السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
اليوم جبت لكم بمناسبة دخول فص الصيف فاكهة لذيدة وهى :
البطيخ الأحمر.. غذاء ودواء
لا يطفئ لهيب الحر فقط بل « نيران » الالتهابات في الجسم البشري
منذ فترة والدراسات الطبية تتحدث عن فوائد البطيخ وتحديداً منذ سنين بعد إثباتها عام 2003 ،
أن البطيخ يحتوي كمية من مضادات الأكسدة ، الحمراء اللون ، أكثر مما هو في الطماطم
بالتزامن مع الإقبال الواسع عليه في كافة أنحاء العالم ، إضافة إلى لجوء الناس إليه
في فترات الصيف الساخنة ودخول رابطة القلب الأميركية على الخط كما يقال بتصنيفها البطيخ
ضمن قائمة المنتجات النباتية المفيدة للقلب ، كذلك نصيحة رابطة التغذية الأميركية حول القيمة الغذائية
* حينما يقال القيمة الغذائية لمنتج ما فإنه ينظر إلى مقدار نسبة ما تؤمنه حصته الغذائية
من مادة ما ذات أهمية كالفيتامينات والأملاح وغيرهما ، تلك التي يحتاجها الإنسان بشكل يومي.
فلا يكفي القول ان المنتج الغذائي الفلاني كالبطيخ مثلاً فيه فيتامين ( سي ) ،
بل المهم هو الإجابة عن سؤال :
كمية فيتامين ( سي ) التي توجد في الحصة الغذائية للبطيخ كم تغطي من حاجة
الجسم اليومية لهذا الفيتامين ؟ ، كذلك الحال بالنسبة لبقية الفيتامينات والمعادن والأملاح الأخرى .
فيصنف المنتج الغذائي على حسب قدرته الى ممتاز أو جيد جداً أو جيد .
وتعبير الحصة الغذائية مصطلح نسمع عنه كثيراً وهو ما يستخدمه الأطباء واختصاصيو التغذية
في تحديد كمية منتج غذائي ، فتقول مثلاً رابطة التغذية الأميركية : على أقل تقدير
يجب أن يتناول الإنسان يومياً حصتين غذائيتين من الفاكهة وثلاثا من الخضار.
البطيخ مصدر ممتاز لفيتامين ( سي ) لأن الحصة الواحدة التي بكمية 160جراما
وهي ما تملأ كوباً بحجم 250 ملليلترا تحتوي على 25 % من حاجة الجسم اليومية لهذا الفيتامين ،
وهو كذلك مصدر جيد جداً لفيتامين ( أ ) وفيتامين ( بي – 6 ) أو ( باريدوكسين )
و فيتامين ( بي - 1 ) أو ( الثيامين ) ، لأن الحصة الواحدة منه تحتوي على ما بين 10 الى 11%
من حاجة الجسم اليومية لكل من هذه الفيتامينات، وهو أيضاً مصدر جيد للبوتاسيوم والمغنسيوم لاحتواء الحصة على حوالي 7% من حاجة الجسم اليومية لهما.
كما أن الحصة الغذائية للبطيخ بالمقدار المذكور تحتوي على 12 جرام سكريات
و1 غرام بروتيناتو 0.5 جرام من الدهون ، لذا فإن كمية الطاقة فيها هي حوالي 50 (كالوري)
أو سعراً حراريا ، وكمية الألياف تعادل 0.6 جرام غالبها ألياف غير ذائبة .
ومسألة كثرة السوائل في البطيخ التي تشكل 92% من محتواه ويمتاز بها هي في واقع الأمر
نقطة مهمة ونحتاج أن ننظر اليها ، فالبطيخ حينما يقال انه يغطي نسبة ممتازة من حاجة الجسم اليومية
من فيتامين ( سي ) ونسبة جيدة جداً من فيتامينات ( أ ) و( بي - 1 ) و( بي – 6 ) ، فلأن كمية هذه الفيتامينات مركزة بالنسبة لقلة محتواه من الطاقة أو كالوري ، إذْ لكل 50 كالور يتتوفر
الفيتامينات بالنسبة المذكورة بخلاف الفاكهة الأخرى الحلوة والقليلة كمية الماء ،
فهو من الفاكهة التي تعطي كمية كبيرة من الفيتامينات
لكل 1 كالوري من الطاقة.
البطيخ أو ( الحبحب ) مرطب ومبرد ومسمن ، ويفتت الحصى ويصلح المعدة ويغسل البطن ..
