امطرت السماء من سحابها المطر
فامطرت عيوني عليها حزنا وقهر
وما حال عيوني بعد السهر والقهر
بعد فقد الاحبه وفقد النفيس ووجه القمر
امطرت السماء
اصبح حالي نحيب وسقيم بعد هطول المطر
لا غرابه لدموع تذرف وسقط على قوم
لا يستحقون ان نخاطبهم بالبشر
فالمطر خيرا للانام وما عليها من خير لبشر
لكن حالي شابه الم وخطر
على وداعه على فراقه ...اشكو القدر
كان وداعه كالظلام كالبركان في قلبي انفجر
واي خطر اسلفتكم عنه انه العناد والكبر
اه....اه انه التكبر .....انه التجبر على قلب انفطر
في جراحه...في الامه واحزانه حتى القهر
امطرت
امطرت السماء من سحابها المطر
فاعقبتها الدنيا دنيا الاهات ودنيا القهر
دنيا الكبت .... دنيا الظلم لا قدر فيها لصاحب القهر
بهموومها باحزانها باهاتها على هذ ا البشر
يا ترى هل انتصر في دنيا القهر ؟
في الزمان القادم موعدنا موعد القدر
اني انتظره بصبر اقوى من لهيب الجمر
واقوى من انيين هموومي عند هطول المطر
ان المطر خيرا واي خيلا انه حياة البشر
لكنه عندي ذكرى الالام والاحزان والقهر
كل قطره كل نسمه في المطر تسقط على عاتقي كالحجر
كل قطره كل انسياب على الزجاج كعاشق ولي لينتحر
اه اه من المطر ذرفت دمعا حتى اصبح كالمطر
ان الله خلق الشتاء وجعل فيه احياء للحيوان والبشر
ولكنه عندي شتاء ولاحياء احزاني وبداية لساعة الصفر
لموعد الانتقام ورد الكيان من الذات ناقصه الالف والام وليس لها قدر
انه المتكبر انه المتجبر الموعد والايام قادمه وسانتظر
سيفنى صبر البشر ويزيد صبري عن صبر البشر
حتى انتقم حتى استلذ مذاق النصر
وما اجمل النصر بعد الصبر
جتى الشموخ على القمه مثل النسر