نزيف اقلامي | الصفحة 44

لا امثل الفــرح :
فألمـي أكبـر من تغطيتـه ب إبتسامة مصطنعة
انا فقط اتظاهـر : بالصبــر و اللامبــالاة
وفي داخلـي خلايا مِن الأوجاع

تستوطـن جسـدي بصمت يقطع أنفاس الأمل
ويجهـز على روحـي ببطـئ شديد....

قربك أهداني الفرح
حبك أهداني شيئا لم أستطع ترجمته حتى الآن
وكنت الهائم في سماءك

وكنت رجل مترف بكي حد الاشباع

ســأخلــد إسـمك حبـيـبـتي .. وأدفنه في أعماقي ...
سـأجعل الورود بإسـمك ...
والهـــواء بأنفاســــــــــك ...
سـأحلق عالياً ... لأحضنك في أسطري هذه ...
لعلك تدركي جنوني بك ... وهيامي بك ...
.......ولعلك تقرأي كلمات حبٍ لم تحتضنها أسطري بعد ...
لتعرفي أنـــك أنت سيدة هذه الأسطر ...
وملهمة هذه الكلمات ...
ومجنون كاتبها ...
يا .... حبـيـبتي.

سيدتي

أريد في باحات صدركي أن أتعثر
يَا من غمام عشقك من جلدي تبخر
أريد أن تكوني ملاذي وأن
أكون عشقا في دفترقلبك لن يتكرر






















سينبت في قلبي ثورة وعواصف وجنونا ثائر لا يهدأ إلا بقبلة أخرى تروي بها صحراء عمري وقفر حياتي

أتوق لعالمكي الخلاب لعينيكي .. لهمسك الدافئ أتوق لمعالم الخيال في وجهكي لــم أكن أعلم يوماً بأنني سأعشقكي حد الممات حـبك الآن قد أخذني لحالة من الهذيـــان وكوكب الحب أضحى بعشقي لكي ورديا
وألحان المساء برفقتكي أضحت تراتيلا للعشاق يتسامرون بها كل مساء
واسمحي لي هذه الليلة سأرسمكي حلماً أفترشكي فيه و ألتحفكي
و أقبلكي قبلات لا يراها إلا العاشقون

فجر اليوم كنت على موعد معها
كانت فاتنة
كل شيء فيها كان يقول : أنا أنثى
رغم جمالها إلا أنها قاتلة ...هكذا هي الأحلام
لا تلبث إلا أن تزول

لـ تتركك "أرملاً" على رصيف الحزن.!!!

وحدكـي لا تملكين محاسبتي
إن وقفت مع أخرى أو غازلتها
أو حتى أمسكت بيدها
وربما لو قبلتها ...أتعلمين لماذا !؟

...بكل بساطة : كل النساء بحضرة أنوثتك رجال !

















وسادتي
مضجعي
أثاث بيتي
شجرة التوت
الحديقة بآخر الحي
...
كل الأشياء تسألني عنكي.........!!!!!

انني اسكن في احلام الحب الشاهقة

فكيف لي ان اخلع خمارها و اتنصل من انتمائي اليها..

لا لا محال اني احب سكنها و لن اغرم الا بثمالتها

المباغتة على عجل.












كم هو ثقيل هذا الحمل الذي حملته من امرأة
طالما كانت أقرب إلي من حبل الوريد..؟

بطبيعة الحال أنت ترحلين..
كما يرحل الإبصار عن المقل.. فليرحل معك .