[/FONT]
[FONT=Comic Sans MS]حينما ينظر الرجل الى أنواع السلوك عند المرأة,يتصور أنها غير ناضجة في التفكير..أو أنها تفكر بعاطفتها بدل عقلها..أو أن إمكانية الفهم عندها محدودة,وذكاءها ضئيل..وإلا فكيف ترتدي الملابس الرقيقة في أيام البرد..؟ وما الداعي لممارستها الحيلة والمكر وعدم الثقة بزوجها..؟ولماذا يتغير رأيها بسهولة؟ولم الشغف بالحفلات.؟..هل هي حقاً تشم أشياء تحترق,وتسمع أصوات اللصوص؟ولماذا لاتعرف كيف تركض أو ترمي الكرة مثل الرجل؟..وعلام هذه الانتفاضات بين آونة وأخرى لترتيب البيت وتنظيفه؟
قد يكون في هذه الأوجه من سلوك المرأة ما يدعو الى الحيرة أو يثير العجب..وقد تبرعت إحدى الكاتبات بالإجابة على مثل هذه التساؤلات,وأعطت السبب:
1- كيف تستطيع المرأة أن تصمد بالملابس الخفيفة في الجو البارد..
يدعي بعض الباحثين أن لهذه الحقيقة سببين: الأول أنها مزودة بغلاف حول جسمها تلتحف به..فقد منحتها الطبيعة لبادرات (أو طبقات كثيفة من الشحم) تحتفظ بالحرارة وتعزل برودة الجو الخارجي..والثاني أن العملية الحياتية (الميتابولزم)..اكثر مرونة عندها من الرجل..فهي تولد المزيد من الحرارة في الشتاء,وتقلل من إنتاج تلك الحرارة في الصيف..ففي الجو الحار يكون ما ينفثه الإنش المربع في جلدها من الحرارة اقل مما يشعه جلد الرجل بنسبة ثمانية بالمائة..وفي البرد عكس ذلك.ولهذا فإن جسمها لايحتاج الى إنتاج الكثير من الحرارة إلا في الأيام الباردة.
وبذلك يكون الرجل أكثر حاجة منها الى الملابس السميكة في أيام الشتاء لقلة مقاومة جسمه في الجو البارد..
2- لماذا تغير رأيها أكثر من الرجل؟
النساء يقلن إن المرأة لاتغير رأيها وإنما هي بطيئة في إتخاذ القرار أكثر من الرجل ولذلك تستغرق وقتاً طويلاً في الوصول الى ذلك القرار..ولكنها حالما تصل الى رأي فهي تتمسك به عادة..والواقع أن الرجال هم الذين يتذبذبون وتتغير آراؤهم..وتعتمد النساء في هذا على بعض الإحصائيات التي توضح أن الرجال يغيرون آراءهم بقدر النساء مرتين أو ثلاث مرات.
3- لماذا ترتاب النساء دائماً وأبداً من حب أزواجهن للمغامرة والمجازفة؟
تقول إحدى النظريات :إن الزوجة تفسر تصرف زوجها بأنه هروب من المسؤوليات ..فالمرأة تظن أن الرجل يتهرب كثيراً,ولايقوم بواجبه كزوج وأب بجدية كافية..إن الذي يخيفها هو أن تشعر بأنها سلمت حياتها الى من لايعتمد عليه..
4- لماذا تميل الى حضور الحفلات الموسيقية "والثقافية" أكثر من الرجل؟
لهذا الميل أساس بيولوجي..فمثل هذه الحفلات يستوجب الجلوس بسكون..ومن الشاق على الرجل أن يجلس ساكناً دون حركة..إن أمتياز المرأة هو بما تملكه من شحم ولحم..وهذا نفسه يحفظها من البرد كما يجعل جلوسها على الكرسي مريحاً..بينما تدل المنطقة الممتلئة والضخمة عند الرجل حول صدره وكتفيه..أنه مصمم للتحرك وليس للجلوس..