البطيخ أو ( الحبحب ) فاكهة حلوة ومن المحاصيل المرطبة اثناء الصيف اذ يحتوي
على نسبة عالية من الماء أكثر من 90 % وهو من الخضر الغنية بالنياسين كما انه يحتوي على كميات متوسطة من فيتامين ( أ ) ومصدر جيد للبوتاسيوم ويحتوي على عناصر غذائية واملاح معدنية
وقد جاء ذكر الحبحب بالسنة النبوية ما رواه الترمذي عن الرسول( صلى الله عليه وسلم ) :
( انه كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول : يدفع حر هذا برد هذا ، وبرد هذا حرهذا )
اخرجه ابوداود
( كتاب زاد المعاد )
وأكل ثمار البطيخ مرطب ومبرد للجسم ومسمن ، ويفتت الحصى ويصلح المعدة والامعاء
ويزيل عفونتها ومدر للبول ويزيل حرقته وقال بعض الاطباء ان اكله قبل الطعام يغسل البطن
ويذهب بالداء اصلا وتتحدد حلاوة الثمرة بمحتواها على المواد الصلبة الذائبة الكلية التي يتكون
معظمها من السكريات ويرجع اللون الداخلي لثمار البطيخ الى وجود صبغة الليكونين بينما لا تحتوي ثمارالاصناف الصفراء الا صبغة الكاروتين.
قال النبى (صلى الله عليه وآله وسلم ) :
ربيع امتى العنب والبطيخ تفكهوا بالبطيخ فانها فاكهة الجنة
وفيها الف بركة والف رحمة ، واكلها شفاء من كل داء
============================
أعزائى الكرام ... عض البطيخ ولا تقطعها قطعا فانها فاكهة مباركة طيبة مطهرة الفم
مقدسة القلب تبيض الاسنان وترضى الرحمان ، ريحها من العنبر وماؤها من الكوثر
ولحمها من الفردوس ولذتها من الجنة واكلها من العبادة .
عليكم بالبطيخ فان فيه عشر خصال هو طعام وشراب واسنان وريحان
يغسل المثانة ويغسل البطن ويكثر ماء الظهر ويزيد فى الجماع
ويقطع البرودة وينقى البشرة .
قال عليه ( الصلاة والسلام ) :
البطيخ شحمه الأرض ، لاداء ولا غائلة فيه .
الفوائد
أثبتت الدراسات الحديثة فوائد صحية عديدة لفاكهة البطيخ خصوصا فيما يتعلق
بسلامة الأمعاء والكلي منها : .
1 - أن البطيخ لا يطفئ العطش، ويرطب الجلد، وينعش الجسم فحسب ،
بل قد يفيد كمليّن قوى للأمعاء، ومادة تساعد على الهضم ، ومقوى للدم ، ومفتت لحصوات الكلي .
2 - المركبات الطبيعية الموجودة فيه تساعد فى تخفيف شدة الأمراض الجلدية
3 - تفيد بذوره فى تخفيض ضغط الدم المرتفع
4 - يمكن استخدام جذوره فى وقف النزيف الدموي . وأكد خبراء التغذية
فى المركز القومى المصرى للبحوث ، أن هذه الفاكهة غنية بالكثير من العناصر
التى تكفى حاجة الإنسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم خصوصا فى أيام الصيف الحارة
لذا فهو يغنى عن عشرات الأصناف من الخضراوات واللحوم ، لما له من أثر ملطف على المعدة ،
ومنشط لإنتاج الطاقة.
و أشار هؤلاء الباحثون إلى أن البطيخ يحتوى على 92 فى المائة من وزنه ماء
كما يضم القليل من المواد الزلالية والدهنية ، بينما تصل نسبة السكريات فيه إلى 8 فى المائة،
حسب نوعه وموسمه
إضافة إلى احتوائه على نسبة متوسطة من فيتامينات ( أ ) و( سي )، لافتين إلى أن قيمته الغذائية بسيطة، مقارنة بقيمته الطبية الكبيرة
المتمثلة فى تخفيف حالات الإمساك والتهابات الجلد
5 - يساعد على إدرار البول ، وتنقية الدم ، وعلاج أمراض الكلى
والنقرس ومرض البواسير .
6- كان الأطباء العرب القدامى ، ومن أشهرهم الطبيب ابن سينا
قد أكدوا على فوائد البطيخ العديدة خصوصا قدرته على تنقية الدم
وعلاج الكلف والبهاق وقشر الرأس.
7 - يمكن الاستفادة من قشر البطيخ لعلاج العديد من الأمراض
منها ارتفاع ضغط الدم ، وأمراض القلب والتهاب الكلى والاستسقاء.
