رسالة الي.... ادم
النساء... الطف مخلوقات الله .. ذلك المخلوق البشري الذي يصاحبه وجهان منذ ولادته الي حين مفارقته للحياة وهنا استطيع ان اوضح لك عزيزي ادم وجه الشبه بين النساء والعملة المعدنية فهما في كلتا الحالتين لديهم وجهان وجه انت تحبه ووجه اخر تكره النظر اليه ولكن بالنسبة للعملة المعدنية فانت تتعامل مع كلا الوجهين سواء احببته ام كرهته
وتتحكم فيه بزكائك وعندما تاتي عند لنساء تقف امامها وتريدها ان تلبي لك حاجتك دون ان تطرق ذهنك الي عقلها ويثيرك الفضول وتحاول استخدام ذلك الزكاء الذي تستخدمه في التحكم بالمال مع ان النساء ستتطلب منك زكاء اقل بكثير من ذلك الزكاء الذي تستخدمه مع العملة المعدنية التي لاتنطق ولا تستطيع التعبير عن مشاعرها.
فانتم يابني ءادم تقفون عند حواء وتظنون انها تحب اثارة الحزن والهم والنكد في ذلك البيت الزوجي الصغير .
استطيع ان اقول لك عزيزي ادم ا نت حتي الان لم تعرفها جيدا فهي مخلوق ذات وجهين صاحبة عاطفة جياشة ومتقلبة ففي بعض اللحظات قد تسعك وتسع الدنيا ومن فيها بالعاطفة والحب ولكنها تنتظر تلك اللحظة الاخري اللتي تقدم انت بهاا لتملؤها انت بالحب ومعرفة ماذا تريد
ان كثير من المشاكل التي تصادفني وتعرض امامي في هذه الحياة خاصة بين الازواج يكون السبب الاول والرئيسي لها عدم كونك فاهما لها او فاهما لما تريد هي وليس لكون المراة هي التي تحب الحزن والعيش فيه دائما
فالنساء عزيزي ادم كاللغز اذا فككت شفرته سلم اليك كل اسراره فانت ان حاولت تقديرها واعطيت لها مساحة من عقلك وفهمت ماذا تريد فاعدك انك ستنعم بحياة كريمة بعيدة عن المشاكل .
فانا اتعجب لحالك فانت قد عشت علي هذه اليابسة من الاف السنة ونجحت في ان تجعل من الحجر اليابس ارضا خضراء تنبث منها الحياة فكيف لا تستطيع ان تحول امراتك من لغز بسيط التركيب الي كتاب مفتوح تستطيع ان تقرا كل مافيه.
لا القي باللوم الكامل عليك كله ياادم لا.. ولكن اكتب اليك هذه الرسالة لانك صاحب العقل والذي ترجح كفته عن كفة عقل المراة اما هي فصاحبة العاطفة والتي ترجح كفتها عليك ودائما يغلب العقل علي العاطفة لذا فانت اول من يبعث اليه الرسالة وعندما اريد ان اوجه الي حواء رسالة فاني ساوصيها بما فضلت به الا وهي العاطفة.
وفي النهاية اريد ان اقول اليك صراحة اني اشعر بالشفقة عليك ليس لان حواء هي اختيارك الوحيد ولكن لان حواء اسهل كثيرا مما تراها .
<font size="3"><font face="Impact">حِنُ إلى طفولتي ! لا أريدُ أن أفهمَ ألغازَ الكبار .. وَ لا أن أسمعَ تمتماتِ المغتابين ! لا أريدُ أن أفسِرَ المواقف وَ لا أن أحللها ! أريدُ طفولتي .. بـ كل سذاجتها ! بـ صدقها , بـ برائتها , بـ فرحها
الغير مصطنع .. وَ الذي يولدُ من أصغرِ الأشياء , لعبة / حلوى / دمية ! أريدُ أن أفرَحَ بقطعةِ شوكولا أريدُ أن أضحكَ بصدق عند سماعي النكات ! أريدُ أن أبكي بصوتٍ عالٍ حينَ أغضب :