عرض على سوريا أن تستعيد الجولان كامل مقابل اتفاق سلام فقط و لكن سوريا رفضت ذلك لان الرئيس الأسد يعلم انه لا حل و لا سلام بدون حل المشكلة الفلسطينية و أكبر دليل على ذلك ان اتفاق السلام بين مصر و الكيان الصهيوني أصبح عبء على مصر كما عبء على الاردن مع كل عدوان صهيوني على الشعب الفلسطيني يصبح قاب قوسين أو أدنى من السقوط
و اما الجولان الذي إنتفض عام 1981 و رفض الهوية و قامت الإنتفاضة و بقي أكثر من ست شهور تحت الحصار لجأ لكثير من أنواع المقاومة منها عسكري و منها مدني و يوجد الكثير من شباب الجولان العربي السوري في الأسر و لكن لم تنجح المقاومة في الجولان كما في الجنوب كون الجولان و القنيطرة تقريبا بدون سكان و لا يوجد في الجولان سوى ما يقارب 15 الف مواطن سوري فضلاً عن فاصل للأمم المتحدة
و لهذا لا خيار لسوريا لتحرير الجولان الا عبر الجيش أو عبر سلام شامل , و لأن خيار الحرب هو حرب ضد أمريكيا و فرنسا و بريطانية يبقى هذا الخيار ليس بالأمر السهل فمثلاً لان إسرائيل لم تستطيع إحتلال الجنوب جاء الى البحر المتوسط عشرات البوارج الآوروبية و الأمريكية, و ليجب قبل بدء الحرب ضمان أن لا يتدخل الناتو في الحرب
و لكن رغم ذلك الجيش العربي السوري جاهز و قادر على تحرير الجولان و فرض تحرير فلسطين و لكن يحتاج الى شيء واحد فقط و هو وقف المساعدات الأمريكية عن إسرائيل
و لوقف المساعدات الامريكية لإسرائيل يجب على أشقائنا في الخليج فقط سحب أموالهم من بنوك أمريكيا و قد نحرر وقتها كل فلسطين بدون حرب
و لكن الآن و رغم دعم أشقائنا العرب للإقتصاد الامريكي و منه الصهيوني الجيش السوري قاب قوسين أو أدنى من تحرير الجولان لأن الأمريكيين تورطوا في العراق و يريدون الهرب, و الآن لا يحمي الكيان الصهيوني سوى إخواننا العرب
و هذه الرسالة هي لكل عربي أصيل ردا على من يسأل لماذا لم يحرر الجيش السوري الجولان و للحقيقة الجولان و فلسطين محتلين من مال العرب و يتم تمويل الاعمال العسكرية الصهيونية من بترول الخليج
و هذا الشهيد السوري قتله إرهابي مدعوم من المال الخليجي من الذين تسميهم الجزيرة محتجين نعم أرادو حرق سوريا كي تطرد منظمات التحرير الفلسطينية عن أرضها شكراً للجزيرة و العربية خنجركم دخل في قلوبنا
و اما الجولان الذي إنتفض عام 1981 و رفض الهوية و قامت الإنتفاضة و بقي أكثر من ست شهور تحت الحصار لجأ لكثير من أنواع المقاومة منها عسكري و منها مدني و يوجد الكثير من شباب الجولان العربي السوري في الأسر و لكن لم تنجح المقاومة في الجولان كما في الجنوب كون الجولان و القنيطرة تقريبا بدون سكان و لا يوجد في الجولان سوى ما يقارب 15 الف مواطن سوري فضلاً عن فاصل للأمم المتحدة
و لهذا لا خيار لسوريا لتحرير الجولان الا عبر الجيش أو عبر سلام شامل , و لأن خيار الحرب هو حرب ضد أمريكيا و فرنسا و بريطانية يبقى هذا الخيار ليس بالأمر السهل فمثلاً لان إسرائيل لم تستطيع إحتلال الجنوب جاء الى البحر المتوسط عشرات البوارج الآوروبية و الأمريكية, و ليجب قبل بدء الحرب ضمان أن لا يتدخل الناتو في الحرب
و لكن رغم ذلك الجيش العربي السوري جاهز و قادر على تحرير الجولان و فرض تحرير فلسطين و لكن يحتاج الى شيء واحد فقط و هو وقف المساعدات الأمريكية عن إسرائيل
و لوقف المساعدات الامريكية لإسرائيل يجب على أشقائنا في الخليج فقط سحب أموالهم من بنوك أمريكيا و قد نحرر وقتها كل فلسطين بدون حرب
و لكن الآن و رغم دعم أشقائنا العرب للإقتصاد الامريكي و منه الصهيوني الجيش السوري قاب قوسين أو أدنى من تحرير الجولان لأن الأمريكيين تورطوا في العراق و يريدون الهرب, و الآن لا يحمي الكيان الصهيوني سوى إخواننا العرب
و هذه الرسالة هي لكل عربي أصيل ردا على من يسأل لماذا لم يحرر الجيش السوري الجولان و للحقيقة الجولان و فلسطين محتلين من مال العرب و يتم تمويل الاعمال العسكرية الصهيونية من بترول الخليج
و هذا الشهيد السوري قتله إرهابي مدعوم من المال الخليجي من الذين تسميهم الجزيرة محتجين نعم أرادو حرق سوريا كي تطرد منظمات التحرير الفلسطينية عن أرضها شكراً للجزيرة و العربية خنجركم دخل في قلوبنا