لذا صدق المثل الشعبى المصرى القائل:
(( إذا طل البطيخ .... بطل الطبيخ !. ))
يعد البطيخ من أشهر وألذ فواكه الصيف وتكاد لا تخلو منه مائدة خلال فصل الصيف
لكثرته في بلادنا وانخفاض ثمنه، اضافة الى مذاقه الطيب وغناه بالماء
الذي يرطب الجسم ويطفىء الظمأ.. ومن المعتقد ان الفراعنة المصريين
هم أول من عرفوا البطيخ ومن هناك انتقلت الى فلسطين وبقية بلاد حوض البحر المتوسط.
يحتوي البطيخ على 90 :93% من وزنه ماء ، 6 8% سكر وهو غني بفيتامين (ج)
أما كمية فيتامين ( أ ) وحمض النيكوتنيك فهي قليلة
إلا أنه يحتوي على نسبة جيدة من العناصر المعدنية كالبوتاسيوم والفوسفور
و الكبريت والكلور، وكل 100 جرام
من البطيخ يحتوي على 29 سعرا حراريا.
فوائد البطيخ واستعمالاته الطبية عديدة منها :
1- يفيد البطيخ في مكافحة الامساك كونه غنيا بالالياف التي تلعب دورا
في تنظيف الامعاء وتنشيطها..
2- يفيد البطيخ في إدرار البول وتفتيت حصى الكلى.
3- بذور البطيخ لها قيمة غذائية عالية فهي تحتوي على 27% من وزنها بروتينا
كما تحتوي على سكر بحدود 5،15% و 43% دهون ، وهذه البذور
يمكن أكلها بعد تحميصها الى جانب المكسرات ومواد التسلية الاخرى
وقد وجد ان زيت بذور البطيخ يخفض الضغط الشرياني.
4- بذور البطيخ تنقي الجلد وتساعد في إزالة الكلف والبثور وذلك عن طريق سحق البذور
ووضعها في ماء ساخن ومن ثم غسل الوجه المستحلب الناتج.
5-الاكثار من تناول الفواكه يوميا يقلل من خطر الاصابة بالسرطانات لاحتوائها
على الفيتامينات والمعادن.. وهذا ما تؤكده الدراسات الحديثة عن دور المواد
المقاومة للاكسدة في ذلك مثل فيتامين (ج) وهو موجود بكمية جيدة في البطيخ.
6- يفيد المصابين بأمراض القلب والضغط كونه لا يحتوي على الكولسترول.
وأخيرا يجب التأكيد على ضرورة عدم الافراط في تناول البطيخ
بعد تناول الطعام مباشرة لانه يسبب عسراً في الهضم بسبب
تمدد عصارة المعدة ، وانما تناوله بعد تناول الطعام بزمن كاف.
الفوائد الطبية
* إن البطيخ فاكهة مأمونة طبياً من أن يصاب متناولها بالحساسية فهو أمر لا يذكر معه ،
كما أنه لا يحتوي على مادة البيورين التي تثير المفاصل المصابة بداء النقرس خاصة لدى كبار السن .
وثمار البطيخ تحتوي على نسبة لا تذكر من مادة الأوكزليت المساهمة في تكوين حصاة الكلي ،
إضافة الى أن لدى نبات البطيخ القدرة على مقاومة ترسب المبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة
داخل ثماره.
النظرة الطبية اليوم للقيمة الغذائية للبطيخ تتجاوز الفيتامينات والأملاح فهي أمور أثبت
أنه غني بها ، لكن الأمور التي تدور حولها الدراسات هي أنه لا يطفئ لهيب الحر فقط ،
بل يطفئ أيضاً لهيب الالتهابات في الجسم ، فمضادات الأكسدة المتوفرة في البطيخ
حينما تدخل الجسم فإنها تعمل على تعطيل ضرر مواد تدعى الجذورالحرة التي تعيث فساداً
حال زيادة تراكمها ونشاطها في الجسم، فهي التي تسهل للكوليسترول أن يترسب
داخل جدران الشرايين ، بل أيضاً ترسخ هذا الترسيب عبر تحويل الكوليسترول الى شيء
يصعب على الجسم انتزاعه من هناك ، إضافة الى أنها مواد تزيد من حدة الالتهابات في المفاصل
والقصبات الهوائية ، كما وتعمل على إثارة نمو الخلايا السرطانية في مواقع عدة من الجسم.
من هنا فالبطيخ ليس فقط فاكهة تقطر بالسائل الحلو الأحمر الجذاب فحسب ، بل هو مليء بأهم
المواد المضادة للأكسدة الموجودة في المنتجات الطبيعية ، فبالإضافة الى فيتامينات ( سي ) و ( أ ) ،
فهو يحوي مادة من مضادات الأكسدة تدعى لايكوبين المحببة الى خلايا الجسم وتتعطش إليها.
(( لايكوبين )) الأحمر وألوان الموضات الغذائية هى الذوق الرفيع ليس في انتقاء
ألوان الملابس والأزياء ، بل هو أيضاً في انتقاء الألوان التي يشملها طبق أحدنا من الوجبات الغذائية .
هذه حقيقة طبية اليوم تنصح بها هيئات الغذاء العالمية ، فرابطة التغذية الأميركية في إصدارات تقول :
انه للحصول على المذاق الجيد للطعام وللتمتع بالصحة ينبغي اتباع ألوان الطيف ،
وتزيد موضحة أن الأبحاث بينت أن المنتجات الغذائية الغامقة الألوان والغنية بالنكهة العبقة
تحتوي على كمية أكبر من المواد الكيميائية الطبيعية التي تسهم في الوقاية من الأمراض
والمحافظة على الصحة . مادة لايكوبين تستقطب اهتماماً في الآونة الأخيرة لقدرتها على الوقاية
من سرطان البروستاتا والمريء وعنق الرحم ، كذلك أمراض الشرايين نظراً لقوتها كمادة مضادة للأكسدة . وهي مادة لا ينتجها الجسم ، وبرغم توفرها في كل من الطماطم والبطيخ ، فإن البطيخ يمتاز
بأن كمية لايكوبين فيه أعلى أولاً ويسهل على الجسم امتصاصها ثانياً بخلاف الطماطم الأقل محتوى ،
الذي لا يمتص الجسم منه كميات عالية ما دام نيئاً أي غير مطبوخ .
اليوم جبت لكم بمناسبة دخول فص الصيف فاكهة لذيدة وهى :
البطيخ الأحمر.. غذاء ودواء
لا يطفئ لهيب الحر فقط بل « نيران » الالتهابات في الجسم البشري
منذ فترة والدراسات الطبية تتحدث عن فوائد البطيخ وتحديداً منذ سنين بعد إثباتها عام 2003 ،
أن البطيخ يحتوي كمية من مضادات الأكسدة ، الحمراء اللون ، أكثر مما هو في الطماطم
بالتزامن مع الإقبال الواسع عليه في كافة أنحاء العالم ، إضافة إلى لجوء الناس إليه
في فترات الصيف الساخنة ودخول رابطة القلب الأميركية على الخط كما يقال بتصنيفها البطيخ
ضمن قائمة المنتجات النباتية المفيدة للقلب ، كذلك نصيحة رابطة التغذية الأميركية حول القيمة الغذائية
* حينما يقال القيمة الغذائية لمنتج ما فإنه ينظر إلى مقدار نسبة ما تؤمنه حصته الغذائية
من مادة ما ذات أهمية كالفيتامينات والأملاح وغيرهما ، تلك التي يحتاجها الإنسان بشكل يومي.
فلا يكفي القول ان المنتج الغذائي الفلاني كالبطيخ مثلاً فيه فيتامين ( سي ) ،
بل المهم هو الإجابة عن سؤال :
كمية فيتامين ( سي ) التي توجد في الحصة الغذائية للبطيخ كم تغطي من حاجة
الجسم اليومية لهذا الفيتامين ؟ ، كذلك الحال بالنسبة لبقية الفيتامينات والمعادن والأملاح الأخرى .
فيصنف المنتج الغذائي على حسب قدرته الى ممتاز أو جيد جداً أو جيد .
وتعبير الحصة الغذائية مصطلح نسمع عنه كثيراً وهو ما يستخدمه الأطباء واختصاصيو التغذية
في تحديد كمية منتج غذائي ، فتقول مثلاً رابطة التغذية الأميركية : على أقل تقدير
يجب أن يتناول الإنسان يومياً حصتين غذائيتين من الفاكهة وثلاثا من الخضار.
البطيخ مصدر ممتاز لفيتامين ( سي ) لأن الحصة الواحدة التي بكمية 160جراما
وهي ما تملأ كوباً بحجم 250 ملليلترا تحتوي على 25 % من حاجة الجسم اليومية لهذا الفيتامين ،
وهو كذلك مصدر جيد جداً لفيتامين ( أ ) وفيتامين ( بي – 6 ) أو ( باريدوكسين )
و فيتامين ( بي - 1 ) أو ( الثيامين ) ، لأن الحصة الواحدة منه تحتوي على ما بين 10 الى 11%
من حاجة الجسم اليومية لكل من هذه الفيتامينات، وهو أيضاً مصدر جيد للبوتاسيوم والمغنسيوم لاحتواء الحصة على حوالي 7% من حاجة الجسم اليومية لهما.
