هل هناك علاقة بين الحبِّ وطول العمر؟ هذا السؤال كان موضوعًا أكاديميًا أشرف عليه الدكتور «مارك كوهين»، بجامعة «دميت» في مدينة ملبورن الأسترالية، وانتهى فيه إلى أنَّ من يعِش في حالة حبٍّ يعِش حياة أطول وأفضل، وأنَّ وجود الحبِّ في حياة الرجل أو المرأة يزيد من فرص عيشها حياة أطول.
قال الدكتور «كوهين»: أثناء إلقاء بحثه في مؤتمر دولي عقد بالعاصمة الإسترالية سيدني، إنَّه حين يقوم المرء، رجلاً كان أم امرأة، بنشاط يحبه.. كالنظر في عين الحبيب، فإنَّه يعيش لحظات يتوقف فيها الزمن أو تمر الساعة الزمنيَّة فيه كخمس دقائق.
وأوضح الدكتور «كوهين» أنَّ مفهوم الحبِّ لديه واسع جدًا، فكما يتسع الحبُّ لنشاط كالنظر في عين الحبيب والتحدث إليه، كذلك يتسع الحبُّ ليشمل هواية أو اهتمامًا خاصًا بشيء معين كصنع طائرة ورقيَّة وإطلاقها لتطير في الهواء، مضيفًا أنَّ جميع الأنشطة التي يحبها المرء يركز فيها بمختلف حواسِّه وتنقطع معها علاقته بالزمن هي أنشطة حبٍّ.
يؤكد البحث أنَّ من بين أسباب طول العمر بين النساء هو أن نصيب الحبِّ في حياتهن أكبر، فلدى المرأة الحبيب الذي تحبه وتعشقه والأطفال الذين تقوم بالعناية بهم، كما أنَّ البحث يتواصل إلى أنَّ عاطفة الحبَّ المخلصة، سواء أكانت حبَّ الله أم حبَّ العطاء أم حبَّ الجنس الآخر أم حبَّ الوطن أم حبَّ العقيدة، تتسبب في تنبه «الفاراكويين» التي يسميها علماء النفس بالأدوية الربانيَّة الموجودة في مخ الإنسان، التي هي موصلات وبروتينات يعادل تأثيرها تأثير الأفيون والحشيش والمهدئات.
وفي رأي الباحث الأكاديمي الأسترالي الدكتور «مارك كوهين»، أنَّ قوة الحبِّ تزيد من فعل هذه الأدوية الربانية، فيشعر المحبُّ بالطمأنينة والراحة النفسية والسلام. وهي المشاعر التي في حدِّ ذاتها تعمل على تقوية أجهزة المناعة عند الإنسان. فيصبح قادرًا على الصمود أمام المشكلات والصدمات والكروب، مضيفًا أنَّ العاطفة الجميلة القويَّة تقلل من الإصابة بالأمراض وتزيد من عمر الإنسان، فضلاً عن أنَّ الحبَّ الصادق يجعل الحياة أجمل وأفضل.
تجدر الإشارة إلى أنَّ منظمة الصحة العالميَّة أعلنت مؤخرًا أنَّ الصحة ليست الخلوّ من الأمراض، وإنما هي جودة الحياة الجسديَّة والنفسيَّة والاجتماعيَّة والروحيَّة.
كما أكدت المنظمة في إعلانها أنَّ طول الحياة من دون حبٍّ أو وجوده هو مكسب أجوف يفتقد إلى كل ما يجمِّل الحياة.
كما تجدر الإشارة أيضًا إلى منطقة لدفن الموتى في «إيطاليا»، يقوم الناس فيها بتقييم حياة الإنسان بما عاشه من سنوات حبٍّ وليس بتاريخ ميلاده أو وفاته؛ لأنَّ الحبَّ في اعتقادهم هو أصل الوجود وفلسفته.
أشياء أخرى:
«الحبُّ هو ابن الحريَّة وليس ابن السيطرة والاستغلال»
وأوضح الدكتور «كوهين» أنَّ مفهوم الحبِّ لديه واسع جدًا، فكما يتسع الحبُّ لنشاط كالنظر في عين الحبيب والتحدث إليه، كذلك يتسع الحبُّ ليشمل هواية أو اهتمامًا خاصًا بشيء معين كصنع طائرة ورقيَّة وإطلاقها لتطير في الهواء، مضيفًا أنَّ جميع الأنشطة التي يحبها المرء يركز فيها بمختلف حواسِّه وتنقطع معها علاقته بالزمن هي أنشطة حبٍّ.
يؤكد البحث أنَّ من بين أسباب طول العمر بين النساء هو أن نصيب الحبِّ في حياتهن أكبر، فلدى المرأة الحبيب الذي تحبه وتعشقه والأطفال الذين تقوم بالعناية بهم، كما أنَّ البحث يتواصل إلى أنَّ عاطفة الحبَّ المخلصة، سواء أكانت حبَّ الله أم حبَّ العطاء أم حبَّ الجنس الآخر أم حبَّ الوطن أم حبَّ العقيدة، تتسبب في تنبه «الفاراكويين» التي يسميها علماء النفس بالأدوية الربانيَّة الموجودة في مخ الإنسان، التي هي موصلات وبروتينات يعادل تأثيرها تأثير الأفيون والحشيش والمهدئات.
وفي رأي الباحث الأكاديمي الأسترالي الدكتور «مارك كوهين»، أنَّ قوة الحبِّ تزيد من فعل هذه الأدوية الربانية، فيشعر المحبُّ بالطمأنينة والراحة النفسية والسلام. وهي المشاعر التي في حدِّ ذاتها تعمل على تقوية أجهزة المناعة عند الإنسان. فيصبح قادرًا على الصمود أمام المشكلات والصدمات والكروب، مضيفًا أنَّ العاطفة الجميلة القويَّة تقلل من الإصابة بالأمراض وتزيد من عمر الإنسان، فضلاً عن أنَّ الحبَّ الصادق يجعل الحياة أجمل وأفضل.
تجدر الإشارة إلى أنَّ منظمة الصحة العالميَّة أعلنت مؤخرًا أنَّ الصحة ليست الخلوّ من الأمراض، وإنما هي جودة الحياة الجسديَّة والنفسيَّة والاجتماعيَّة والروحيَّة.
كما أكدت المنظمة في إعلانها أنَّ طول الحياة من دون حبٍّ أو وجوده هو مكسب أجوف يفتقد إلى كل ما يجمِّل الحياة.
كما تجدر الإشارة أيضًا إلى منطقة لدفن الموتى في «إيطاليا»، يقوم الناس فيها بتقييم حياة الإنسان بما عاشه من سنوات حبٍّ وليس بتاريخ ميلاده أو وفاته؛ لأنَّ الحبَّ في اعتقادهم هو أصل الوجود وفلسفته.
أشياء أخرى:
«الحبُّ هو ابن الحريَّة وليس ابن السيطرة والاستغلال»