لا تسألني صديقي عن حالي
لا تسألني صديقي كيف أصبحت وبمن أمسيت
فحياتي يا صديقي كل ما فيها دموع
لا تسألني صديقي لم هربت
فقد كنت معك يا صديقي
وأصابتني علتي
وصمتت
وهربت لا تسألني صديقي أين أكون
فإني ماضٍ إلى طريقي ونهاتي
إلى قبري الذي بات أجمل ما في حياتي
لا لا تسألني صديقي فقد بكيت
لا تسألني صديقي فإني بحثت عنك في دفاتري وأوراقي ولم أجد منك يا صديقي سوى جرح يعزني بحزني ومماتي
لا تسألني صديقي فاني ماضٍ
بطريق كل ما فيها أشواك لا تسألني صديقي أين أكون
فأنت أعلم بحالي يا صديقي
لا تسألني صديقي كيف أبكي فعيوني شاهد على بكائي
لا تسألني صديقي فإني عجزت أن اكتب لك عن ماضي وحاضري وخناجر في خاصرتي
لا تسألني صديقي فأنت خنت
وأنا بكيت لا تسألني صديقي من أكون
فإني إنسان كان في الماضي
لا تسألني صديقي عن حاضري فهو معدوم وأنت كنت عدامي
لا تسألني صديقي عن سجني فأنت سجاني
لا لا
لا تسألني صديقي فأنت من كان دوائي وداء جرحي
لا تسألني صديقي أين أنا
فإني باكٍ على أطلالي
لا تسألني صديقي فإني بكيت
لا تسألني صديقي كيف بكيت
فإن البحر كان من دموعي فلا تسألني صديقي وأنت
جرحي ودموع حياتي
لا تسألني صديقي فإني أبكيك الآن
فكيف لا أبكيك صديقي وأنت من كان خادعي
وأنا كنت لك صديق
لا تسألني صديقي فذكراك
حطمتني
وجعلتني شجراً
على الأرض
باقي منها رماد
لا تسألني صديقي بك وثقت وأنت خنت
لا تسألني صديقي فإني بكيت وضعت
وتحطمت
وحزنت حتى بات حزني
سريري في ليل داكن ومنامي أصبح كابوس
يغزل قلبي بخوف
ودموعي تواسيني
لا تسألني صديقي فأنت اهملت
وبعدت
وأنا بكيت
لا تسألني صديقي فإني بكيت
لا تسألني صديقي
فإني بحثت
عن نفسي ولم أجد شيء
فقلبي كان لك وأنت قد جرحته
لا تسألني صديقي
ولا تطلب الرجوع
فأنت من صنعت حزني بدموع
لا تسألني صديقي
فأنت كنت صديقي
ومن بعد جرحٍ كان قلتلي لم يعد شيء لي
فإني لم أعد أنا ولم تعد هي ولم يبق سوى
دموع في ذكرى تبكيني
لا تسألني صديقي فأنت أعلم بحالي وأنت من حرمني من نومي
وراحتي
لا تسألني صديقي فأنت أهملت
لا تسألني صديقي فأنا مشتاق
وأبكي
حزين
لا لا لا لا لا لا تسألني صديقي الرجوع فليس هناك رجوع فانت من جرحت
لا لا يا صديقي
لا تسألني صديقي كيف أصبحت وبمن أمسيت
فحياتي يا صديقي كل ما فيها دموع
لا تسألني صديقي لم هربت
فقد كنت معك يا صديقي
وأصابتني علتي
وصمتت
وهربت لا تسألني صديقي أين أكون
فإني ماضٍ إلى طريقي ونهاتي
إلى قبري الذي بات أجمل ما في حياتي
لا لا تسألني صديقي فقد بكيت
لا تسألني صديقي فإني بحثت عنك في دفاتري وأوراقي ولم أجد منك يا صديقي سوى جرح يعزني بحزني ومماتي
لا تسألني صديقي فاني ماضٍ
بطريق كل ما فيها أشواك لا تسألني صديقي أين أكون
فأنت أعلم بحالي يا صديقي
لا تسألني صديقي كيف أبكي فعيوني شاهد على بكائي
لا تسألني صديقي فإني عجزت أن اكتب لك عن ماضي وحاضري وخناجر في خاصرتي
لا تسألني صديقي فأنت خنت
وأنا بكيت لا تسألني صديقي من أكون
فإني إنسان كان في الماضي
لا تسألني صديقي عن حاضري فهو معدوم وأنت كنت عدامي
لا تسألني صديقي عن سجني فأنت سجاني
لا لا
لا تسألني صديقي فأنت من كان دوائي وداء جرحي
لا تسألني صديقي أين أنا
فإني باكٍ على أطلالي
لا تسألني صديقي فإني بكيت
لا تسألني صديقي كيف بكيت
فإن البحر كان من دموعي فلا تسألني صديقي وأنت
جرحي ودموع حياتي
لا تسألني صديقي فإني أبكيك الآن
فكيف لا أبكيك صديقي وأنت من كان خادعي
وأنا كنت لك صديق
لا تسألني صديقي فذكراك
حطمتني
وجعلتني شجراً
على الأرض
باقي منها رماد
لا تسألني صديقي بك وثقت وأنت خنت
لا تسألني صديقي فإني بكيت وضعت
وتحطمت
وحزنت حتى بات حزني
سريري في ليل داكن ومنامي أصبح كابوس
يغزل قلبي بخوف
ودموعي تواسيني
لا تسألني صديقي فأنت اهملت
وبعدت
وأنا بكيت
لا تسألني صديقي فإني بكيت
لا تسألني صديقي
فإني بحثت
عن نفسي ولم أجد شيء
فقلبي كان لك وأنت قد جرحته
لا تسألني صديقي
ولا تطلب الرجوع
فأنت من صنعت حزني بدموع
لا تسألني صديقي
فأنت كنت صديقي
ومن بعد جرحٍ كان قلتلي لم يعد شيء لي
فإني لم أعد أنا ولم تعد هي ولم يبق سوى
دموع في ذكرى تبكيني
لا تسألني صديقي فأنت أعلم بحالي وأنت من حرمني من نومي
وراحتي
لا تسألني صديقي فأنت أهملت
لا تسألني صديقي فأنا مشتاق
وأبكي
حزين
لا لا لا لا لا لا تسألني صديقي الرجوع فليس هناك رجوع فانت من جرحت
لا لا يا صديقي