زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن ..
وحين زار حينا .. قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ..
ولا تخافوا أحداً .. فقد مضى ذاك الزمن ..
فقال صاحبي حسن: ياسيدي .. أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
ياسيدي .. لم نر من ذلك شيئاً أبداً ..
قال الرئيس في حزن: أحرق ربي جسدي ..
أكل هذا حاصل في بلدي!
شكراً على صدقك في تنبيهنا ياولدي ..
سوف ترى الخير غداً!
وبعد عام زارنا ومرة ثانية قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ..
ولا تخافوا أحداً فقد ولى ذاك الزمن ..
لم يشتك الناس .. فقمت معلناً: أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة يا سيدي: وأين صاحبي حسن؟!
وحين زار حينا .. قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ..
ولا تخافوا أحداً .. فقد مضى ذاك الزمن ..
فقال صاحبي حسن: ياسيدي .. أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
ياسيدي .. لم نر من ذلك شيئاً أبداً ..
قال الرئيس في حزن: أحرق ربي جسدي ..
أكل هذا حاصل في بلدي!
شكراً على صدقك في تنبيهنا ياولدي ..
سوف ترى الخير غداً!
وبعد عام زارنا ومرة ثانية قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ..
ولا تخافوا أحداً فقد ولى ذاك الزمن ..
لم يشتك الناس .. فقمت معلناً: أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة يا سيدي: وأين صاحبي حسن؟!