تركتني وحيدا
كشمعة حزينة تقاوم النضوب
كشارع طويل
في ساعة السحر
ينتظر القدر
ينتظر الشروق من لحظة الغروب
يقاوم الضجر
...
تركتني وحيدا
تركتني معانقا أجنحة الغمام
لعلها تمطرني كزخة مطر
في وجهك الحزين
لأمسح الحزن الذي كأنه
قد عشقته السنوات منذ ألف عام
...
تركتني وحيدا
تركتني اشتاق للموت وللنشور
للبعث أو لنفخة السور
لأنك غزالي الأخير
وانك مفتخري
بان أراك حيا
لتأكل من مهجتي
وتشرب من مهجتي
ومن مياه الكوثر
...
تركتني وحيدا
في غابة في غاية التوحش
ومنتهى الجنون
في غابة خارقة الغرور
جامحة رياحها كالفرس الحرون
ضاربة إعصارها بقسوة الحرون
ضاربة إعصارها بقسوة المنون
فيا لها من غابة
أشجارها طويلة
تفوق حزني الممتد من مكاني إلى أخر القبور
...
تركتني وحيدا
تركتني مرتعدا مثل العصافير
التي قد هدمت أعشاشها في أخر النهار
وأسدل الليل على السماء
أستارها سوداء
فأصبحت تلوذ بالذهول
تنتظر المجهول
واستسلمت لقابل الأقدار
...
تركتني وحيدا
والشمس من بعدك قد أقفلت
راجعة إدراجها ها هناك
حيث تنام مع البلابل
وترسم وجهي الحزين
في شاطئ البحر على الرمال
تركتني وحيدا اصطنع البسمة بين الناس
واضمر الهموم والأشجان
واستعير من وجوههم ألف قناع وقناع
واستعير من شفاههم رائحة العنبر والنعناع
لكي احي عنهم تفاقم المأساة
من وجهي الذي التجاعيد به
قد حفرتها عندما غزوته
جحافل الأحزان
...
تركتني وحيدا
أقارع الأحزان بالأحزان
واشرب الهم إذا شبعت من مآدب الأحزان
ابتلع الكآبة الصفراء
استنشق السموم من مدخنة العراء
كأنني للحزن قد خلق أو انه
لي خلق منذ خلقك
أحزان قلبي
كشمعة حزينة تقاوم النضوب
كشارع طويل
في ساعة السحر
ينتظر القدر
ينتظر الشروق من لحظة الغروب
يقاوم الضجر
...
تركتني وحيدا
تركتني معانقا أجنحة الغمام
لعلها تمطرني كزخة مطر
في وجهك الحزين
لأمسح الحزن الذي كأنه
قد عشقته السنوات منذ ألف عام
...
تركتني وحيدا
تركتني اشتاق للموت وللنشور
للبعث أو لنفخة السور
لأنك غزالي الأخير
وانك مفتخري
بان أراك حيا
لتأكل من مهجتي
وتشرب من مهجتي
ومن مياه الكوثر
...
تركتني وحيدا
في غابة في غاية التوحش
ومنتهى الجنون
في غابة خارقة الغرور
جامحة رياحها كالفرس الحرون
ضاربة إعصارها بقسوة الحرون
ضاربة إعصارها بقسوة المنون
فيا لها من غابة
أشجارها طويلة
تفوق حزني الممتد من مكاني إلى أخر القبور
...
تركتني وحيدا
تركتني مرتعدا مثل العصافير
التي قد هدمت أعشاشها في أخر النهار
وأسدل الليل على السماء
أستارها سوداء
فأصبحت تلوذ بالذهول
تنتظر المجهول
واستسلمت لقابل الأقدار
...
تركتني وحيدا
والشمس من بعدك قد أقفلت
راجعة إدراجها ها هناك
حيث تنام مع البلابل
وترسم وجهي الحزين
في شاطئ البحر على الرمال
تركتني وحيدا اصطنع البسمة بين الناس
واضمر الهموم والأشجان
واستعير من وجوههم ألف قناع وقناع
واستعير من شفاههم رائحة العنبر والنعناع
لكي احي عنهم تفاقم المأساة
من وجهي الذي التجاعيد به
قد حفرتها عندما غزوته
جحافل الأحزان
...
تركتني وحيدا
أقارع الأحزان بالأحزان
واشرب الهم إذا شبعت من مآدب الأحزان
ابتلع الكآبة الصفراء
استنشق السموم من مدخنة العراء
كأنني للحزن قد خلق أو انه
لي خلق منذ خلقك
أحزان قلبي
لما تركتني وحيدة!!
فغيابك قد كسر قلبي الي نصفين..
نصف ٌ يناديك.. ونصفٌ ينتظر أن تجيب..
[SIZE=4]