السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو العذر علىالعنوان المستفز....لكنه الواقع الذي يؤكد في كل لحظة اننا نعيش عصر مزبلة بكل المقاييس ...فبني يهود و بني صليب يذبحون و يقتلون و يشردون و يجوعون ابنائنا و القائمة طويلة نجد اعلامنا يدور و يدور على امر تافه قاصدا منه جعله ظاهرة اجتماعية حيث ما قلبت اي قناة لا تجدهم يتكلمون غير عن الشذوذ و الجنس الثالث و السحاق و الجنس بجميع انواعه.....في حين ان ملحمة تاريخية و فيلم عار هو قائم في ارض فلسطين....
مقال استفزني هذا الصباح انقله لكم
معاريف الاسرائيلية تدافع عن السحاق في حين ميسرة لسمية وغادة
يبدو أن أصداء الانتقادات حول فيلم "حين ميسرة" المصري قد تجاوزت حدود الوطن العربي، وانتقلت إلى "إسرائيل". إذ نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريرا مطولا عن الفيلم، ثم وضعته في زاوية "جنس sexy" على موقعها على شبكة الإنترنت.
فقد نشرت الصحيفة صورة تجمع بين الممثلة سمية الخشاب والممثلة غادة عبد الرازق في أثناء تمثيل مشهد السحاق، كما تم نقل الموضوع بعد ساعات من نشره إلى زاوية "sexy" بعد أن كان يتصدر الصفحة الأولى بالجريدة إلى جوار الأخبار الفنية والسياسية.
ودافعت الصحيفة الإسرائيلية عن الفيلم. وقالت إن مشهد السحاق الذي استمر فيه مدة 10 ثوان فقط قد أثار العديد من المشكلات في الأوساط المصرية.
وزعم مراسل الشؤون العربية بالصحيفة "جاكي حوجي" أن الإسلاميين المتطرفين -على حد قوله- ركزوا هجومهم على هذا المشهد القصير للسحاق.
وانتقد الصحفي الإسرائيلي اتهام البعض "لإسرائيل" بالتسبب في طرح الموضوع في السينما المصرية، وذلك في إشارة للدكتور عبد الصبور شاهين الأستاذ بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، عندما سئل "ماذا لو كان هناك فيلم يروج للعري والإباحية والشذوذ؟ فأجاب بأنه لم يشاهد الفيلم، ولكن لو كان هناك فيلم بهذه الطريقة، فهو يروج للفساد الذي تريد أن تنشره الصهيونية بين العرب".
ونقل مراسل معاريف عن الشيخ علوي أمين أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر قوله "وضع مشاهد سحاق في السينما جريمة، ومشاهدتها جريمة أيضا".
وادعى المراسل الإسرائيلي زاعما أن الفيلم يعرض الصورة "الحقيقية" لمصر، وخاصة العاصمة القاهرة المليئة بالأحياء العشوائية الفقيرة التي تنتشر فيها البلطجة والبطالة والدعارة.
يُذكر أن هناك اهتماما إسرائيليا دائما بالأفلام المصرية، وقد تزايد بعد ظهور فيلم "السفارة في العمارة" للنجم عادل إمام. كما دأبت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي على عرض أحد الأفلام المصرية عصر الجمعة من كل أسبوع.
وقد شكا كثير من الفنانين المصريين من أن التلفزيون الإسرائيلي يفعل ذلك دون أن يحصل الموزع أو المنتج المصري على حقوق البث المادية؛ لأن هناك إدراكا بأن الموزع المصري لن يرضى ببيعها لهم، فيقومون ببثها مباشرة، ما يعد سطوا علنيا على الإبداع العربي.