الحقيقة الدولية ـ عمان ـ إبراهيم الشيخ[/FONT]
[FONT=Tahoma]
عقد مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي مؤتمرا صحفيا شرح خلاله أعمال العنف التي جرت في الزرقاء بعد صلاة اليوم الجمعة، موضحا أنه أصيب 83 من عناصر الأمن العام من بينهم 4 حالتهم حرجة و32 أصيبوا بالاختناق بالإضافة إلى 51 تعرضوا للإصابات بأدوات حادة.
و أضاف المجالي أنه أصيب ثمانية مواطنين من بينهم اثنين حالتهم متوسطة وستة منهم حالتهم مستقرة.
وتم خلال المؤتمر عرض عدد صور ومقاطع فيديو تظهر ما جرى اليوم من مصادمات ومواجهات بين السلفية الجهادية ورجال الأمن العام، حيث رفض مدير الأمن العام عرض كافة الصور حتى لا تتم إشاعة الفرقة بين المواطنين.
وفي سؤاله عن عدم قدرة رجال الأمن العام على حماية أنفسهم أكد المجالي أن من واجب المواطن أن يدافع عن الأمن العام, وأن رجال الأمن العام ليسوا عاجزين عن حماية أنفسهم لكنهم لو دافعوا عن أنفسهم لكن عدد الإصابات ستكون من بين المواطنين.
ولفت مدير الأمن العام إلى وجود نية مبيتة من قبل السلفيين من خلال أسلوب انتشارهم ومحاولتهم استفزاز رجال الأمن العام, حيث تسلحوا بالخناجر والسيوف والعصي, لكن رجال الأمن قاموا باحتواء الموقف خلال فترة الاعتصام.
وبين أن المشكلة حدثت على بعد مسافة لا تقل عن كيلومتر واحد من موقع الاعتصام، موضحا أنه حينها لم يكن لدى قوات الأمن العام القوة الأمنية الكافية.
وأكد المجالي إلى أن فرق الأمن العام تتعامل مع المواطنين بأسلوب "الأمن الناعم" لكن من يستحق "الأمن الخشن" سنتعامل معه بذلك.
وعبر الفريق الركن المجالي عن تحمله مسؤولية تعرض أفراد الأمن العام للإصابات, مبينا أن القوة التي كانت موجودة في الزرقاء لم تكن بمستوى القوة التي كانت موجودة في اعتصام دوار الداخلية.
وبين المجالي أن جهاز الأمن العام تعامل اليوم مع 6 مسيرات واعتصام تم توفير الحماية الأمنية لها, مؤكدا استمرار الجهاز على هذا النهج المهني بالتعامل مع كافة المسيرات, لكن من يحاول الإخلال بالأمن العام والمواطن والممتلكات العامة سيتم التعامل معه بـ"قبضة حديدية".
المصدر : الحقيقة الدولية ـ عمان ـ إبراهيم الشيخ 15.4.2011