5- ما السبب في أن المرأة تشم دائماً شيئاً يحترق أو تسمع أصوات لصوص؟
هذا دليل على أن حواسها قد تكون أكثر حدة من حواس الرجل..وإلا فكيف يحصل الاتفاق,لدى جميع الزوجات تقريباً,على سماع أصوات لم يسمعها الزوج..؟على سبيل المثال,إحدى بنات حواء تقول :"إنني ربما اكون مخطئة في استنتاجاتي,ولكني مع هذا قد سمعت شيئاً لم يستطع زوجي أن يسمعه.."فهل هذا دليل على أن الزوجة أكثر اهتماماً بالبيت والاسرة أم هي علامة من علامات التفوق..؟
6- لم لاتمهر الفتاة في الركض أو رمي الكرة بصورة متقنة..؟
يمكن أن نغزو هذا الأمر الى تركيب عظامها..فزاوية المفصل في ذراعها لها دخل في الموضوع,لأن المرأة الوسط (أو القياسية) أكثر تقوساً في الذراع من الرجل,وهذا مما يشكل عقبة امام حركة الذراع الى الأعلى.
وهكذا السيقان (عند الركبة) تكون عقبة أمام الركض بصورة مستقيمة,مما يجعل الفتاة تحرك ساقيها بخطوط منحنية..ولذا فهي عرضة للتعثر عند المشي..أو ربما السقوط في بعض المواضع غير المنبسطة..
ونسأل هنا:لماذا كل هذه الأقواس والانحناءات في جسم المرأة..؟طبعاً المفهوم السائد لدى أهل الفنون التشكيلية هو أن الخطوط المنحنية والأقواس اجمل من الخطوط المستقيمة ..ومن ينظر الى صورة جانبية (تخطيطية) لوجهي رجل وامرأة يتمكن من تمييز وجه المرأة من الخطوط الأكثر انحناءً..
تقول لويز ددلي إن أثر الرقة,على الخط المنحني,والأقواس تكاد توحي دائماً بالحركة والحياة والطاقة,ولكنها لاتدل على القسوة والخشونة أبداً..
7- لماذا,وفي فترات زمنية دورية,ترمي المرأة نفسها في الحماسة والهياج فتنهمك بالتنظيف العام للبيت وتحويل مواضع أثاثه..؟
إن الزوج الذي يعود الى بيته فيجد أن كرسيه المفضل قد تحول من مكانه المعهود,لايستطيع أن يفعل شيئاً غير أن يلوم غدتها الدرقية..لأن هذه الغدة أكبر حجماً وأكثر نشاطاً من غدته,وهي التي تدفعها الى كل هذا النشاط والحيوية..
تفسر الكاتبة جوديت تشرشل هذه المسألة بقولها :"إن المرأة لديها أيضاً شهرياً نوع من الإحساس بالنشاط.لذا فهي تعمد الى جعل كل شيء مرتباً وأنيقاً..".
8- لماذا تكون المرأة ماكرة وكثيرة الاحتيال..؟
الحقيقة – كما تراها المرأة – هي أن الرجل هو صاحب الحيل والقصص الكاذبة والمبالغات والتلفيقات..لكن اغلب علماء النفس يتفقون على أن النساء اكثر ميلاً الى الأكذوبات الصغيرة وأقدر على الخداع والمبالغة وتحاشي الخوض في الموضوع والهرب من المناقشة.
والمكر سلاح قديم يستخدمه الجنس الأضعف – بدنياً وليس حيوياً – فالمرأة ,من أجل التعويض عن ضعفها,تعمد دائماً الى الاعتماد على رسم الخطط (الستراتيجية)..فقد طبعت نفسها على التصور الدقيق والإحساس المرهف والملاحظة والاستنتاج..ومن الدروس التي تعلمتها انها حين يعنيها الأمر فمن الأفضل أن تتبع الأساليب اللبقة كقوة الكلمة..والخيال.
