كان أبو علقمة من المتقعّرين في اللغة ،
يستخدمُ في حديثه غريبَ الألفاظ ،
وفي صباحِ أحد الأيام استيقظَ باكراً فسأل غلامه : أَصَقَعَتِ العَتارِيف؟ فأراد الغلام أن يلّقنه درساً فأجابه قائلاً: زَقْفَليم! ،
فتعجب أبو علقمه وقال: و ما زَقْفَليم!؟ يستفسر عن معناها! ،
فقال الغلام : وما صَقَعَتِ العَتارِيف!؟ فقال أبو علقمة : أقصدُ هل صاحت الديكة؟ فقال له غلامه : وأنا قصدتُّ أنها لم تصحْ بعد!