إليكم هذه القصة التي حدثتُ في قديم الزمانَ بين عبدالملك بن قريب الأصمعي
صاحب " صوتُ صَفير البلبل ِ " و بين فتى من فتيان العرب الذي كان هائماً بحب محبوبته
قول الأصمعي بينما كُنت اسير في البادية ، إذ مررت بحجر ٍ كبير مكتوب عليه هذا البيت:
أيا معشر العشاق بالله خبروا .... إذا حَــّل عشق بالفتى كيف يصنع ُ
قال فكتبت تحته البيت التالي:
يداري هواهُ ثم يكتم سـِره .... و يخشع في كـُل الأمور و يخضع ُ
يقول ثم عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوباً تحته هذا البيت:
و كيف يداري و الهوى قاتلُ الفتى .... و في كـُل يوم ٍ قلبهُ يتقطع ُ
قال فكتبت تحته البيت التالي:
إذا لم يجد الفتى صبراً لكتمان سِره .... فليس له شيئاً سوى الموت ينفع ُ
يقول الأصمعي فعدتُ في اليوم الثالث ، فوجدت شاباً ملقى تحت الحجر ميتاً ، و مكتوب تحت ما كتبت هذا البيت:
سمعنا فأطعنا ثم متنا فبلغوا .... سلامي إلى من كانَ بالوصل ِ يمنع ُ
فكتب الأصمعي البيت التالي:
هنيئاً لأرباب النعيم نعميهم .... و للعاشق ِ المسكين ما يتجرع ُ
صاحب " صوتُ صَفير البلبل ِ " و بين فتى من فتيان العرب الذي كان هائماً بحب محبوبته
قول الأصمعي بينما كُنت اسير في البادية ، إذ مررت بحجر ٍ كبير مكتوب عليه هذا البيت:
أيا معشر العشاق بالله خبروا .... إذا حَــّل عشق بالفتى كيف يصنع ُ
قال فكتبت تحته البيت التالي:
يداري هواهُ ثم يكتم سـِره .... و يخشع في كـُل الأمور و يخضع ُ
يقول ثم عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوباً تحته هذا البيت:
و كيف يداري و الهوى قاتلُ الفتى .... و في كـُل يوم ٍ قلبهُ يتقطع ُ
قال فكتبت تحته البيت التالي:
إذا لم يجد الفتى صبراً لكتمان سِره .... فليس له شيئاً سوى الموت ينفع ُ
يقول الأصمعي فعدتُ في اليوم الثالث ، فوجدت شاباً ملقى تحت الحجر ميتاً ، و مكتوب تحت ما كتبت هذا البيت:
سمعنا فأطعنا ثم متنا فبلغوا .... سلامي إلى من كانَ بالوصل ِ يمنع ُ
فكتب الأصمعي البيت التالي:
هنيئاً لأرباب النعيم نعميهم .... و للعاشق ِ المسكين ما يتجرع ُ