تتقاذفنا أقدرانا اينما شائت ... لترمي بنا في اماكن لم تخطر لنا ببال
رمتني اقداري اليه ... لأسكنه ويسكنني .. نبضا وروحا ...قلبا وجسدا ..
كنت لي ملاذي .. وراحتي وسلوتي ... تحملت معك وتحملت معي ما يعجز سوانا عن ذلك ..
مررنا بمواقف اثبتت صدق مافي قلوبنا .. وصمدنا ..صمدنا رغم كل ما حدث
هنا طلب مني ان اعبر لهم عنك انت ... لا يعلمون اني لو جمعت من بحور الكون حبر .. ومن رمال الارض اوراق لما استطعت ان اعبر عن مافي قلبي لك ...
ولا عن مافي قلبك لي ... ليعلموا اذن ..ان مافي قلبي لا يأتي بنقطه مما في قلبك انت وما فيه لي انا ..
هو نور عيناي ..ونبض قلبي .. وشريان حياتي ..هو من احيا بداخله .. واحلم به ..ان يكون يوما لي ..
رغم استحالة ذلك ..الا اني لا املك الا ان اعيشه ماضيا وحاضرا فقط ...لان المستقبل ليس لنا ...
ولان الاقدار عادت وقذفت بنا ..هناك..هنااااك ..حيث لا امل ..حيث المستحيل ..
حيث نبقى نعيش بداخل جسد واحد روحين فقط .. نحمل روحين بصدرنا حتى اخر العمر