ثلاثة رجال هم أكبر من أن يكونوا رجال أعمال بل يطلق عليهم أنهم رجال عظماء !
نعم عظماء ولكن !
استطاع نابليون ان يبهر العالم بذكائه و انتصاراته
واستطاع فان جوخ ان يبهر العالم بلوحاته
واستطاع بيتهوفن ان يبهر العالم بموسيقاه
لكنهم جميعا فشلوا في ابهار المرأة ..
الأول احبته زوجته ثم خانته و تركته
الأول احبته زوجته ثم خانته و تركته
والثاني لم يجد واحده تقبل به ..
والثالث لم يجد مسكنا متواضعا في قلب أنثى
عجيب ! كيف ؟ ينجح عظماء في أصعب الأمور و أعقدها
ثم يفشلون مع أبسط الكائنات واكثرها رقه!
عجيب كيف ينتصرون .. و كيف يحفرون اسمهم على جسد
التاريخ، ثم ينهزمون امام قلب صغير فلا يتركون اثرا عليه !
هل كان هؤلاء فاشلون .. ؟
لو كانوا كذلك .. لما اصبحوا جزءا من التاريخ
لكن هناك فرقا بين من يدخل التاريخ .. ومن يصنع التاريخ
فهؤلاء كلهم دخلوه .. لكن المرأة صنعته لهم !
كل واحد من هؤلاء بنى مجده بسبب امرأة
من انتصر على العالم , اراد ان يثبت لها انه الأقوى
من رسم , اراد ان يبحث عنها في لوحاته
ومن ابدع في الموسيقى , كان يغازلها بألحانه
فشلوا جميعا معها .. ثم دخلوا التاريخ بسببها
فشلوا جميعا معها .. ثم دخلوا التاريخ بسببها
لكن ابهار المرأة لا يحتاج جيوشا و لا قادة و لا جنرالات
لا يحتاج ألوان و فرشاة
ولا أوتارا او جيتارا .. او شعرا ًوشاعراً
إن مايبهر المرأة هو .,,.,,.,,.,,.
انسان يحفظ كل اسمائها .. و سطورها
صدره معطفها ان بردت
ومشاعره ماء تغسل به احزانها ان بكت
ومشاعره ماء تغسل به احزانها ان بكت
سواء كان قائدا كبيرا اسمه نابليون ..
او رجلاً متواضعاً بلا اسم...
