ذكريات قد تمزج بين ابتسامة ودمعة أو أن تضيف دمعة إلى دموع الفراق
ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبة نسترجعها في دقائق والسبب هو الفراق
وبقدر حبنا لمن نفارقهم بقدر ما تكون صعوبة لحظة الوداع
الوداع والفراق شيئان أحاول عدم التفكير فيهما
و قد ابعد عقلي عن التفكير في لحظة الوداع قبل حدوثها ولكنها ستفرض علي وسأعيشها مهما فعلت
لحظات لا بد منها لأنها من سنة الحياة
فيا مقدر الفراق أفرغ علي صبرا وثبتني لحظة الوداع
سئلت عن : الدموع . فقلت : أفضل صديقة
سئلت عن : الأحزان . فقلت :في حياتي لصيقة
سئلت عن : الغدر . فقلت :لنساء شقيقة
سئلت عن : الجراح . فقلت :في قلبي غريقة
سئلت عن : الفرح . فقلت :لم يمنحني دقيقة
سئلت عن : الدموع . فقلت :على خدودي رشيقة
سئلت عن : الموت . فقلت :أبحث ولم أجد له طريقة
سئلت عن : الوفاء . فقلت :لا أضنه أنه حقيقة
سئلت عن : التضحية . فقلت : لأمثالي تقاليد عريقة
الفراق ..هو ..الجرح الذي لا يبرأ .. والداء الحامل لدوائه
عند الفراق .. إجعل لعينيك الكلام فسيقرأ من احبك سوادها .. وإجعل وداعك لوحة من المشاعر يستميت الفنانون لرسمها ولايستطيعون ... فهذا أخر ما سيسجله الزمن في رصيدكما ..
وبعد الفراق ....لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له الم البُعاد .. لانه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديد ..ولا تقف امام البحر لتهيج امواجه وتزيد على مائه من دموعك لانه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار ويعود لنا بحر هادئ من جديد ..
وهذه هي سنة الحياه
............... يوم يحملك ويوم تحمله
لحظة الفراق