كما أن الحصة الغذائية للبطيخ بالمقدار المذكور تحتوي على 12 جرام سكريات
و1 غرام بروتيناتو 0.5 جرام من الدهون ، لذا فإن كمية الطاقة فيها هي حوالي 50 (كالوري)
أو سعراً حراريا ، وكمية الألياف تعادل 0.6 جرام غالبها ألياف غير ذائبة .
ومسألة كثرة السوائل في البطيخ التي تشكل 92% من محتواه ويمتاز بها هي في واقع الأمر
نقطة مهمة ونحتاج أن ننظر اليها ، فالبطيخ حينما يقال انه يغطي نسبة ممتازة من حاجة الجسم اليومية
من فيتامين ( سي ) ونسبة جيدة جداً من فيتامينات ( أ ) و( بي - 1 ) و( بي – 6 ) ، فلأن كمية هذه الفيتامينات مركزة بالنسبة لقلة محتواه من الطاقة أو كالوري ، إذْ لكل 50 كالور يتتوفر
الفيتامينات بالنسبة المذكورة بخلاف الفاكهة الأخرى الحلوة والقليلة كمية الماء ،
فهو من الفاكهة التي تعطي كمية كبيرة من الفيتامينات
لكل 1 كالوري من الطاقة.
البطيخ أو ( الحبحب ) مرطب ومبرد ومسمن ، ويفتت الحصى ويصلح المعدة ويغسل البطن ..
البطيخ أو ( الحبحب ) فاكهة حلوة ومن المحاصيل المرطبة اثناء الصيف اذ يحتوي
على نسبة عالية من الماء أكثر من 90 % وهو من الخضر الغنية بالنياسين كما انه يحتوي على كميات متوسطة من فيتامين ( أ ) ومصدر جيد للبوتاسيوم ويحتوي على عناصر غذائية واملاح معدنية
وقد جاء ذكر الحبحب بالسنة النبوية ما رواه الترمذي عن الرسول( صلى الله عليه وسلم ) :
( انه كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول : يدفع حر هذا برد هذا ، وبرد هذا حرهذا )
اخرجه ابوداود
( كتاب زاد المعاد )
وأكل ثمار البطيخ مرطب ومبرد للجسم ومسمن ، ويفتت الحصى ويصلح المعدة والامعاء
ويزيل عفونتها ومدر للبول ويزيل حرقته وقال بعض الاطباء ان اكله قبل الطعام يغسل البطن
ويذهب بالداء اصلا وتتحدد حلاوة الثمرة بمحتواها على المواد الصلبة الذائبة الكلية التي يتكون
معظمها من السكريات ويرجع اللون الداخلي لثمار البطيخ الى وجود صبغة الليكونين بينما لا تحتوي ثمارالاصناف الصفراء الا صبغة الكاروتين.
قال النبى (صلى الله عليه وآله وسلم ) :
ربيع امتى العنب والبطيخ تفكهوا بالبطيخ فانها فاكهة الجنة
وفيها الف بركة والف رحمة ، واكلها شفاء من كل داء
============================
أعزائى الكرام ... عض البطيخ ولا تقطعها قطعا فانها فاكهة مباركة طيبة مطهرة الفم
مقدسة القلب تبيض الاسنان وترضى الرحمان ، ريحها من العنبر وماؤها من الكوثر
ولحمها من الفردوس ولذتها من الجنة واكلها من العبادة .
عليكم بالبطيخ فان فيه عشر خصال هو طعام وشراب واسنان وريحان
يغسل المثانة ويغسل البطن ويكثر ماء الظهر ويزيد فى الجماع
ويقطع البرودة وينقى البشرة .
قال عليه ( الصلاة والسلام ) :
البطيخ شحمه الأرض ، لاداء ولا غائلة فيه .
الفوائد
أثبتت الدراسات الحديثة فوائد صحية عديدة لفاكهة البطيخ خصوصا فيما يتعلق
بسلامة الأمعاء والكلي منها : .
1 - أن البطيخ لا يطفئ العطش، ويرطب الجلد، وينعش الجسم فحسب ،
بل قد يفيد كمليّن قوى للأمعاء، ومادة تساعد على الهضم ، ومقوى للدم ، ومفتت لحصوات الكلي .
2 - المركبات الطبيعية الموجودة فيه تساعد فى تخفيف شدة الأمراض الجلدية
3 - تفيد بذوره فى تخفيض ضغط الدم المرتفع
4 - يمكن استخدام جذوره فى وقف النزيف الدموي . وأكد خبراء التغذية
فى المركز القومى المصرى للبحوث ، أن هذه الفاكهة غنية بالكثير من العناصر
التى تكفى حاجة الإنسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم خصوصا فى أيام الصيف الحارة
لذا فهو يغنى عن عشرات الأصناف من الخضراوات واللحوم ، لما له من أثر ملطف على المعدة ،
ومنشط لإنتاج الطاقة.
