هنا الامل ... هنا السعادة ... هنا الحياة
1/ بين جدران الصمت .. وأنِّات الحزن .. ودموع الأسى ..
ألمح بسمات السعادةتبتعد عني كلما حاولت الإقتراب منها ..
لن أستطيع الوصول إليها إن لم أحاول ..
فسأحاول .. وأحاول .. مهما طال بي المسير ..
2/ أحاول أن أهزم المستحيل ..
أسير لوحدي .. وأحمل زهراً وورداً وحباً لهذي الحياة..
وأزرع وردي ..
أُمتّع سمعي بصوت العنادل ..
لعلي أحس بطعم الحياة ..
3/ يبدو الوقت للحظة أن يسع الحياة ..
وفي خضم السرعة يتبدد كل شيء ..
فلا يبقى للوقت معنى ولا للحياة طعم ..
أفكارنا دوما مبعثرة في مهب الريح ..
وقسرا نحاول تجميع شتات أمورنا ..
والأمل المتواري خلف الضلوع سراب خادع ..
نلهث ورائه دون أن ندرك بُغيتنا ..
وعلى شواطيء الإنتظار ..
يسأم القلب وتعتريه هواجس الرحيل إلى مدائن الأحزان .....
4/ عندما يُسرق منك حلم الحياة .. وتتقاذفك الأمواج ..
وتقسو عليك الظروف .. وترغمك بالخضوع والإستسلام ..
ويضيع منك الماضي الذي تحب ..
وتخسر الصديق الذي تعزه ..
وتعجز عن الكلام والبوح بمشاعرك ..
تهرب إلى أحلام اليقظة لتنقلك من عالم الحقيقة إلى عالم الخيال الواسع لتحلق مع خيالك ..
وترسم لك العالم الخاص بك ..
عالم تشعر فيه بالأمان ..
يلفك فيه الحب والحنان والتآخي والتآلف ..
عالم تجد فيه المشاعر النبيلة الصادقة ..
لا غش .. لا خداع .. لا غدر ولا خيانه ..
ولـــكن ..
إلى متى تظل تحلق في عالم الخيال وتعيش أحلام اليقظة ..
فمهما هربت إلى ذلك العالم الحالم ..
فسترجع على الواقع الذي لابد منه ..
فبدلا من الهروب والإستسلام ..
حاول أن تجد حلا لما تعانيه .. وستنجح بإصرارك وهمتك ..
قال تعالى (( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا )) ..
فإن لم تصل بعد ذلك إلى ما طلبت ..
فلا يدفغك اليأس إلى الإنتحار ..
ولا يسلمك الغم إلى المرض ..
بل تعزى وارضى ..
وقل : لقد عملت ماعليّ وسأتوكل على الله ..
5/ نشعر بحالة من الخمول والكسل في بعض الأحيان ..
تتوقف الأشياء في عقولنا وداخل أحاسيسنا ..
لا شيء يتحرك ..
لا شيء يهم ..
لا شيء يدل على الحياة..
الحياة يا أخي لا تعني سريان النبض في عروقنا ..
كما أنها لا تعني الضحكات العالية التي تصدح بها أصواتنا في بعض الأحيان ..
وليس في امتلاكنا أضخم الأرصدة ..
وبلايين الفرص الحياتية المتجددة ..
وليس في استغراقنا في العمل ..
أو في انشغالنا بالدنيا ..
أو استهلاك أيامنا وليالينا في الركض دون توقف ..
لــكن ..
قد تكون في لحظة فرح ..
أو في انطفاء آهه مخنوقة داخل صدورنا ..
أو في توقف ضجيج بعد أن أوشك أن يفتك بنا ..
يحطم أعصابنا .. ويقتل فينا الرغبة في الحياة...
كلمات جمعتها من تجارب الحياة..
كتبها أناس عرفوا معناها جيدا ..
علها أن تكون أملا لمن فقد الأمل ..
ومنهجا لمن فقد الطريق ..
