بلا طقوس و لا أي من عبادات الكُتّاب انتهجت
كما نفخ الله في جوف مريم من روحه ، فكان نبينا عيسى طفلاً في جوف عذراء عفيفة . نفخ الله في روحي من سره و حملت بكتابي .
بدأ التخطيط الأولي للحمل لحاجة ملحة لسكب الكلمات و لفكرة أقضت مضجعي و لألم و معاناة وددت لو تكن لكلماتي صوتاً بعيداً ذات صدى لها .
فشرعت بالتردد على الفكرة و ري جذورها بمعرفة شاملة لحتى بدأت أشعر بتحرك الجنين في الحشا .
هنا فقط كأم جديدة بدأ القلق ينتابني ، الشعور بالعجز أحياناً و الكسل أحياناً أخرى و الخوف من تشوه الجنين أو إسقاطه .
فكانت والدتي خير جدّة لحفيدتها التي أقضت مضجع ابنتها فأمسَكت بيدي و أتاحت لي الأسرّة الوثيرة ، الحريرية و رعتني بعينيها ، أرى من خلالها الأمل و الجمال و الطموح .
و خلال فترة حملي ، كتمت أمري كما وصّاني الأطباء حتى يثبت الحمل و التجرع من الكتب المفيدة لي و التي تتشابه أو تلتقي في جيناتها الوراثية بابنتي القادمة .
فبلا تلك الكتب و البحث لن تصح الطفلة و لا هي ستكتمل أطرافها .
نسيت أن أخبركم أنها فتاة . نعم هي ابنة جميلة جداً بعين كل من رآها بعد ولادتها. هكذا قالت لي الممرضة بخصوص هوية طفلي القادم .
سُعدت كثيراً و سعدت والدتي ..
في الشهر الأخير لحملي الأولي ..
بدأت آلام المخاض تنتزع الفرح من أحشائي و قلبي .
كالسكرة كانت تداهمني بين الحين و الآخر ، صورة لها ما رسمتها و لم تشبهني أبداً .
حين حملتها بين يدي لأول مرة ، غرّد الفرح في قلبي فلم أشعر بأيٍ مما حولي ، لكن حينما حملتها مرة أخرى في حفلة الأربعين ، كاد قلبي يتفطر عليها .
لم أكد أن أتعرف عليها و ما سُعدت بها .
كتمت حزني كي لا أتهم بالجنون . فمن سيكره وليده الأولي !!
مكثت شهوراً عديدة مصابة باكتئاب ما بعد الولادة و أهملت في تغذية طفلتي .
تاركةً جدتها تقوم بجميع مهامها عني من تسويق و دعم و وصف لجمالها.
و بمضي الأيام و تعاقب سنة أخرى و أنا أراها تكبر أمام عيني التي ما حنَت عليها بدأت في تقبلها كيفما كانت ، يكفي إعجاب القُرّاء بها و تمجيدها حتى أخفف من عدائي اللامبرر لها .
الآن بمضي سنة من الولادة ، أراني أم ..
اممم
لا أدري ما أصف نفسي به ، أعلم أني لست بالأم المثالية و لا أنا أيضاً بتلك الأم الأنانية لكني لابد أحاول بتحسين نفسي و المثول أمام بناتي بصورة الأم المثابرة .
و لذلك ها أنا أخطط بحمل آخر يُحي في ابنتي رواية ( عين على المخيم ) السعادة بضم أختٍ لها تقف بجانبها في كل حفل تكريمي لوالدتهما .
فيسعدان بي كيفما كنت كما أفخر بهما كيفما كانا .
يكفيني شرفاً أنهما من بنات أفكاري المجنونة الوقورة .
كما نفخ الله في جوف مريم من روحه ، فكان نبينا عيسى طفلاً في جوف عذراء عفيفة . نفخ الله في روحي من سره و حملت بكتابي .
بدأ التخطيط الأولي للحمل لحاجة ملحة لسكب الكلمات و لفكرة أقضت مضجعي و لألم و معاناة وددت لو تكن لكلماتي صوتاً بعيداً ذات صدى لها .
فشرعت بالتردد على الفكرة و ري جذورها بمعرفة شاملة لحتى بدأت أشعر بتحرك الجنين في الحشا .
هنا فقط كأم جديدة بدأ القلق ينتابني ، الشعور بالعجز أحياناً و الكسل أحياناً أخرى و الخوف من تشوه الجنين أو إسقاطه .
فكانت والدتي خير جدّة لحفيدتها التي أقضت مضجع ابنتها فأمسَكت بيدي و أتاحت لي الأسرّة الوثيرة ، الحريرية و رعتني بعينيها ، أرى من خلالها الأمل و الجمال و الطموح .
و خلال فترة حملي ، كتمت أمري كما وصّاني الأطباء حتى يثبت الحمل و التجرع من الكتب المفيدة لي و التي تتشابه أو تلتقي في جيناتها الوراثية بابنتي القادمة .
فبلا تلك الكتب و البحث لن تصح الطفلة و لا هي ستكتمل أطرافها .
نسيت أن أخبركم أنها فتاة . نعم هي ابنة جميلة جداً بعين كل من رآها بعد ولادتها. هكذا قالت لي الممرضة بخصوص هوية طفلي القادم .
سُعدت كثيراً و سعدت والدتي ..
في الشهر الأخير لحملي الأولي ..
بدأت آلام المخاض تنتزع الفرح من أحشائي و قلبي .
كالسكرة كانت تداهمني بين الحين و الآخر ، صورة لها ما رسمتها و لم تشبهني أبداً .
حين حملتها بين يدي لأول مرة ، غرّد الفرح في قلبي فلم أشعر بأيٍ مما حولي ، لكن حينما حملتها مرة أخرى في حفلة الأربعين ، كاد قلبي يتفطر عليها .
لم أكد أن أتعرف عليها و ما سُعدت بها .
كتمت حزني كي لا أتهم بالجنون . فمن سيكره وليده الأولي !!
مكثت شهوراً عديدة مصابة باكتئاب ما بعد الولادة و أهملت في تغذية طفلتي .
تاركةً جدتها تقوم بجميع مهامها عني من تسويق و دعم و وصف لجمالها.
و بمضي الأيام و تعاقب سنة أخرى و أنا أراها تكبر أمام عيني التي ما حنَت عليها بدأت في تقبلها كيفما كانت ، يكفي إعجاب القُرّاء بها و تمجيدها حتى أخفف من عدائي اللامبرر لها .
الآن بمضي سنة من الولادة ، أراني أم ..
اممم
لا أدري ما أصف نفسي به ، أعلم أني لست بالأم المثالية و لا أنا أيضاً بتلك الأم الأنانية لكني لابد أحاول بتحسين نفسي و المثول أمام بناتي بصورة الأم المثابرة .
و لذلك ها أنا أخطط بحمل آخر يُحي في ابنتي رواية ( عين على المخيم ) السعادة بضم أختٍ لها تقف بجانبها في كل حفل تكريمي لوالدتهما .
فيسعدان بي كيفما كنت كما أفخر بهما كيفما كانا .
يكفيني شرفاً أنهما من بنات أفكاري المجنونة الوقورة .
بقلم : الخياله الصغيره
( ربى المقيد )
[SIZE=3][/SIZE]
[SIZE=3][/SIZE]