و أشار هؤلاء الباحثون إلى أن البطيخ يحتوى على 92 فى المائة من وزنه ماء
كما يضم القليل من المواد الزلالية والدهنية ، بينما تصل نسبة السكريات فيه إلى 8 فى المائة،
حسب نوعه وموسمه
إضافة إلى احتوائه على نسبة متوسطة من فيتامينات ( أ ) و( سي )، لافتين إلى أن قيمته الغذائية بسيطة، مقارنة بقيمته الطبية الكبيرة
المتمثلة فى تخفيف حالات الإمساك والتهابات الجلد
5 - يساعد على إدرار البول ، وتنقية الدم ، وعلاج أمراض الكلى
والنقرس ومرض البواسير .
6- كان الأطباء العرب القدامى ، ومن أشهرهم الطبيب ابن سينا
قد أكدوا على فوائد البطيخ العديدة خصوصا قدرته على تنقية الدم
وعلاج الكلف والبهاق وقشر الرأس.
7 - يمكن الاستفادة من قشر البطيخ لعلاج العديد من الأمراض
منها ارتفاع ضغط الدم ، وأمراض القلب والتهاب الكلى والاستسقاء.
لذا صدق المثل الشعبى المصرى القائل:
(( إذا طل البطيخ .... بطل الطبيخ !. ))
يعد البطيخ من أشهر وألذ فواكه الصيف وتكاد لا تخلو منه مائدة خلال فصل الصيف
لكثرته في بلادنا وانخفاض ثمنه، اضافة الى مذاقه الطيب وغناه بالماء
الذي يرطب الجسم ويطفىء الظمأ.. ومن المعتقد ان الفراعنة المصريين
هم أول من عرفوا البطيخ ومن هناك انتقلت الى فلسطين وبقية بلاد حوض البحر المتوسط.
يحتوي البطيخ على 90 :93% من وزنه ماء ، 6 8% سكر وهو غني بفيتامين (ج)
أما كمية فيتامين ( أ ) وحمض النيكوتنيك فهي قليلة
إلا أنه يحتوي على نسبة جيدة من العناصر المعدنية كالبوتاسيوم والفوسفور
و الكبريت والكلور، وكل 100 جرام
من البطيخ يحتوي على 29 سعرا حراريا.
فوائد البطيخ واستعمالاته الطبية عديدة منها :
1- يفيد البطيخ في مكافحة الامساك كونه غنيا بالالياف التي تلعب دورا
في تنظيف الامعاء وتنشيطها..
2- يفيد البطيخ في إدرار البول وتفتيت حصى الكلى.
3- بذور البطيخ لها قيمة غذائية عالية فهي تحتوي على 27% من وزنها بروتينا
كما تحتوي على سكر بحدود 5،15% و 43% دهون ، وهذه البذور
يمكن أكلها بعد تحميصها الى جانب المكسرات ومواد التسلية الاخرى
وقد وجد ان زيت بذور البطيخ يخفض الضغط الشرياني.
4- بذور البطيخ تنقي الجلد وتساعد في إزالة الكلف والبثور وذلك عن طريق سحق البذور
ووضعها في ماء ساخن ومن ثم غسل الوجه المستحلب الناتج.
5-الاكثار من تناول الفواكه يوميا يقلل من خطر الاصابة بالسرطانات لاحتوائها
على الفيتامينات والمعادن.. وهذا ما تؤكده الدراسات الحديثة عن دور المواد
المقاومة للاكسدة في ذلك مثل فيتامين (ج) وهو موجود بكمية جيدة في البطيخ.
6- يفيد المصابين بأمراض القلب والضغط كونه لا يحتوي على الكولسترول.
وأخيرا يجب التأكيد على ضرورة عدم الافراط في تناول البطيخ
بعد تناول الطعام مباشرة لانه يسبب عسراً في الهضم بسبب
تمدد عصارة المعدة ، وانما تناوله بعد تناول الطعام بزمن كاف.
الفوائد الطبية
* إن البطيخ فاكهة مأمونة طبياً من أن يصاب متناولها بالحساسية فهو أمر لا يذكر معه ،
كما أنه لا يحتوي على مادة البيورين التي تثير المفاصل المصابة بداء النقرس خاصة لدى كبار السن .
