حاولت النسيان ....فأنسيت نفسي
حاولت الأبتعاد .... فأضعت طريقي
كيف أنساك...؟ وصدى صوتك يناجيني
كيف أبتعد ...؟ وطيفك يلاحقني
تزداد لهفتي بك ... ويزداد ولهي عليك
جف مداد قلمي ولم يعد يكتب إلا بأسمك و البوح لك ..
حاولت أنساك..
ولم أستطع..
ف أنت نور القلب و وجدانه..
و أنت همسة من همسات شعوري التي
لا تفارقني..
أخبرني..
كيف يمكن أن أنسى ابتسامة وجهي..
وفرحة عمري..
و دمعة كنت يوم حزني تمسحها..
بكفيك الناعمتين..
عرفت الحب معك ... تعلمت العشق منك .. تملكني الهيام بك
حبيبي. مأسورة لك ؟
حبيبي .. كل تلك تساؤلات فما المنطق فيها وما الخيال ؟
أم تراها أوهام!!
أريدك أن تسأل عقلك وقلبك
صدقني مهما كان الجواب بالسلب أو بالإيجاب
سوف أتقبله بكل ترحاب
أتعرف لماذا؟؟؟
لأني أحبك... نعم أحبك
فلو كان شعورك نفس شعوري فثق باني أسعد البشر
وان كان عكس ذلك
فعلى الرغم من الألم سأنسحب بهدوء
احتراماً لمشاعرك.... وتقديراً لعواطفك
إن أكثر ما يؤلمني العيش في الأوهام وانتظار جوابك الذي لن يطول ..
أحبك..
فلا تسالني أن أنساك..ولا تطلب مني
أن أمحي من بالي ذكراك..
فأنت الوجود كله.. ولا وجود لي لولااااك..
تلك جزء من أحاسيسي نحوك
تتشوق لمعرفة أحاسيسك
حُرمت صوتك .... فلا تبخل علي بحرفك