بانتظار (المنافس)
عمان - محمد الطوبل - بات الوحدات بانتظار منافسه في الدور الثاني لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في سعيه الدؤوب لتحقيق أول لقب قاري.
أمس حقق الوحدات فوزاً ثميناً على ضيفه الكويت الكويتي 1/0 خرج به من أرض ستاد الملك عبد الله منتشياً بالتأهل ومتصدراً للمجموعة الرابعة دون اعتبار لنتائج الجولتين المتبقيتين من عمر الدور الأول، ذلك أن الوحدات رفع رصيد الى 12 نقطة وهو الرقم الذي لن يستطيع أي من الفرق الثلاثة في المجموعة (الطلبة، السويق، الكويت) الوصول اليه باستثناء «الكويتي» لكن دون أن يفسد فرحة الصدارة بحكم التعليمات، كون الوحدات حقق الفوز ذهاباً عليه 3/1 وأكد الموقف بالإياب.
الصدارة منحت الوحدات أفضلية خوض مباراة الدور الثاني (مباراة واحدة) على أرضه في عمان قياساً بالتعليمات أيضا حيث تقام المباراة يوم 24 الشهر المقبل.
قدم الوحدات مباراة كبيرة في الجانب التكتيكي وظهر الانضباط واضحا على ارض الملعب ونجح في درء خطورة «الكويتي» وسجل له رأفت علي هدف الفوز والتأهل، ورغم محاولات الضيف بالتعديل والضغط الكبير والاستحواذ على الكرة معظم الفترات خاصة في الدقائق الأخيرة من المشهد الثاني إلا ان التركيز العالي للاعبين ويقظة حارس المرمى محمود قنديل جعل الأمور تسير كما خطط له.
في حسابات التأهل رفع الطلبة العراقي رصيده الى 4 نقاط بتعادله 1/1 مع ضيفه السويق العُماني في مباراة جرت أمس في أربيل، في حين وضع «السويق» أول نقطة في رصيده، أما الكويت الكويتي فبقي ثابتاً عن النقاط الـ 6 بانتظار جولتين.
مثل الوحدات (12): محمود قنديل، عبد اللطيف البهداري، باسم فتحي، محمد المحارمة، محمد الدميري، محمد جمال، أحمد الياس، أسامة أبو طعيمة، رأفت علي، محمود شلباية (مالك البرغوثي)، عامر أبو حويطي (عيسى السباح).
مثل الكويت الكويتي (6): عبد الرحمن الحسينات، دانيال مونشاري (فهد الرشيدي)، خالد الشمري، أحمد الشمري (عبد الله الضفيري)، فهد عوض، جراح العتيقي، حسين حاكم، اسماعيل العجمي، وليد علي، خالد عجب (علي الكندري)، روجيريو.
قصة الهدف
الوحدات
د47: حصل شلباية على خطأ خارج المنطقة، تصدى رأفت للتنفيذ وأرسل الكرة ماكرة مرت من الجميع واستقرت على يسار الحارس.
شريط الفرص
الوحدات
د8: تبادل شلباية الكرة مع رأفت وأطلق قذيفة بجوار القائم.
د11: نفذ فتحي كرة ثابتة على رأس شلباية خرجت على حساب ركنية.
د44: لعب رأفت كرة ثابتة مباشرة أبعدها الحارس بقبضته.
د45+2: مرر رأفت كرة الى أبو طعيمة في الميمنة عكسها باتجاه شلباية أمام المرمى لكنها مرت بسلام.
الكويت
د51: ارسل العتيقي كرة عرضية على رأس الشمري مرت فوق المرمى.
د78: سدد حاكم كرة قوية إثر خطأ، فاجأت قنديل ولم يحسن السيطرة عليها وخرجت على حساب ركنية.
د84: سدد علي كرة من داخل المنطقة اثر خطأ بإرجاع الكرة الى الحارس، ارتدت امام العتيقي فسدد بقوة لكن قنديل كان حاضراً.
د85: سدد العتيقي من خارج المنطقة بمحاذاة القائم.
