السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكلّ داءٍ دَواءٌ يُستطبّ بهِ .. إلا الحَماقةَ أَعيتْ مَنْ يُداويها
قَالها الشّاعرُ القَديمُ ذاتَ يوم
قَالها حينما أدراكَ حَقّاً أنّ الحَماقةَ تُعيي مَنْ يُداويها !
مَا سأعرضهُ الآن حِكايةُ لو سَمِعَ بِها ابن الجَوزيّ لأوردَها
في كِتابهِ " أخبارِ الحَمقى والمُغفلين "
هيَ حكَايةٍ غَباء ونصبٌ واحْتيال بَطلها الأوحد قناةُ (سترايك )
ب غَبيّةٌ تَهزّ خَصرها وتَعْبَثُ بشعرها وتستخفّ دمّها الثّقيل
فتستَقطِب الأَغبياءَ والسُّذّج !!
والضّحيّة مواطِنٌ غَارِقٌ في غَباءٍ مُطبق !
وأداةُ الجَريمة " شركةُ اتصالاتٍ " سَاقَتْ الضّحيةُ لجلادِها !!
لا يهمّني الغَباء والحَماقةُ في هَذا المَوقف بقدرِ ما يَهمّني
النّصب والاحتيال أمّا الحَماقة فَقد أعيت مَن يداويها
ولستُ بقادرٍ عَلى عِلاجِها ولو حَرصْت !
أيّها الكِرام ..
قَدْ قالوا في تُراثنا القَديم " رزق الهبل على المَجانين "
وأكادُ أجْزمُ أنّهم مُحقّونَ في قَولهم
فَمْن شَاهدَ قناة " سترايك " وغيرها مِن القَنوات التي تَسيرُ
عَلى ذاتِ النّهج يُدْرِكُ صِحّةَ هَذهِ المَقولة
" مَدينةٌ حَمراء أسوارها خَضراء سُكانها سود ومفتاحها مِن حديد "
سؤالٌ ظَلّ مُعلّقاً لأكثرِ منْ عام !!
بجائزةٍ تَزدد يَوماً بَعدَ يَوم دونَ إجابةٍ مِن أحد
وليسَ هَذا لصعوبتهِ بقدرِ مَا هي عَمليةُ نَصبٍ واحتيال
أربعٍ وعشرينَ ساعة على أربعةٍ وعشرينَ أُخرى
للحظات وقفتُ مُتابِعة لأرى فصولَ مَسرحيّة الاحتيال هَذهِ
مرّةً أَضحَكُ مِن سَخافةِ وسَذاجةِ الإجابة
ف مُتّصِلُ السّودان يقول هيَ الخرطوم
ومُتّصِلُ السّعوديّة يقولُ هي الرّياض
ومَرّةٌ أُخرى ينْتَابني شُعورٌ بالأَلم
لا لحالِ الغَباء المُصطَنع إنّما لحال مَن كَلّف نَفسَهُ عناء الاتصال
ووقعَ ضَحيّةً في الشَّرَك ظَنّاً مِنه أنّه فائزٌ لا مَحالة
.
.
وقفاتٌ مُضحكة :
( 1 )
أحدهم أسمى نَفسهُ " فيصل " زَعمَ أنّه يتصل مِن السّعوديّة
سألتهُ كم مرّةً اتصلت ردّ وهو يصطنع اللهجةَ الخليجيّة " تلات دقّات "
( لا تَستَغربوا فهذهِ تمرّ على الأغبياء فَقط )
( 2 )
أمجد مِن مَصر يقول " بسرعه الساروخ " هأجاوب
أجاب الأمجد الذّكي " تونسُ الخَضراء "
( حَقاً شرّ البليّة ما يُضحك )
( 3 )
المُقدّمة الغبيّة خَفيفةُ الظّل تَصيحُ بأعلى الصّوت :
" أُحيي السّعودية والأمم العربيّة
والإمارات اللي كلها دولارات "
( طبعاً هي تُحييهم على موائد الغَباء )
.
