بات لاعب وسط المنتخب المصري لكرة القدم محمد أبو تريكة الأكثر شعبية بين لاعبي كرة القدم في القارة الإفريقية, بعدما أحرز هدف الفوز التاريخي لمنتخب بلاده في مرمى الكاميرون أثناء المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي اختتمت في العاصمة الغانية الأحد الماضي.
ولفت اللاعب "المتدين" اهتمام المتابعين لمباريات البطولة, حين كتب شعار "تضامنا مع غزة" على قميصه الداخلي؛ ما أثار حملة للتضامن مع اللاعب في غير دولة إسلامية, مقابل حملة مضادة في إسرائيل تطالب بوقف اللاعب ومعاقبته. علما بأن أبو تريكة اختير كإحدى الشخصيات المؤثرة في حياة الشبان العرب خلال العام 2007.
وخلال البطولة الإفريقية تبنى اللاعب مجهودا لبناء مسجد في العاصمة الغانية أكرا بمساندة زملائه في المنتخب المصري, ما جعل اللاعب يحصل على ثناء مواطنيه الذين أشادوا بالتزامه الديني ودوره في بناء المسجد. فضلا عن حرصه على أداء السجود شكرا لله عقب إحرازه للأهداف في البطولة الإفريقية.
وكان أبو تريكة تحدث عقب المباراة النهائية لقناة (مودرن سبورت) بعبارات تظهر التزامه الديني حين قال: أحمد الله أنه جعلني السبب في إسعاد الشعب المصري، وإدخال البهجة في قلوب المصريين والعرب.
وأضاف: هذا فضل كبير من الله الذي جعلني سببا في إسعاد الملايين الذين سيدعون لي ولزملائي بكل خير؛ لأننا كنا السبب في إسعادهم والحمد لله على هذا الفضل الكبير.
وكشف اللاعب عن إحساسه الأول بعد تسجيله الهدف مباشرة؛ حيث قال بعد تسجيلي هدف الفوز تدلى أمام عيني منظر “جبل عرفات” في مكة المكرمة، ولم أشعر بهذه السعادة الكبيرة إلا مرة وحدة حين سجلت هدف الفوز لفريقي الأهلي في مرمى فريق الصفاقسي التونسي لنحقق كأس دوري أبطال إفريقيا.