د90: نفذ العتيقي كرة ثابتة مباشرة بعيدة المدى أبعدها الحارس حاول الكندري اعادتها للشباك لكن قنديل امسكها بثقة.
الرسم التكتيكي
البداية كانت كويتية والهدف واضح بالتسجيل، وهو ما أعلنته التشكيلة بتواجد ثلاثي ثابت في الخط الأمامي وكثافة في منطقة العمليات وتحركات سريعة بلا تأخير وفق بناء هجومي متقدم، لكن الفريق فقد الكرة تحت الضغط ووجد الأجواء مغلقة والمساحات ضيقة حتى من أجل التسديد فغاب التهديد الحقيقي.
الوحدات كان واقعياً على أرض الملعب ومارس عملية الرقابة الفعلية والضغط المباشر وأغلق المساحات وعمل على تأمين المنطقة الخلفية لدرء الخطورة دون تردد ومن ثم الانطلاق بهجوم عكسي خاطف وبكرات متنوعة مستغلاً الأطراف وشكلت التحركات على طول الجبهة الأمامية خطورة كادت أن تتحول الى أهداف.
الأسماء بقيت ثابتة والتنفيذ استمر بذات الصيغة في المشهد الثاني، لكن الحال لم يدم طويلاً فالشباك اهتزت بكرة بعيدة ألهبت المدرجات وجعلت التعزيز مطلب للوحدات والتعويض مطلب للكويت، وظهرت ورقة التبديل في الجانبين وحافظ الوحدات على تركيزه وانضباطه فيما ظهر التوتر في صفوف «الكويتي» الذي امتلك الكرة ولعب في مناطق قريبة لفترات طويلة دون أن ينجح باختراق الحاجز.
الدقائق الأًخيرة شهدت مسحة من العصبية، وضغط «الكويتي» بقوة لكن التركيز كان كبيراً في الوحدات وسارت الأمور نحو «التأهل».
أفضل لاعب
أحمد الياس/الوحدات، قدم مباراة كبيرة ومارس دور الرقابة المطلوبة وتحرك في كافة المحاور وقام بالاسناد المطلوب.
رؤية فنية
دراجان تالايتش/الوحدات: أنا في قمة سعادتي وابارك للاعبين والجمهور، قدمنا مباراة كبيرة والفريق قادر على الوصول لمراحل متقدمة..اشراك شلباية جاء لقناعنتي بقدرته على التسجيل وتشكيل الخطورة المطلوبة ونجحنا بالفوز وتأكيد احقية التأهل.
جوزيه روماو/الكويت: حضرنا لتقديم مباراة قوية ولعبنا شوط هجومي لكن الحارس حرمنا من التعديل خصوصا في الدقائق الاخيرة والمباراة لم يكن احد يستطيع ان يجزم بنتيجتها وابارك للوحدات الفوز.
الحكام
طاقم بحريني مؤلف من: علي حسن، إبراهيم مبارك، عزيز الوادي، جميل جمعة، وراقبها تشين يونج لينانج.
..اليوم - الفيصلي أمام النصر.. بهدف العبور
عمان - محمد العياصرة - يرمي الفيصلي عند الساعة 6.45 مساء اليوم -بتوقيت عمان- بكل اوراقه في ستاد صباح السالم عندما يحل ضيفاً على النصر الكويتي في اطار الجولة الرابعة من الدور الاول لكأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
ويطمح الفيصلي الى العودة بالنقاط الثلاث والتقدم خطوة كبيرة نحو الدور الثاني من البطولة، ذلك ان ممثل الكرة الاردنية يستقر حالياً في المركز الثاني بين فرق المجموعة برصيد (6) نقاط في الوقت الذي يقبع فيه النصر اخيراً بدون نقاط، في حين يتصدر دهوك العراقي قائمة الترتيب وفي جعبته (7) نقاط وهو ينتظر مساء اليوم ضيفه الجيش السوري الذي يحتل بدوره المركز الثالث باربع نقاط.
