هذه هي صورة النصر الذي يفتخرون به أبناء السانتياغو برنابيو عندما
انتصر ريال مدريد على برشلونة بنتيجة قاسية 11 - 1 في الكوبا دي
ريه في فترة الحكم
الديكتاتوري للجنرال فرانكو .
نتيجة يفتخرون بها , فعندما تدخل ملعب البرنابيو
يعطونك منديلاً كتب
عليه
( تذكروا النصر العظيم 11 - 1 ) , وهم في قرارة
أنفسهم
يعلمون كيف انتصروا على النادي الكاتلوني .
طبعا الكل يعرف قصة المباراة التاريخيه التي فاز بها
ريال مدريد 11-1
على برشلونهـ في كأس الملك .
والكل يعرف ان هذه المبارة حصل فيها ظلم على فريق
برشلونهـ من
قبل الحكومة الدكتاتورية وبإيعاز من الجنرال فرانكو ,
في عام 1943
تقابل برشلونة & ريال مدريد وانتهت (11-1 )
لمدريد وحدث هذا
مع اقتراب نهاية الشوط الأول وكان برشلونة متقدم
بهدف واحد مقابل
لاشيء في البرنابيو , وقبل انتهاء الشوط الأول قام
الجنرال فرانكو الذي كان حاضراً في الملعب
( هذه صورته مع زوجته والملك والملكة )
فقام بإرسال
رجالاً من قبل الجيش و الشرطه المدريديهـ إلى منازل
لاعبي البارسا وتم
آسر
كل عوائلهم خلال تسعة عشر دقيقة , ومع انتهاء
الشوط الأول تدخل
الشرطه المدريديه على اعضاء فريق برشلونه في
غرفة
الملابس و هددوهم بالسجن و الاسر وأخبروهم
أن عوائلهم متواجدون
بالسجون المدريدية الأن , وسيتم توجيه تهم
لأسرهم بالخيانة العظمى
وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم اذا تغلبوا على ريال مدريد .
مع العلم ان الشوط الاول انتهى 1-0 لبرشلونهـ , لكن
عندما دخل
اللاعبون في الشوط الثاني انقلبت الأمور فجأة وكأنها
مسرحية هزلية ,
و قد قال أحد الشاهدين على هذه الواقعة وهو رجل
طاعن في السن الأن
اسمه روميكو بانتزارو (( لقد كان عمري 16 عاماً
عندما كنت أشاهد
هذه المباراة في الملعب , و كان الشوط الأول كله
سيطرة كاتلونية ,
ولكن في الشوط الثاني ودون سابق انذار أصبح
مدريدياً , وكان لاعبو
ريال مدريد يلعبون و كأنهم وحدهم في الملعب , ولاعبي
برشلونة واقفين
كالصنم , حتى أن الحارس كان يظل واقفاً أمام كل كرة
تسدد إلى المرمى
ولا يحاول التصدي لها , كانت مباراة عبارة عن
مسرحية تجسد ظلم
الجنرال فرانكو في ذاك الوقت , لقد كان عاراً
علينا )) .
لأنه في عهد الجنرال الحقير فرانكو تم استخدام كل
اساليب الظلم على برشلونهـ .
موقع الاتحاد الدولي الفيفا يؤكد حقارة ريال
مدريد وفرانكو في ذلك العهد.
في الفقره التاليهـ :
good reason that FC Barcelona is regarded as being more than a football club. Yet their progress to their present strong position has not been without its difficulties: away from the sporting scene there have been tragic events, such as the death of founding father Hans Gamper who took his own life in the aftermath of the economic crash in 1929, the closure of the stadium during the dictatorship of General Primo de Rivera, after an incident in which, during a memorial game for "Orfeo Catala" in 1925, the Spanish national anthem was met with jeers and whistles, or, never to be forgotten, the murder of club president Josep Sunyol, the parliamentary representative for "Esquerra Republicana de Catalunya", who was shot by Francos troops in 1936. During the Spanish Civil War the Barcelona team had to take refuge in South America, where they went their separate ways: Ventolra and Iborra stayed in Mexico, Balmanya and Escola went to France. In 1943, in a match against Real Madrid, which Madrid won 11:1, the Barcelona players were threatened by the police in their changing room. Examples such as these show the important role that FC Barcelona has played in the lives of its supporters and the rivalry that has existed (still exists?) between Barca and other Spanish clubs, and not only in terms of sporting matters
ترجمة من الإنجليزية إلى العربية
سبب وجيه أن يعتبر برشلونة بأنها أكثر من ناد لكرة القدم. بعد التقدم الذي تحرزه لموقفهم القوي الحالي لم يخل من الصعوبات : بعيدا عن الساحة الرياضية وكانت هناك أحداث مأساوية ، مثل وفاة الأب المؤسس هانس غامبر الذي انتحر في أعقاب الانهيار الاقتصادي في عام 1929 ، إغلاق الملعب خلال ديكتاتورية بريمو دي ريفيرا العام ، بعد الحادث الذي ، خلال لعبة النصب التذكاري ل "كاتالا Orfeo" في عام 1925 ، قوبل النشيد الوطني الإسباني مع صيحات الاستهجان والصافرات ، أو يمكن نسيانها أبدا ، مقتل رئيس النادي جوزيب Sunyol ، والنائبة البرلمانية عن "Esquerra الجمهوري دي كاتالونيا" ، الذي قتل برصاص قوات فرانكو في 1936. خلال الحرب الأهلية الإسبانية فريق برشلونة كان لجوء في أمريكا الجنوبية ، حيث ذهب كل منهما في سبيله : Ventolra Iborra وبقي في المكسيك ، وBalmanya إسكولا ذهب الى فرنسا. في 1943 ، في مباراة ضد ريال مدريد ، الذي فاز 11:01 مدريد ، وهدد لاعبي برشلونة من قبل الشرطة في غرفة تغيير. أمثلة مثل هذه إظهار الدور الهام الذي تضطلع به برشلونة في حياة مؤيديها والتنافس الذي كان قائما (لا يزال موجودا؟) بين برشلونة والاندية الاسبانية الاخرى ، وليس فقط من حيث المسائل الرياضية
وقفة تأمل :
ريال مدريد تأسس منذ أكثر من 100 عام وخلال 35 سنه حقق أكثر من
50% من بطولاته في عهد الطاغيه فرانكو .
فرانكو حكم اسبانيا منذ عام 1939م ، وظل قابضاً علي أمور الحكم فيها
إلى عام 1975
بطولات ريال مدريد في فترة حكم هذا الطاغيه :
16 الدوري الاسباني
7 كأس اسبانيا
6 دوري ابطال اوروبا .
أي أن نصف بطولات الفريق المدريدي في فترة حكم هذا الطاغيهـ .
و في النهاية تقبلوا تحياتي الكاتلونية
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
شاهد الفيديو
http://youtu.be/YYkMU9MiZpE