الحقيقة الدولية – المفرق – حسين عليمات
عاد المواطن السوري سامي علوش أدراجه إلى ذويه في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس، وذلك بعد سبعة أيام من دفنه في المفرق.
ففي تاريخ 22/4 الماضي تسلم مواطنين سوريين من سكان المفرق جثة قالت السلطات السورية أنها تعود إلى ابنهم سامي علوش البالغ من العمر عشرين عاما، وذلك بعد عشرة أيام على اختفائه أثناء دخوله الأراضي السورية.
وعقب جولات من البحث عن إبنهم، تسلم الأهل جثة علوش، مشوهة، حيث أخبرتهم السلطات السورية أنها تعود إلى سامي.
الأهل سارعوا بتسلم الجثة ودفنها في سورية حيث فتحوا بيت عزاء.
وبعد أيام، تفاجأ الأهل بدخول ابنهم عليهم في ساعة متأخرة من الليل، وذلك بعد افراج السلطات السورية عنه، حيث عاد الى الاردن بواسطة سيارة نقل الى مستشفى المفرق الحكومي كون اهله مقيمين في الاردن.
ولدى مشاهدة الأهل لإبنهم، أصيب البعض بفقدان الوعي، وأدخل البعض إلى المستشفى، ليتبين لاحقا أن الجثة تعود لمواطن سوري آخر.