ويتسع الخيال حتى يصل الى مايسمى ب (حدس المرأة) وتخمينها اللاشعوري حين تقول :"قلبي أعلمني" أو "قلب الأم يعلم"
[FONT=Comic Sans MS]حينما ينظر الرجل الى أنواع السلوك عند المرأة,يتصور أنها غير ناضجة في التفكير..أو أنها تفكر بعاطفتها بدل عقلها..أو أن إمكانية الفهم عندها محدودة,وذكاءها ضئيل..وإلا فكيف ترتدي الملابس الرقيقة في أيام البرد..؟ وما الداعي لممارستها الحيلة والمكر وعدم الثقة بزوجها..؟ولماذا يتغير رأيها بسهولة؟ولم الشغف بالحفلات.؟..هل هي حقاً تشم أشياء تحترق,وتسمع أصوات اللصوص؟ولماذا لاتعرف كيف تركض أو ترمي الكرة مثل الرجل؟..وعلام هذه الانتفاضات بين آونة وأخرى لترتيب البيت وتنظيفه؟
قد يكون في هذه الأوجه من سلوك المرأة ما يدعو الى الحيرة أو يثير العجب..وقد تبرعت إحدى الكاتبات بالإجابة على مثل هذه التساؤلات,وأعطت السبب:
1- كيف تستطيع المرأة أن تصمد بالملابس الخفيفة في الجو البارد..
يدعي بعض الباحثين أن لهذه الحقيقة سببين: الأول أنها مزودة بغلاف حول جسمها تلتحف به..فقد منحتها الطبيعة لبادرات (أو طبقات كثيفة من الشحم) تحتفظ بالحرارة وتعزل برودة الجو الخارجي..والثاني أن العملية الحياتية (الميتابولزم)..اكثر مرونة عندها من الرجل..فهي تولد المزيد من الحرارة في الشتاء,وتقلل من إنتاج تلك الحرارة في الصيف..ففي الجو الحار يكون ما ينفثه الإنش المربع في جلدها من الحرارة اقل مما يشعه جلد الرجل بنسبة ثمانية بالمائة..وفي البرد عكس ذلك.ولهذا فإن جسمها لايحتاج الى إنتاج الكثير من الحرارة إلا في الأيام الباردة.
وبذلك يكون الرجل أكثر حاجة منها الى الملابس السميكة في أيام الشتاء لقلة مقاومة جسمه في الجو البارد..
2- لماذا تغير رأيها أكثر من الرجل؟
النساء يقلن إن المرأة لاتغير رأيها وإنما هي بطيئة في إتخاذ القرار أكثر من الرجل ولذلك تستغرق وقتاً طويلاً في الوصول الى ذلك القرار..ولكنها حالما تصل الى رأي فهي تتمسك به عادة..والواقع أن الرجال هم الذين يتذبذبون وتتغير آراؤهم..وتعتمد النساء في هذا على بعض الإحصائيات التي توضح أن الرجال يغيرون آراءهم بقدر النساء مرتين أو ثلاث مرات.
3- لماذا ترتاب النساء دائماً وأبداً من حب أزواجهن للمغامرة والمجازفة؟
تقول إحدى النظريات :إن الزوجة تفسر تصرف زوجها بأنه هروب من المسؤوليات ..فالمرأة تظن أن الرجل يتهرب كثيراً,ولايقوم بواجبه كزوج وأب بجدية كافية..إن الذي يخيفها هو أن تشعر بأنها سلمت حياتها الى من لايعتمد عليه..
4- لماذا تميل الى حضور الحفلات الموسيقية "والثقافية" أكثر من الرجل؟
لهذا الميل أساس بيولوجي..فمثل هذه الحفلات يستوجب الجلوس بسكون..ومن الشاق على الرجل أن يجلس ساكناً دون حركة..إن أمتياز المرأة هو بما تملكه من شحم ولحم..وهذا نفسه يحفظها من البرد كما يجعل جلوسها على الكرسي مريحاً..بينما تدل المنطقة الممتلئة والضخمة عند الرجل حول صدره وكتفيه..أنه مصمم للتحرك وليس للجلوس..
