائلا: زيارتي كانت مطلوبة لإسماع الطرف الآخر صوتنا، وتعريفه بأن الإسلام هو شيء آخر يختلف عما تقوم به الجماعات المتطرفة، مشيراً إلى أنه نجح أثناء زيارته في فتح باب جديد للالتقاء مع الغرب، وساعده ذلك على حصوله على جائزة مجلة “التايم” الأمريكية قبل شهور، باعتباره واحدا من أكثر مائة شخصية تأثيرا على مستوى العالم. وأبدى خالد سعادته الشديدة بالجلوس مع هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، على مائدة واحدة أثناء الاحتفال الذي أقامته المجلة لتوزيع الجوائز، الأمر الذي دفع أحد المشاهدين لانتقاده في مداخلة تساءل فيها عن سر سعادته في الجلوس مع رجل كان صاحب دور مشين ضد مصر والعالم العربي أثناء الحرب مع “إسرائيل”. المصدر: رشفة قهوة