السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
{ اكيد الكل يعرف المسلسلات التركية و لو عناوينها و شخصياتها,,, حتى و ان كان غير متابع لها...
أن ظاهرة انتشار فايروس الدراما التركيا له أمرانلا يقبل ثالث لهما وهو ، أما ان نكون نحن مجوفين ثقافياوما يكسونا مجرد شكل إنساني لمفاهيمقشرية هشة تعتمد على الشكل الحضاري للمدنية لا أكثر ، او ان الأخرلديه من ألقدرة الثقافية وطرق للإقناع ما يجعله يتصرف بنا وفق هواه والثانية العن من الأولى .
إذا ما نظرنا لثقافتنا الممطوطة بين الثابت والمتحول سنجد أن شخصية الفرد العربية تعيش الازدواجية والتردد ( التناشز ) لذا يحاول هذا الجيل أن يتملص من ركام صراعات وعنتريات الإباء المتغنونبوهم العروبة وسلفية الدين الذي أصبح متعب على كاهلهم ولا يخدم غير طبقة عاشت وستعيش على حساب المواطن البسيط الذي يبحث له عن ملاذ ، في أجواء تنعشه في رومانسيه وشاعريه زائفة ،تصور له فحولتالبطل الذي تتساقط من حوله النساء كأوراق الشجر ويسمو على كل القيم ، لتبقى حكاية تتناقلها الصبايا جيلا بعد جيل لأنه بطل بلا أخطاء مثل الدراما التركيا ؟
أنا لا اسخر صدقوني ولكن اتآلم حين نصبح هكذا شعب مستوردا حتى لثقافته .
يقال ان الامم حين تسمو بذكر إبطالها ولا اعتقد ان لدينا اليوم أبطال بل كل ما لدينا بدع كارتونية وهي زائلة مع اول مد ثقافي يأتي إلينا بدون غزو عسكري ، نحن لا نعرف طريقة نعالج بها مشاكلنا بل نبحث عن ما يلهينا عنها او ما يأتي بأكبر منها .
( أقسو كي أكون رحيما ) قالها شكسبير ونحن نحتاج اليوم إلى ثقافة تقسو علينا لا الى فضائيات تمتلىء بعلامات الاستفهام والتكرار والاستمرار ، ولا فتوى تحرم التلفاز او المسلسلات كما حرم قديما جهاز الراديو ، ولا فتوى تكفيرية تحرق الأخضر واليابس نحن بحاجه الى..... الى ..................! ! !
,,,,, هنا ينتهي المقال احبتي ...
كل بيت من بيوتنا عشش به هذا الفيروس شئنا ام ابينا ...
لن اقيدكم باسئلة
انما اترك باب الحوار مفتوحا على مصراعيه....
كل الود ... و التقدير
{ اكيد الكل يعرف المسلسلات التركية و لو عناوينها و شخصياتها,,, حتى و ان كان غير متابع لها...
أن ظاهرة انتشار فايروس الدراما التركيا له أمرانلا يقبل ثالث لهما وهو ، أما ان نكون نحن مجوفين ثقافياوما يكسونا مجرد شكل إنساني لمفاهيمقشرية هشة تعتمد على الشكل الحضاري للمدنية لا أكثر ، او ان الأخرلديه من ألقدرة الثقافية وطرق للإقناع ما يجعله يتصرف بنا وفق هواه والثانية العن من الأولى .
إذا ما نظرنا لثقافتنا الممطوطة بين الثابت والمتحول سنجد أن شخصية الفرد العربية تعيش الازدواجية والتردد ( التناشز ) لذا يحاول هذا الجيل أن يتملص من ركام صراعات وعنتريات الإباء المتغنونبوهم العروبة وسلفية الدين الذي أصبح متعب على كاهلهم ولا يخدم غير طبقة عاشت وستعيش على حساب المواطن البسيط الذي يبحث له عن ملاذ ، في أجواء تنعشه في رومانسيه وشاعريه زائفة ،تصور له فحولتالبطل الذي تتساقط من حوله النساء كأوراق الشجر ويسمو على كل القيم ، لتبقى حكاية تتناقلها الصبايا جيلا بعد جيل لأنه بطل بلا أخطاء مثل الدراما التركيا ؟
أنا لا اسخر صدقوني ولكن اتآلم حين نصبح هكذا شعب مستوردا حتى لثقافته .
يقال ان الامم حين تسمو بذكر إبطالها ولا اعتقد ان لدينا اليوم أبطال بل كل ما لدينا بدع كارتونية وهي زائلة مع اول مد ثقافي يأتي إلينا بدون غزو عسكري ، نحن لا نعرف طريقة نعالج بها مشاكلنا بل نبحث عن ما يلهينا عنها او ما يأتي بأكبر منها .
( أقسو كي أكون رحيما ) قالها شكسبير ونحن نحتاج اليوم إلى ثقافة تقسو علينا لا الى فضائيات تمتلىء بعلامات الاستفهام والتكرار والاستمرار ، ولا فتوى تحرم التلفاز او المسلسلات كما حرم قديما جهاز الراديو ، ولا فتوى تكفيرية تحرق الأخضر واليابس نحن بحاجه الى..... الى ..................! ! !
,,,,, هنا ينتهي المقال احبتي ...
كل بيت من بيوتنا عشش به هذا الفيروس شئنا ام ابينا ...
لن اقيدكم باسئلة
انما اترك باب الحوار مفتوحا على مصراعيه....
كل الود ... و التقدير