أعلن وزير البيئة طاهر الشخشير أن الأردن سيستورد الشهر المقبل أول سيارة تسير بالطاقة الكهربائية.
وأضاف خلال افتتاحه في الجامعة الأردنية أمس الثلاثاء مندوباً عن رئيس الوزراء أعمال المؤتمر «العالمي للطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة في المناطق الصحراوية» أن هذه السيارة التي تم الاتفاق على صنعها مع إحدى الشركات اليابانية يتم تغذية بطاريتها من الطاقة الشمسية لتتمكن من السير نحو 150 كيلو مترا ومن ثم يتم شحن البطارية من محطات شمسية سيتم نشرها على طرق المملكة على غرار محطات الوقود المنتشرة حالياً داخل المدن وخارجها.
ووفقاً للشخشير فإنه سيجري التعاون مع الجمعية العلمية الملكية لإعداد دراسة تفصيلية لكفاءة السيارة وجدواها الاقتصادية وعند اعتمادها فان الحكومة سوف تسمح لها بالدخول للسوق الأردنية.
وعدد الوزير ميزات السيارة التي تعمل بطاريتها على الطاقة الشمسية وفي حال اعتمادها يتم تجربتها واستخدامها من قبل أمانة عمان الكبرى، مشيراً إلى أنها لا تستخدم أي نوع من الوقود وانبعاث العوادم منها صفر الأمر الذي يشكل هدفاً لحماية البيئة من ملوثات السيارات.
ونوه إلى ان الحكومة ترحب بأي مسعىً جاد لاعتماد مصادر الطاقة المتجددة وتؤكد اهمية تنفيذ مشاريع إقليمية مشتركة من شأنها البحث عن بدائل للطاقة لتسهم في تخفيض قيمة الفاتورة النفطية التي تتسبب في زيادة العجز المالي للخزينة العامة للدولة.
وقالت رئيسة الجامعة الأردنية بالوكالة الدكتورة هالة الخيمي الحوراني أن الجامعة شجعت طلبتها والباحثين فيها على إعداد دراسات وبحوث علمية متخصصة في ميادين طاقة الرياح والشمس لتوليد الطاقة الكهربائية بكلفة مادية بسيطة وغير ملوثة للبيئية.
بدوره عرض مدير صندوق دعم البحث العلمي التابع لوزارة التعليم العاليم والبحث العلمي الدكتور نصري الربضي أهداف الصندوق الرامية إلى دعم مشاريع البحوث العلمية المقدمة من الباحثين الأردنيين وتوجيههم نحو البحوث الأكثر فائدة.
وعرض مدير مركز الطاقة/رئيس المؤتمر الدكتور أحمد السلايمة أهداف المؤتمر الذي ينظمه المركز ووزارة التعليم العالي ومؤسسات وجامعات أردنية خصوصاً استقطاب باحثين من دول عربية وأجنبية لتبادل الخبرات في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والوقود البديل والصخر الزيتي.