نزيف اقلامي | الصفحة 42

تدرو ايش اقسى جرح في قلب الانسان؟؟؟
وألعن مفاهيم الجفا والاهانه؟؟؟
وشي تعدى مرحله قدر الامكان
واحرقت كل عبارات الفرح والسعادة

انك تشيل جرح انسان بقلبك ازمان...
ويجازي سنين الوفا..بخيانه...!!!












سحقا للوفاء كم كان مؤلم

سهيت لحظه وصرت اتسلى بجوالي
اقرا الرسايل وامسح اللي مايلزمني منها
لقيت ذكرى رساله والرقم غالي
مكتوب فيها اذا انا مت فامسحها
فكرت فيكي ولقيتك عايشة وبدلالي
...وماظن يا بايعتيني في يوم اتذكرها
الموت عندي يساوي غيابك الحالي

وبهاللحظة بستئذنك يانظر عيني..... وامسحها

قالت الممحاة للقلم: كيف حالكَ يا صديقي؟...
رد القلم بغضب: أنا لست صديقك...
قالت بدهشة: لماذا ؟ ..
رد القلم : لأنني...أكرهكِ... ...
قالت بحزن: ولمَ تكرهني؟...
......قال: لأنكِ تمحين ما أكتب... ...
قالت: أنا لا أمحو إلا الأخطاء..
قال لها:وما شأنكِ أنتِ؟!...
قالت : أناممحا...ة، وهذا عملي...
قال : هذا ليس عملاً ...
قالت : عملي ان......افعل مثل عملكَ ...
قال القلم : أنتِ مخطئة ومغرورة ...
قالت: لماذا؟...
قال: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو...
قالت: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَالصواب....
رفع القلم رأسه وقال: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم...
قالت: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ ..
قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مم كنت...
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم...
ثم نظرت الممحاة إلي القلم بعطف بالغ قائلة: أما زلت تكرهني؟...
ابتسم القلم وقال: كيف أكرهك وقد جمعتنا التضحيات

مقتبسه:

قـالت لي:
لوكنت ملكا ماذا ستفعل ؟!

فقـلت:
سوف أأمر بتغيير أسماء كل اللواتي
يحمـلـن نفس أسمك ...!!!






















ولأننـي قلـت لـكي يومــا: أحبـــك
سأكــون بمقـدار عظمــة هـذه الكلمــه

كـوني سعيــدة مـــن أجلــي فقـــط
فأكبــر ما يهمنـــي سعادتك
...

طفــــــل يجــــهل " المـوت "

فـــقالو له : أمـــك في الســـــماء ..

ظن انها لا تحبــه ( فتركته ) تحت السـماء
......
كان يعاتبها دائمــا حتى نزل المــطر !

... فقـــال : هذه دمـوع أمي هي تريــــدني و لكنها لا تعـرف الطـــــريق !
فلا يعنـــــي ان من يـغيب عنك لا يحــبك..

دعيني أصفعكي بحناني دعيني أُحبك بعنف إحساسى
لندع أشواقنا تتشاجر على قدر المحبة فقد يتكون حب حار يصل درجة الغليان ليسجل حالة عشق من نوع جديد في هذا الزمان



























عيني لفها الصمت,,,,يوم رأت عيناكي يا أنتي..........اين انتي

سلمت راية الموت بين يديكي
فما همني إن غدوت قاتلاً محكوماً بأبد الأسر في زنزانة الشوق قضبانها سلاح القرب
فتلك حدود جنتيكي
ولا همني إن قتلتُ غدراً للهوى بفعل راحتيكي
إلا أن مزقت كتاب عذالي وسممت نفسي عشقاً أمام عينيكي



















ايها الراحل للموت ... بمحراب الحب شهيدا ........انتظرني

قطفتها وردةمن بستان حواء
ويوم القطف بكت لنا فرحاً تلك السماء
أحببتها ...فعشقت القلم... فخط في حبها ما لم يخطه الشعراء
فقبل أن تكوني وردتي لم أكن شاعراً يا سيدة النساء















كم أشتاق أن أقرأ كتاب عيناكي,,,فمنذ زمن لم أقرأ رمش جميل

كبر الطفل الذي تعرفي أُماه...كبر قبل الأوآن
وبصفعة من العمر بحقائق كان يجهلها..نسي الدلال الذي كان
يكمل حياة يجهلها وما يزال في الدرب أحزان
تاهت ملامح الخدين وضاعت في جيب الزمان
والشيب قوةً سكن الشعر واتخذ من القلب عنوان

سأتغاضى عما رأيت وعما قرأت من ذاك الكلام الغريب
وكأني في جنازتي فالميت لا يرى موكبه المهيب
سأرحل بروح الصمت فقد أشرقت شمسي كثيراً والان تنوي المغيب
لك ذكرى من بعض فرح وبعض من حزن ويأس وكتاب عنوان نهايته النصيب