قابلها صدفه بعد أن تركها طويلا
قال لها ;
اعذريني لقد أصبح لي حبيبة أخرى ,
و قلباً أخر
و مستقبلاً أخر
فماذا عن حياتك أنتي ؟
فأغمضت عيناها حتى تخفي دموعها
و مر شريط ذكرياتهم سوياً ,
أمام عينها كسرعه البرق !
تذكرت فيها كيف كانت بجانبه لحظه بلحظه
بأوقات حزنه قبل فرحه
بلحظات يأسه قبل نجاحه
كيف رفضت كل رجال العالم من أجل أن تظل معه !
فإستجمعت قواها و قررت الحفاظ على بقايا كبريائها
و نظرت إليه بكل إبتسامة
و قالت له
عفواً سيدي .. هل أعرفك ؟!