5- ما السبب في أن المرأة تشم دائماً شيئاً يحترق أو تسمع أصوات لصوص؟
هذا دليل على أن حواسها قد تكون أكثر حدة من حواس الرجل..وإلا فكيف يحصل الاتفاق,لدى جميع الزوجات تقريباً,على سماع أصوات لم يسمعها الزوج..؟على سبيل المثال,إحدى بنات حواء تقول :"إنني ربما اكون مخطئة في استنتاجاتي,ولكني مع هذا قد سمعت شيئاً لم يستطع زوجي أن يسمعه.."فهل هذا دليل على أن الزوجة أكثر اهتماماً بالبيت والاسرة أم هي علامة من علامات التفوق..؟
6- لم لاتمهر الفتاة في الركض أو رمي الكرة بصورة متقنة..؟
يمكن أن نغزو هذا الأمر الى تركيب عظامها..فزاوية المفصل في ذراعها لها دخل في الموضوع,لأن المرأة الوسط (أو القياسية) أكثر تقوساً في الذراع من الرجل,وهذا مما يشكل عقبة امام حركة الذراع الى الأعلى.
وهكذا السيقان (عند الركبة) تكون عقبة أمام الركض بصورة مستقيمة,مما يجعل الفتاة تحرك ساقيها بخطوط منحنية..ولذا فهي عرضة للتعثر عند المشي..أو ربما السقوط في بعض المواضع غير المنبسطة..
ونسأل هنا:لماذا كل هذه الأقواس والانحناءات في جسم المرأة..؟طبعاً المفهوم السائد لدى أهل الفنون التشكيلية هو أن الخطوط المنحنية والأقواس اجمل من الخطوط المستقيمة ..ومن ينظر الى صورة جانبية (تخطيطية) لوجهي رجل وامرأة يتمكن من تمييز وجه المرأة من الخطوط الأكثر انحناءً..
تقول لويز ددلي إن أثر الرقة,على الخط المنحني,والأقواس تكاد توحي دائماً بالحركة والحياة والطاقة,ولكنها لاتدل على القسوة والخشونة أبداً..
7- لماذا,وفي فترات زمنية دورية,ترمي المرأة نفسها في الحماسة والهياج فتنهمك بالتنظيف العام للبيت وتحويل مواضع أثاثه..؟
إن الزوج الذي يعود الى بيته فيجد أن كرسيه المفضل قد تحول من مكانه المعهود,لايستطيع أن يفعل شيئاً غير أن يلوم غدتها الدرقية..لأن هذه الغدة أكبر حجماً وأكثر نشاطاً من غدته,وهي التي تدفعها الى كل هذا النشاط والحيوية..
تفسر الكاتبة جوديت تشرشل هذه المسألة بقولها :"إن المرأة لديها أيضاً شهرياً نوع من الإحساس بالنشاط.لذا فهي تعمد الى جعل كل شيء مرتباً وأنيقاً..".
8- لماذا تكون المرأة ماكرة وكثيرة الاحتيال..؟
الحقيقة – كما تراها المرأة – هي أن الرجل هو صاحب الحيل والقصص الكاذبة والمبالغات والتلفيقات..لكن اغلب علماء النفس يتفقون على أن النساء اكثر ميلاً الى الأكذوبات الصغيرة وأقدر على الخداع والمبالغة وتحاشي الخوض في الموضوع والهرب من المناقشة.
والمكر سلاح قديم يستخدمه الجنس الأضعف – بدنياً وليس حيوياً – فالمرأة ,من أجل التعويض عن ضعفها,تعمد دائماً الى الاعتماد على رسم الخطط (الستراتيجية)..فقد طبعت نفسها على التصور الدقيق والإحساس المرهف والملاحظة والاستنتاج..ومن الدروس التي تعلمتها انها حين يعنيها الأمر فمن الأفضل أن تتبع الأساليب اللبقة كقوة الكلمة..والخيال.
ويتسع الخيال حتى يصل الى مايسمى ب (حدس المرأة) وتخمينها اللاشعوري حين تقول :"قلبي أعلمني" أو "قلب الأم يعلم"