لا زال المطر يتكوم على زجاج شرفتي....!
وما ان اتلمس قطرته حتى تصبح نارا ً تشعلني....
ذكرك ..
يجعل من كل الاشياء شديدة الخطورة والاشتعال....!
وانا فقدت شهيتي من كل الاشياء التي لا تشعلني حتى الرماد...
حد السفر بين الدفاتر الملونة حزنا ً
منذ رحيلك....
أعتادني الهم
واصبح الزمهرير في شفاهي عذبا
وانا أقول في نفسي لن اتحدث عنك مرة اخرى
ولكن تركت تاريخي في نصف فمي
وما تبقى من دمي ....لحظة هدوء ...لفنجان قهوة
وفي اخرى.....!
لا اراك سوى قلم من الرصاص...من السهل أن تلعن وطنه ويومه
وذكره السافل ....
ولكن....!
هو اجدني بعمر ٍ انتهى قربك
ولا زلت في الحداد
اضع رأسي على وسادة تشتهيني ...لتعاشرني بحلم ٍ
وامل مفقود
فأااااستفيق ...وأصرخ....!!!!
من انت....؟
واعاود النوم تارة اخرى...!
لحلمك الذي يغتالني مرة اخرى
على العلم ان الميت لا يموت مرتان
أخبرني
وأستحلفك بالرب الذي تعبد
لما تحاول قتل الميت مرتان....!
وهل بالامكان ان تتركني ونصف فمي
وفنجان قهوتي.....!
فـــ علي من حلم الغد
لا أستفيق
لا أستفيق