أكد متخصصون في مجال الطاقة والنفط وجود شواهد على توفر النفط في الأردن، داعين إلى التعامل مع ملف استكشاف النفط في المملكة.
وقالوا خلال ندوة عقدتها شعبة هندسة المناجم والتعدين في نقابة المهندسين بعنوان "حقيقة وجود الثروات النفطية في الأردن"، ان الشركات التي عملت على استشكاف النفط في الاردن اعتمدت في نتائجها على حفر القليل من الآبار وفي نطاق محدود الامر الذي لا يمكن من إعطاء تقديرات دقيقة.
ودعا المشاركون الحكومة لإنشاء شركة وطنية، تاخذ على عاتقها جلاء حقيقة الموقف، والعمل على انجاز الاستكشافات، وتقدير المخزون النفطي في المملكة مؤكدين ان الاردن يملك الكفاءات الكفيلة بنجاح الشركة.
وكان الخبير في قضايا النفط والطاقة المهندس زهير الصادق قد عرض بيانات حول النفط في الاردن، وأهم المناطق النفطية وفق تقسيمات سلطة المصادر الطبيعية والتركيب الجيولوجي لكل منطقة منها وابرز الشواهد على وجود النفط فيها.
وقال الصادق إن منطقة البحر الميت تحتوي على الكثير مما يعرف بـ "نزازات" البترول التي ساهمت في اكتشاف تواجد النفط في المنطقة، مبينا أن معظم المناطق النفطية تم استكشافها عن طريق ما يعرف بـ "نزازات" البترول وهي من دلائل وجود النفط في المنطقة.
وتخلل الندوة مداخلات للخبيرين في مجال النفط المهندس عبدالرحمن قطيشات والمهندس عبدالاله الروسان، أشارا خلالها إلى أهمية الاعتماد على الكفاءات الوطنية وتأسيس شركات وطنية تقوم بأعمال التنقيب وفق خطة إستراتيجية تتعامل مع هذا الجانب بجدية واهتمام مؤكدين أن الكفاءات الأردنية قادرة على تحقيق هذا الامر بما تتمتع به من خبرة وكفاءة علمية وعملية.