حذر العاهل جلالة الملك عبدلله الثاني من استمرار الشائعات التي تطال أهل بيته وعائلته، وطالب في رسالة غاضبة لرئيس الوزراء معروف البخيت بتطوير موقف قانوني وقضائي حازم يعزز حق الناس في التوجه بالشكوى ضد الفساد والمفسدين، ويوقع العقوبة بالفاسد، ويحمي ضحايا الافتراء الهدام ويحذر من خطورة التردد في توضيح الحقائق للناس والسماح لأحاديث الكراهية بالانتشار.
وشدد الملك الأردني على ان ما سماه أحاديث الكراهية طالت أهل بيته، في إشارة تستهدف الحملة التي تشنها بعض المجموعات العشائرية على الملكة رانيا العبدالله وقال: إن التصعيد ضد الأبرياء وشائعات الكراهية نالت وللأسف، من أهل بيتي بكل ما يمثلونه من رمزية وطنية سامية.
وأضاف: ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي اقترب فيها حديث الكراهية والاتهام بالباطل من أهل بيتنا الكرام، وتحدث الملك عن إساءات مماثلة تعرض لها المغفور له الملك حسين بن طلال.
وفي الرسالة التي اعتبرت قاسية سياسيا، أمر الملك الحكومة بالحد من شائعات الكراهية والتصدي لمحاولات اغتيال الشخصية بادعاء محاربة الفساد، وقال ان من واجب السلطات أن تكافح الفساد بكل جدية وبنفس الوقت تحمي الأفراد من تنامي ظاهرة الافتراء.
وأطلق الملك رسالته بعد ثلاثة أيام من مقابلته مع قناة أمريكية أظهر فيها استياءه من محاولات النيل من زوجته الملكة رانيا العبدالله التي قال انها لا تتدخل في الشؤون السياسية.
ووبخ الملك أمس من يروجون الشائعات ويغتالون شخصيات الناس ويمسون بكراماتهم، وأمر بالوقت نفسه بإصدار قانون للعفو العام يساهم في رفع الضغوط عن الناس من دون المساس بالحقوق.
وينتظر عشرات الالاف من الأردنيين صدور عفو عام سيكون الثاني في عهد الملك عبدالله الثاني، ووصف الملك في رسالته بعد احتفال رسمي بعيد الاستقلال مروجي ثقافة الكراهية بأنهم "فاسقون"، وقال متوعدا: انه لم يعد من الممكن السكوت عن الفتنة بسبب ظلم الناس واغتيال شخصياتهم ولابد من محاسبة مثيريها أمام القانون.
وطالب أيضا بمواجهة الفساد ، مصدرا توجيهاته بالاستعداد قضائيا لمعالجة كل القضايا المثيرة للجدل بعنوان الفساد ومروجي الشائعات أيضا مع توضيح كافة الحقائق والمعلومات للناس.
المصدر : الحقيقة الدولية – القدس العربي 26.5.2011
توقيع :touty-buty
يَومآ ,,,,
سَأضَعُ السُّمَّ لِجَميعِ الرِجآلِ ,,,,,,,
وأرقُصُ رَقصةَ الأفعى ,,,,,,
وأنآ أرآهُم يَسقطونَ الوآحَدَ تِلو الآخر !!
رسالة الملك الغاضبة: ثقافة الكراهية واغتيال الشخصية طالت بيتي