اخواني انظروا الى اين وصل الاستخفاف بعقول العرب والمسلمين
اقراؤا هذا الخبر ولا ندري اهم يضحكون علينا ام نضحك على انفسنا
ذكر موقع فضائية العربية أنه تم مؤخرا انتاج نوع من الويسكي يسمى "ويسكي حلال"، تم إنتاجه خصيصا للمسلمين وبدأت زجاجاته تباع هذا الأسبوع في بعض الأسواق العربية، وكل نقطة تكلف محتسيها أكثر من 100 دولار.
أما سعر الكأس الواحدة فيزيد على قيمة شقة من 3 غرف نوم في مدينة عربية متوسطة المستوى المعيشي، أي 285 ألفا من الدولارات، لأن الزجاجة التي نتحدث عنها، وهي ليتر واحد يحتوي على 55 ألف نقطة متوسطة الحجم كنقطة المطر وتنفع لسكب 20 كأسا كمعدل، ثمنها 5 ملايين و650 ألف دولار.
الويسكي هو "ايزابيللاس آيلا" الاسكوتلندي، والمطروح كمشروب كحولي في الأسواق العالمية باسم Isabellas Islay أو باسم Ruwa في الأسواق العربية، حيث يباع كما البيرة الحلال لخلوه مما يسبب السكر أو التعتعات تقريبا، أي أنه حلال زلال كما الماء والعصير، لكنه معتق في المقاطر 30 سنة بالسراديب والأقبية في جزيرة "آيلا" الأسكوتلندية، المعروفة أيضا بجزيرة "هيربيدز" الشهيرة بمياه هي الأفضل للتقطير الويسكوي بشكل خاص، وحيث خبرات الإنتاج الكحولي وغير الكحولي من الويسكي معروفة هناك منذ عشرات السنين.
وعلى موقعها في الإنترنت تقول الشركة المنتجة لويسكي "روا" الحلال، وهي Luxury Beverage Company في اسكوتلندا، إن ثمن الزجاجة مرتفع لأنها من أرقى الكريستال المرصع بأكثر من 8500 حبيبة ماسية تم دمجها في هيكلها بطريقة بدت معها الزجاجة وكأن الماسيات جزء من مادتها الكريستالية نفسها. كما توزعت مع الماسيات 300 ياقوتة صغيرة. أما السدادة فليست من الفلين طبعا، بل من ذهب أبيض صاف ينزلق في فوهتها ويسدها تماما، فيما المحتوى هو أرقى أنواع الويسكي الكحولي، أو الحلال المعتق، حيث يكفي ثمن الليتر الواحد لبناء مستشفى أو مدرسة.
وسبب ارتفاع سعر هذا النوع من الويسكي الحلال هو أن الشركة تنتج ما يملأ زجاجة واحدة فقط كل شهر، بسبب عمليات تقطير وتخمير للشعير معقدة مع الماء والخميرة، وطبيعية على الأرض تقوم بها، وكلها يدوية.