المرأة التي حضرت المشهد وتفاعلت معه هي التيروت الخبر بنفسها تقول المرأة أنها كانت
جالسة عند أسواق المجد على المقاعدالمخصصة للجلوس والناس يصلون العشاء والدكاكين مغلقة للصلاة وكانت تنتظر الصلاةتنتهي حتى تكمل تسوقها فجاء رجل
وجلّس بنته التي لا يتعدى عمرها 10 - 12 سنةعلى المقاعد وقال للبنت انتظريني حتى أصلي وآتي ، ثم ذهب الأب للصلاة وبعد أن ذهبجاءت إمرأة عند
البنت وكلمتها وأعطتها دسوس تلبسها على كفيها هدية ولبّستهاإياها والبنت المسكينة ببراءتها تقبلت الأمر ثم انصرفت المرأة مسرعة وبعد لحظاتلحقت
بها البنت وهي تركض ، تقول المرأة فأدركت أن الأمر غير طبيعي فلحقت البنتبأقصى سرعتي حتى تمكنت من اللحاق بها فأمسكت بها وهي تصرخ و
تحاول أن تفلت منيبقوة فتقول تمكنت من وضعها على الأرض وخلعت الدسوس من يديها فإذا هي تهدأ وتستغربالموقف وتسأل وتقول وش جابني هنا
تقول فأخذتها وعدت بها للمكان الذي كنا فيه حتىجاء أبوها فأخبرته فأخذ يبكي ويدعو لي وانصرف بها مباشرة وترك السوق لم يصدق أنابنته سلمت.
فاعتبروا من هذه القصة وانشروا الوعي بينكم وأخبروا أبناءكم وبناتكمبمثل هذه المواقف حتى لا يقعوا فريسة للمفسدين وادعوا لهذه المرأة الواعية بالتوفيقوالسداد فأسأل الله تعالى أن يوفقها وأن يصلح لها ذريتها وشأنها كله وأن يبارك لهافي سمعها وبصرها وذريتها وأن يجزيها خير الجزاء ولجميع من نشر هذه الرسالة ولاتنسونا من صالح الدعاء أستغفر الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوةإلا بالله وسبحان الله العظيم وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومدادكلماته اللهم أغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياءمنهم والأموات يا أرحم الراحمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبهأجمعين