بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
عيد المرأة يعني نحن نتكلم عن عيد الحرية للمرأة يعني و كأننا نتكلم عن سجن كانت تعيش فيه المرأة و خصص لها يوم واحد في السنة كي تتحرر فيه
...لو فكرنا بعمق و ألقينا نظرة علي حال المرأة في البلدان الغربية لبدأت الصورة تتضح لنا بعض الشيء
و هيا بنا نتجول في أوروبا و نمعن النظر في دور المرأة في المجتمع الغربي فسنجدها في كل الإعلانات التجارية و في مركز الاستقبال و في كل مكان تستعمل فيه لجمالها و تبرجها
أي أنها غالبا ما استعملت لتركيبتها لأنثوية استعملت فقط كطعم لجلب أكبر عدد ممكن من الإرباح
نعم هم ينادونا بحرية استغلالها و استعمالها و لكم أن تلقوا نظرة علي عدد الأمهات العازبات و إحصائيات الإعتدائات الجنسية و التدني الأخلاقي الذي وصلت إليه المرأة عندهم
في المقابل لننتقل إلي دور المرآة في المجتمع العربي الإسلامي الصحيح أنا أتكلم عن ذوي العقول السليمة من المسلمين
فتجد المرآة محفوظة مستورة في بيتها فتحترم كأم و كزوجة و كأخت و كبنت و إن أرادت العمل فنجدها المعلمة و الطبيبة و الممرضة والإدارية أي في أماكن تراعي أنوثتها و قدراتها الجسدية
فالمرأة المسلمة حرة علي طول السنة و محترمة و مقدرة علي طول السنة و لا تحتاج ليوم واحد فقط كي تتحرر فيه و تحترم فيه
و لكل من يتكلم و يقول بأن الإسلام قيد المرأة بحجابها و حد من حرية لباسها فتابع معي
باحثة بريطانية قامت ببحث حول لباس النساء فوجدت بأن المرأة كل ما ازدادت احتراما كلما زاد لباسها أتساعا علي جسدها ففي الحانات و المخامر لباس ضيق ثم الأماكن العامة متسع بعض الشيء ثم دار الأوبرا أكثر اتساع أما في قصور الأمراء و ما إلي ذلك فيزداد أكثر فأكثر
و لما عمدت إلي دراسة تاريخية وجدت بأن الأميرات قديما كانوا يرتدين اللباس المحتشم الذي يستر كامل جسدهن
إذن فهذا يعني بأن نسائنا كلهم أميرات في حجابهم و حيائهن
