مضت أيام تجرعة بها الألم جرعة تلو الجرعة,
تعاقدت بها الدمعة مع أجفاني ,
أسرت على حافة الهاوية!
لامجال للمضي في طريقي, ولامجال للرجوع إلى الماضي
أجبرت على نسيان الماضي ,وحرمت من عيش المستقبل الأتي..
بدأت التمس أسباب وجودي هنا وألحقت اللوم على نفسي ..
أنا من أقنعت نفسي بالإستسلام إلى الواقع المؤلم,
والسير بجانب الحائط , واللجؤ إلى الأقلام وتنظيم الكلام الكاذب!
لكن لاجدوى الأن من حديث النفس ولومها..
أنا الأن أمام مواقف صعبة! أمامي سقوط كبير في حفرة الظلام والعيش بلا كيان
وخلفي الرجوع إلى النار وإعادة المعاناة ..
فما الحل ؟؟؟
أين سبيل الراحة ؟ أين شط النجاة ؟ أين سأجد الصدق في العيش مع نفسي ؟؟
بعد تشتت الافكار واللعب بالنار ..
أيقنت بلزوم الإستقرار فلا مفر من الأضرار على كلتا الخياران
قررت عيش حاظري فلا أتطلع للمستقبل ولا انحني للماضي...