أردت بها الإفادة ..
أسأل الله الإخلاص في القول والعمل ..
ألمح بسمات السعادةتبتعد عني كلما حاولت الإقتراب منها ..
لن أستطيع الوصول إليها إن لم أحاول ..
فسأحاول .. وأحاول .. مهما طال بي المسير ..
2/ أحاول أن أهزم المستحيل ..
أسير لوحدي .. وأحمل زهراً وورداً وحباً لهذي الحياة..
وأزرع وردي ..
أُمتّع سمعي بصوت العنادل ..
لعلي أحس بطعم الحياة ..
3/ يبدو الوقت للحظة أن يسع الحياة ..
وفي خضم السرعة يتبدد كل شيء ..
فلا يبقى للوقت معنى ولا للحياة طعم ..
أفكارنا دوما مبعثرة في مهب الريح ..
وقسرا نحاول تجميع شتات أمورنا ..
والأمل المتواري خلف الضلوع سراب خادع ..
نلهث ورائه دون أن ندرك بُغيتنا ..
وعلى شواطيء الإنتظار ..
يسأم القلب وتعتريه هواجس الرحيل إلى مدائن الأحزان .....
4/ عندما يُسرق منك حلم الحياة .. وتتقاذفك الأمواج ..
وتقسو عليك الظروف .. وترغمك بالخضوع والإستسلام ..
ويضيع منك الماضي الذي تحب ..
وتخسر الصديق الذي تعزه ..
وتعجز عن الكلام والبوح بمشاعرك ..
تهرب إلى أحلام اليقظة لتنقلك من عالم الحقيقة إلى عالم الخيال الواسع لتحلق مع خيالك ..
وترسم لك العالم الخاص بك ..
عالم تشعر فيه بالأمان ..
يلفك فيه الحب والحنان والتآخي والتآلف ..
عالم تجد فيه المشاعر النبيلة الصادقة ..
لا غش .. لا خداع .. لا غدر ولا خيانه ..
ولـــكن ..
إلى متى تظل تحلق في عالم الخيال وتعيش أحلام اليقظة ..
فمهما هربت إلى ذلك العالم الحالم ..
فسترجع على الواقع الذي لابد منه ..
فبدلا من الهروب والإستسلام ..
حاول أن تجد حلا لما تعانيه .. وستنجح بإصرارك وهمتك ..
قال تعالى (( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا )) ..
فإن لم تصل بعد ذلك إلى ما طلبت ..
فلا يدفغك اليأس إلى الإنتحار ..
ولا يسلمك الغم إلى المرض ..
بل تعزى وارضى ..
وقل : لقد عملت ماعليّ وسأتوكل على الله ..
5/ نشعر بحالة من الخمول والكسل في بعض الأحيان ..
تتوقف الأشياء في عقولنا وداخل أحاسيسنا ..
لا شيء يتحرك ..
لا شيء يهم ..
لا شيء يدل على الحياة..
الحياة يا أخي لا تعني سريان النبض في عروقنا ..
كما أنها لا تعني الضحكات العالية التي تصدح بها أصواتنا في بعض الأحيان ..
وليس في امتلاكنا أضخم الأرصدة ..
وبلايين الفرص الحياتية المتجددة ..
وليس في استغراقنا في العمل ..
أو في انشغالنا بالدنيا ..
أو استهلاك أيامنا وليالينا في الركض دون توقف ..
لــكن ..
قد تكون في لحظة فرح ..
أو في انطفاء آهه مخنوقة داخل صدورنا ..
أو في توقف ضجيج بعد أن أوشك أن يفتك بنا ..
يحطم أعصابنا .. ويقتل فينا الرغبة في الحياة...
كلمات جمعتها من تجارب الحياة..
كتبها أناس عرفوا معناها جيدا ..
علها أن تكون أملا لمن فقد الأمل ..
ومنهجا لمن فقد الطريق ..
أردت بها الإفادة ..
أسأل الله الإخلاص في القول والعمل ..