" الحَمدللهِ الذي فضّلنا على كَثيرٍ ممّن خلقَ تَفضيلا "
لكلّ داءٍ دَواءٌ يُستطبّ بهِ .. إلا الحَماقةَ أَعيتْ مَنْ يُداويها
قَالها الشّاعرُ القَديمُ ذاتَ يوم
قَالها حينما أدراكَ حَقّاً أنّ الحَماقةَ تُعيي مَنْ يُداويها !
مَا سأعرضهُ الآن حِكايةُ لو سَمِعَ بِها ابن الجَوزيّ لأوردَها
في كِتابهِ " أخبارِ الحَمقى والمُغفلين "
هيَ حكَايةٍ غَباء ونصبٌ واحْتيال بَطلها الأوحد قناةُ (سترايك )
ب غَبيّةٌ تَهزّ خَصرها وتَعْبَثُ بشعرها وتستخفّ دمّها الثّقيل
فتستَقطِب الأَغبياءَ والسُّذّج !!
والضّحيّة مواطِنٌ غَارِقٌ في غَباءٍ مُطبق !
وأداةُ الجَريمة " شركةُ اتصالاتٍ " سَاقَتْ الضّحيةُ لجلادِها !!
لا يهمّني الغَباء والحَماقةُ في هَذا المَوقف بقدرِ ما يَهمّني
النّصب والاحتيال أمّا الحَماقة فَقد أعيت مَن يداويها
ولستُ بقادرٍ عَلى عِلاجِها ولو حَرصْت !
أيّها الكِرام ..
قَدْ قالوا في تُراثنا القَديم " رزق الهبل على المَجانين "
وأكادُ أجْزمُ أنّهم مُحقّونَ في قَولهم
فَمْن شَاهدَ قناة " سترايك " وغيرها مِن القَنوات التي تَسيرُ
عَلى ذاتِ النّهج يُدْرِكُ صِحّةَ هَذهِ المَقولة
" مَدينةٌ حَمراء أسوارها خَضراء سُكانها سود ومفتاحها مِن حديد "
سؤالٌ ظَلّ مُعلّقاً لأكثرِ منْ عام !!
بجائزةٍ تَزدد يَوماً بَعدَ يَوم دونَ إجابةٍ مِن أحد
وليسَ هَذا لصعوبتهِ بقدرِ مَا هي عَمليةُ نَصبٍ واحتيال
أربعٍ وعشرينَ ساعة على أربعةٍ وعشرينَ أُخرى
للحظات وقفتُ مُتابِعة لأرى فصولَ مَسرحيّة الاحتيال هَذهِ
مرّةً أَضحَكُ مِن سَخافةِ وسَذاجةِ الإجابة
ف مُتّصِلُ السّودان يقول هيَ الخرطوم
ومُتّصِلُ السّعوديّة يقولُ هي الرّياض
ومَرّةٌ أُخرى ينْتَابني شُعورٌ بالأَلم
لا لحالِ الغَباء المُصطَنع إنّما لحال مَن كَلّف نَفسَهُ عناء الاتصال
ووقعَ ضَحيّةً في الشَّرَك ظَنّاً مِنه أنّه فائزٌ لا مَحالة
.
.
وقفاتٌ مُضحكة :
( 1 )
أحدهم أسمى نَفسهُ " فيصل " زَعمَ أنّه يتصل مِن السّعوديّة
سألتهُ كم مرّةً اتصلت ردّ وهو يصطنع اللهجةَ الخليجيّة " تلات دقّات "
( لا تَستَغربوا فهذهِ تمرّ على الأغبياء فَقط )
( 2 )
أمجد مِن مَصر يقول " بسرعه الساروخ " هأجاوب
أجاب الأمجد الذّكي " تونسُ الخَضراء "
( حَقاً شرّ البليّة ما يُضحك )
( 3 )
المُقدّمة الغبيّة خَفيفةُ الظّل تَصيحُ بأعلى الصّوت :
" أُحيي السّعودية والأمم العربيّة
والإمارات اللي كلها دولارات "
( طبعاً هي تُحييهم على موائد الغَباء )
.
" الحَمدللهِ الذي فضّلنا على كَثيرٍ ممّن خلقَ تَفضيلا "