وثمار البطيخ تحتوي على نسبة لا تذكر من مادة الأوكزليت المساهمة في تكوين حصاة الكلي ،
إضافة الى أن لدى نبات البطيخ القدرة على مقاومة ترسب المبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة
داخل ثماره.
النظرة الطبية اليوم للقيمة الغذائية للبطيخ تتجاوز الفيتامينات والأملاح فهي أمور أثبت
أنه غني بها ، لكن الأمور التي تدور حولها الدراسات هي أنه لا يطفئ لهيب الحر فقط ،
بل يطفئ أيضاً لهيب الالتهابات في الجسم ، فمضادات الأكسدة المتوفرة في البطيخ
حينما تدخل الجسم فإنها تعمل على تعطيل ضرر مواد تدعى الجذورالحرة التي تعيث فساداً
حال زيادة تراكمها ونشاطها في الجسم، فهي التي تسهل للكوليسترول أن يترسب
داخل جدران الشرايين ، بل أيضاً ترسخ هذا الترسيب عبر تحويل الكوليسترول الى شيء
يصعب على الجسم انتزاعه من هناك ، إضافة الى أنها مواد تزيد من حدة الالتهابات في المفاصل
والقصبات الهوائية ، كما وتعمل على إثارة نمو الخلايا السرطانية في مواقع عدة من الجسم.
من هنا فالبطيخ ليس فقط فاكهة تقطر بالسائل الحلو الأحمر الجذاب فحسب ، بل هو مليء بأهم
المواد المضادة للأكسدة الموجودة في المنتجات الطبيعية ، فبالإضافة الى فيتامينات ( سي ) و ( أ ) ،
فهو يحوي مادة من مضادات الأكسدة تدعى لايكوبين المحببة الى خلايا الجسم وتتعطش إليها.
(( لايكوبين )) الأحمر وألوان الموضات الغذائية هى الذوق الرفيع ليس في انتقاء
ألوان الملابس والأزياء ، بل هو أيضاً في انتقاء الألوان التي يشملها طبق أحدنا من الوجبات الغذائية .
هذه حقيقة طبية اليوم تنصح بها هيئات الغذاء العالمية ، فرابطة التغذية الأميركية في إصدارات تقول :
انه للحصول على المذاق الجيد للطعام وللتمتع بالصحة ينبغي اتباع ألوان الطيف ،
وتزيد موضحة أن الأبحاث بينت أن المنتجات الغذائية الغامقة الألوان والغنية بالنكهة العبقة
تحتوي على كمية أكبر من المواد الكيميائية الطبيعية التي تسهم في الوقاية من الأمراض
والمحافظة على الصحة . مادة لايكوبين تستقطب اهتماماً في الآونة الأخيرة لقدرتها على الوقاية
من سرطان البروستاتا والمريء وعنق الرحم ، كذلك أمراض الشرايين نظراً لقوتها كمادة مضادة للأكسدة . وهي مادة لا ينتجها الجسم ، وبرغم توفرها في كل من الطماطم والبطيخ ، فإن البطيخ يمتاز
بأن كمية لايكوبين فيه أعلى أولاً ويسهل على الجسم امتصاصها ثانياً بخلاف الطماطم الأقل محتوى ،
الذي لا يمتص الجسم منه كميات عالية ما دام نيئاً أي غير مطبوخ .
هذه المادة توجد بالأصل في المنتجات النباتية كغيرها من أنواع مضادات الأكسدة كوسيلة حماية
وهبت إياه ، فهي تعمل على إلغاء الأثر الضار على صحة النبات وخلاياه للمواد التي تنتج من عمليات
التمثيل الضوئي ، التي تنتج في الجسم مواد شبيهة كفائض أثناء العمليات الحيوية الكيميائية
ويؤدي تجمعها كجذور حرة الى تلف الخلايا واختلال الحمض النووي في نواة الخلايا مما ينشأ عنه
أمراض الشرايين والالتهابات والسرطان .
مادة لاكوبين المضادة للأكسدة هي المسؤولة عن اكتساب البطيخ اللون الأحمر
كما هو الحال في الطماطم ، وهي صبغة ضمن مجموعة كبيرة من الأصباغ النباتية
تدعى( كاروتينويد ) لا يستطيع جسم الإنسان تكوينها ، لذا عليه أن يستمدها من الغذاء.
وظهر الاهتمام بهذه المادة من دراسة الطماطم ، الذي أثبتته الدراسات العديدة
التي تمت على الإنسان ، أن لهذه المادة الحمراء فائدة في الوقاية من الأورام المتنوعة
ومن تلف شبكية العين مع تقدم السن ، والمفارقة البحثية أن الذي لفت الأنظار الى هذه المادة وفائدتها
في الوقاية من السرطان ، هي الدراسة الشهيرة لجامعة هارفارد حول قدرة الطماطم في خفض نسبة
الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تقرب من 40% ، أسوة بما فعلته الدراسة الأخرى الشهيرة
لهذه الجامعة ولفتت فيها الأنظار الى عدم ضرر تناول البيض.