حسابياً، ما يزال الفيصلي يملك حظوظاً كبيرة لبلوغ الدور الثاني، لكن التعثر في موقعة اليوم بالتعادل او الخسارة قد تعقد الموقف كثيراً خاصة وان الصراع على العبور سيشتعل في الجولات القادمة باعتبار ان الفيصلي سيرتحل الى دمشق لملاقاة الجيش قبل ان يضيف دهوك في عمان، ومع التقارب النقطي بين ثلاثي المقدمة بالمجموعة، فان فوز الفيصلي سيقربه كثيراً من مبتغاه بانتظار نتيجة لقاء دهوك والجيش.
فنيا، يعول الفيصلي على الجانب التكتيكي والنفسي لتجاوز النصر، حيث اظهرت المباريات الثلاث لكلا الفريقين حتى الان تفوقاً اردنياً على صعيد النتائج والمردود الفني، كما ان لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز الفيصلي هنا (2/1) يمنح ممثل الكرة الاردنية اضافة معنوية كبيرة خاصة وانه اظهر تفوقه في الجانب الفني خلال المباراة الماضية.
انهى الفيصلي استعداداته للموقعة المنتظرة، واكد المدير الفني راتب العوضات بان فريقه يعول على المعنويات العالية بعيداً عن تأثير الخسارة محلياً امام الوحدات، اضاف: لقاء النصر هام للخروج من اجواء البطولات المحلية، ندرك قوة الخصم ونعول على خبرتنا وقدرتنا للمضي قدماً نحو الدور الثاني، نسير بشكل جيد في البطولة الاسيوية ونأمل مواصلة المشوار بنجاح حتى النهاية.
من جانبه، كان المدير الفني للنصر عبد العزيز الهاجري اكد بان لقاء الفيصلي مصيري ومفصلي نسبة الى حظوظ الفريق في البطولة الاسيوية، وقال: خسرنا حتى الان (9) نقاط وبقي مثلهم لننافس عليهم، نأمل ان نحقق النتائج المرجوة ابتداءً من لقاءات الاياب للدخول بقوة في دائرة المنافسة على احدى بطاقتي التأهل.
يذكر ان الهاجري كان قريباً من الاقالة قبل ايام، لكن ادارة النصر جددت الثقة فيه واكدت قدرته على اخراج الفريق من الوضع الصعب الذي يعانيه النصر محلياً وقارياً، الامر الذي يؤكد بان مواجهة الفيصلي هي الفرصة الاخيرة للهاجري.
من اجواء المواجهة
ثمة فوارق بين الطرفين تسبق اللقاء، الفيصلي حل وصيفا في بطولة الدوري التي اختتمت الاسبوع الماضي، ويعتمد في تحركاته على انس حجي وبهاء عبدالرحمن وعبدالهادي المحارمة، بينما النصر لم يظهر في دوري بلاده بالشكل المطلوب وحل سادسا في لائحة الترتيب وابرز لاعبيه فيصل العنزي وفرانسيسكو سانتوس، وبين المشهدين حوار خاص، حيث أن فوز الفيصلي يضعه في ميزان التقدم بخطوات واثقة نحو الامام، بينما الخسارة تعني الوداع للمستضيف.
التشكيلة المتوقعة للفريقين
الفيصلي (6): لؤي العمايرة، وسيم البزور، محمد خميس، عبد الاله الحناحنة، شريف عدنان، بهاء عبد الرحمن، قصي أبو عالية ، خليل بني عطية، انس حجي، عبد الله العطار، عبد الهادي المحارمة.
النصر الكويتي (0): محمد الصلال، عصام فايل، الياس دوس ريس، محمد حسين، دغيم الرشيدي، عبد الرحمن موسى، عمر قمير، فيصل العنزي ، فيصل العدواني، فرانسيسكو سانتوس، محمد العتيبي.
نتيجة مباراة الذهاب : فوز الفيصلي 2/1.
الحكام: لي مين(كوريا الجنوبية)، كيم يونج (كوريا الجنوبية)، أميز أحمد (المالديف)، رضوان غندور (لبنان).
