نحن امام امراة تتعاطف تعاطفاً عميق حين ترى الاخرين يتالمون لدرجة انها تقاسي من الالم هي نفسها كان يجرحها ان ترى الظلم الناتج عن نظام التمييز الطبقي وقد تبين لها انها حين تقوم بمساعدة هؤلاء الناس فان المهم يختفي كما يختفي المها كان معنى الحياة بالنسبة للام تيريزا يمكن ان يوجد في احد افقر قطاعات كالكوتا مدينة المرح والتي تمتلئ الى حد الانفجار بالملايين من اللاجئين الذين يتضورون جوعاً ويعانون من الامراض بالنسبة لها ربما كانت المتعة الخوض حتى الركبتين في الوحل والاوساخ ومياه المجاري حتى تصل الى كوخ قذر لكي تمد يد العون للاطفال الذين يعيشون فيه والذين تفتك باجسامهم امراض شتى بما فيها الكوليرا و الديزونتاريا وكان يدفعها بقوة ذلك الاحساس بان مساعدة الاخرين على التغلب على بؤسهم يساعدها على التخفيف من الامها وانها بمساعدتها لهم لتحقيق حياة افضل – اي توفير المتعة لهم – فانها هي نفسها ستشعر بالمتعة تعلمت ان اسمي ما في الحياة هو ان تضع نفسك في خدمة الاخرين اذ ان هذا يعطيها احساساً بان لحياتها معني حقيقياً
وعلى الرغم من انه يبدو لمعظمنا بان تشببه تواضع الام تيريزا السامي بمادية دونالد ترمب هو امر يتجاوز الحدود غير ان من المهم ان تتذكر ان هذين الشخصين شكلا مصائرهما على اساس ما يقرنانه بالالم والمتعة وعلى الرغم من ان خلفية ومحيط كل منهما كان له دوره في خياره غير ان كليهما اتخذ في النهاية قراراً واعياً حول ما يعتبرانه مكافاة او عقوبة لهما
وعلى الرغم من انه يبدو لمعظمنا بان تشببه تواضع الام تيريزا السامي بمادية دونالد ترمب هو امر يتجاوز الحدود غير ان من المهم ان تتذكر ان هذين الشخصين شكلا مصائرهما على اساس ما يقرنانه بالالم والمتعة وعلى الرغم من ان خلفية ومحيط كل منهما كان له دوره في خياره غير ان كليهما اتخذ في النهاية قراراً واعياً حول ما يعتبرانه مكافاة او عقوبة لهما