هل ستعيد امجاد التايتنيك
بعد ان انتهت رحلة اكبر سفينة في التاريخ وافخمها بالغرق عام 1912 والتي تم تصوير فيلم حول هذه القصة المثيرة بلغت تكلفته مئات الملايين وعاد بالربح على اصحابه بمئات أخرى من ملايين الدولارات ها هو الحلم الجديد بأضخم سفينة على وجه الكرة الارضية يراود بناة السفن بالاشتراك مع اصحاب رؤوس الاموال المتحمسين لركوب البحار مع معاناة من مرض العظمة يساورهم بين الفينة والاخرى..
كلها هذه الشروط توفرت معا في وقت واحد لتخلق سفينة لم يشهد التاريخ مثلها من حيث ضخامتها وما تحتويه من مرافق حيوية وكذلك من ناحية التقنية التي تم توظيفها عند بنائها .
فهي تحتوي على سوق تجاري ضخم وفيها سبع برك سباحة بالاضافة الى ملعب غولف وملاعب تنس وتحمل على متنها عشرات الآلاف من المسافرين .
من غير المعلوم في اي الموانئ ستستطيع هذه السفينة ان تلقى بمراسيها، ولكن من المؤكد ان رحلة واحدة فيها ستكلف ثمن سيارة متوسطة السعر . نكتفي حالياً بمشاهدة صورها التي تبدوا عملاقة وخلابة في نفس الوقت. الناس الذين بداخلها لا يشعرون انهم على متن سفينة عملاقة، والسبب في ذلك ما تشاهدونه من صور
فهل هذا حلم يتحقق ام انه واقع علمي جديد يختلف عن كابوس بداية القرن الماضي وعن تايتنيك.