عندما يتجرأ اللسان بأطهر و أسمى المشاعر والأحاسيس
ولم يعد يحتمل المزيد
تسمو الروح بالإحساس ويلوح بريقاً لامعاً
لتصل إلى ذروتها وترقى بإحساسها لتمس روحي برقتها
لتذيبني بين طياتها أراها بروحي قبل عيني
حبيبي يا بسمة حياتي وحروفي
اليوم أعترف لكَ بأقترافي أطهر ذنوبي منذ أن التقينا
كنت بلا كينونة فشكلتني وكونتني
واستطعت اخراجي من صومعتي الحزينه
مددتَ يداكَ تصافحني
وعند تلاقيهما لمست أناملكَ شغاف قلبي
ادمنت نبرات صوتكَ عشقت لهجتكَ الممزوجة بين الجد الهزل
دون وعي مني اصبح لساني يردد اسمكَ بسمة في زماني
يرتعش قلبي ... وتهتز ذرات جسدي
قابلتني مجروحةً فداويتني
في كل لحظه وفي كل ساعة ارددها
نعم احبكَ ...احبكَ
ودوماً سأحبك ... لن اراوغ .... وبحبي أبداً لن اجادل
ستكون رموشي لحافكَ ... وعيناي نور دربكَ
وحضني ملاذكَ .... وقلبي مسكنكَ
إليكَ وحدك فقط أكتُبُ .... إليكَ أبوح بدواء خل نفسي وحنيني
أنتَ فقط من علمني معنى الحب ... وتحركت لها مشاعري
لك وحدكَ يخفق قلبي ويرتجف جسدي وترتعش أناملي
أنتَ وحدكَ قادراً على إرباكي وسلبي واستقرار نفسي
لماذا أشعر بك إلى هذا الحد ؟
كلما بعُدت بيننا المسافات
أشعرُ بكَ قريباً جداً ويزداد خفقكَ في قلبي
أقسم بأنني لم أعد أشعر بحروفي إن لم تكن تُكتبُ لكَ
لم أعد أريد أن تمضي الأيام من غيركَ
ولكن صمتي معكَ بوحٌ لا يدركه سوى قلبكَ
لا يسمعه سوى نبضكَ ... لا تدركه سوى ذاكرتكَ
لا زلت أسمع صوتُكَ ينساب ليصُب في شراييني
ويستقر حتى يُعلنُ له خضوع قلبي
آآآآه كـــم أُحِبُــكّ يا بسمة عمري ويابسمة حروفي
أُحِبُـكّ يا رذاذ مطراً يطل علي رقيقا شفافاً من السماء
مع كل خفقة .. وكل شهقة من انفاسي
أجدُكَ مسيطراً على كل ذرة في كياني
لكن شوقي لكَ أكبر من الكون وما فيه
وأكبر من قلبي وما يحتويه
ولكنني معكَ سأتطبع بما يرضيكَ وإن كان فيه هلاكي
لك حبي وأسألك الدوام لدوامي
هذا اعترافي وستبقي إلى الأبد حبيبي
فهل يجد صوتي صدى في نفســـكَ ؟
وهل علمتَ الآَنَ كم أُحــــبك ؟
مماراق لي.... ودي لكم