وهبت إياه ، فهي تعمل على إلغاء الأثر الضار على صحة النبات وخلاياه للمواد التي تنتج من عمليات
التمثيل الضوئي ، التي تنتج في الجسم مواد شبيهة كفائض أثناء العمليات الحيوية الكيميائية
ويؤدي تجمعها كجذور حرة الى تلف الخلايا واختلال الحمض النووي في نواة الخلايا مما ينشأ عنه
أمراض الشرايين والالتهابات والسرطان .
مادة لاكوبين المضادة للأكسدة هي المسؤولة عن اكتساب البطيخ اللون الأحمر
كما هو الحال في الطماطم ، وهي صبغة ضمن مجموعة كبيرة من الأصباغ النباتية
تدعى( كاروتينويد ) لا يستطيع جسم الإنسان تكوينها ، لذا عليه أن يستمدها من الغذاء.
وظهر الاهتمام بهذه المادة من دراسة الطماطم ، الذي أثبتته الدراسات العديدة
التي تمت على الإنسان ، أن لهذه المادة الحمراء فائدة في الوقاية من الأورام المتنوعة
ومن تلف شبكية العين مع تقدم السن ، والمفارقة البحثية أن الذي لفت الأنظار الى هذه المادة وفائدتها
في الوقاية من السرطان ، هي الدراسة الشهيرة لجامعة هارفارد حول قدرة الطماطم في خفض نسبة
الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تقرب من 40% ، أسوة بما فعلته الدراسة الأخرى الشهيرة
لهذه الجامعة ولفتت فيها الأنظار الى عدم ضرر تناول البيض.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
لكن الأمر لدى الباحثين لم يتوقف على الطماطم ، بل ان الدراسات نظرت في المنتجات النباتية الحمراء والمفاجأة التي أثبتتها دراسة أجريت في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها في مجلة رابطة التغذية الأميركية عام 2003 ، هي أن الحصة الغذائية الواحدة من البطيخ تحتوي على 10 ملليجرامات من مادة لايكوبين . وبعبارة أخرى أكثر من ضعف ما تحتويه كمية مماثلة من الطماطم وأسهل امتصاصاً ، ليس هذا فحسب ،
بل في جسم الإنسان ، فإن تناول البطيخ يرفع نسبة هذه المادة في الدم بمقدار يتجاوز 40%
مما ترفعه كمية مماثلة من الطماطم ومن هنا توجه الاهتمام الى البطيخ بشكل أكبر.
ولشراء بطيخة جيدة ... !!!
لكن الأمر لدى الباحثين لم يتوقف على الطماطم ، بل ان الدراسات نظرت في المنتجات النباتية الحمراء والمفاجأة التي أثبتتها دراسة أجريت في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها في مجلة رابطة التغذية الأميركية عام 2003 ، هي أن الحصة الغذائية الواحدة من البطيخ تحتوي على 10 ملليجرامات من مادة لايكوبين . وبعبارة أخرى أكثر من ضعف ما تحتويه كمية مماثلة من الطماطم وأسهل امتصاصاً ، ليس هذا فحسب ،
بل في جسم الإنسان ، فإن تناول البطيخ يرفع نسبة هذه المادة في الدم بمقدار يتجاوز 40%
مما ترفعه كمية مماثلة من الطماطم ومن هنا توجه الاهتمام الى البطيخ بشكل أكبر.
ولشراء بطيخة جيدة ... !!!
*
*
ابحث عن البطيخة
ابحث عن البطيخة
*
*
الخالية من الندبات
*
*
والخطوط البيضاء
والخطوط البيضاء
*
*
و اي تشوهات
و اي تشوهات
*
*
وقم بضربها فإن كان لها
وقم بضربها فإن كان لها
*
*
صدى فهي جيدة .
صدى فهي جيدة .
*
*
يعني
يعني
*
*
لو ضربتها وقالت :
لو ضربتها وقالت :
*
*
*
" آآآي "
فهي بطيخة كويسة
======
تمنياتى لكم بدوام الصحة والسعادة
وفصل صيف جميل مع مرطبات البطيخ
======
تمنياتى لكم بدوام الصحة والسعادة
وفصل صيف جميل مع مرطبات البطيخ
وهي كمان هدية ثانيه لتوتي - طبعا مع الوردات
[/frame]