نزيف اقلامي | الصفحة 34

إلى من استغنى عني :

شكراً لأنك تركت مكانك لمن هو " أفضل منك "..

كان عليك أن تخبرني برحيـــــلك ..

فقد إستضفتــــُك يوماً ما في قلبـــي ..

و من واجب الضيافة عليّ أن اوصلك للباب















هناك حديث كثير ...

لكن للصمت ...ابجدية خاصة

يقتلني الم في صدري .......
يشتد علي عند النوم .........
فلم اعد احتمل
تبا و تبا و تبا .....

و لكن اصبحت اعشقه لانه يعشقني....



















بالرغم من كم الشوق الذي يجتاح كلي
إلا أنني لا أتمنى عودتها فقد اكتفت
روحي و ما عاد القلب

قادرا على تحمل التكرار

أشفق على نفسي أحيانا
لأنني لا أستغل تفكيري بما يوجب
هكذا أنا !
أملك عقلا من الذهب
لكن تخدشه السكاكين...!!!











أسحب أذيال خيبتي
وضيقي ....... والمي
وعيناي الغارقتان
إلى كؤوس النسيان..

حيث مأوى الغارقين














كنت في الرحـم حزينـا

دون أن أعرف للأحـزان أدنى سبب

لاحظت اني مختلف = وان الشقا في ضحكتي

اعيش يومي مبتسم = والقلب حطمه الالم

جرفني طوفان الندم = اضحك وامسح دمعتي

انا غيرعن كل البشر = افرح وانا ميت قهر





















سحقا كم احببت تلك الانفاس

وسحقتني

قد يجتاحني السواد في حين غصة اكتئاب
ممزوج بإحباط
فتغيب بسمة العودة في حضور لا وعي من لا شيء..

ولكني سابقى R K O

وتنحت عني الملامح
وقررت الصمت
فلا عيون تتحدث
ولا شفاه ترتبك
وإنما عالم مجهول
...بلا وجوه
ولا حروف

اظنه الموت.........

لي في ذمة الايام عهد
ان ابعدتني
تحمل اليك كل صباح
نسيم شوق
وتترك على نافذتك
في المساء
نجمة ساهرة
ترعاك
حتى عودتي (ان شاء الله)
كوني بامان حبيبتي

سأشعل السيجارة وأشرب قهوتي في هدوء
فقد كنت ذات يومٍ متمرداً متشدداً رجل سوء

سأعترف بأخطائي أمامكم

أولاً .. قتلت العشرات من القلوب ومزقتها إرباً
وتحديت نفسي بسرعة الوصول
ثانياً .. جعلت من نفسي أسطورة قيصراً عجباً
صنعت من غموضي عالماً مجهول
ثالثاً .. أسأت للجميع ولم أحسن تصرفي أدباً
فالشعر كان سلاحاً شنّج العقول
رابعاً .. استبسلت بقتالي ورأيتهم أفواجاً هرباً
يهابون حضوري يسرعون فلول
خامساً .. كنت أملك أسماءً اتخذتها لنفسي لقباً
حتى أكون الأول دوماً على طول

وبالنهاية ماذا حصل ...!؟
رغم تفنني وإبداعي للحرف الساكن
الآن ..
والله إني نادم وأعتذر عن كل أخطائي
وأستسمحكم عذراً فقد تنازلت عن كبريائي
وجدت قلباً رحيماً مخلصاً فيه ألقي أعبائي

أخبروني يا من تقرأوني
كيف سأواجه أحبتي وأتهرب من السؤال
فقد وصلت لحدود السماء وسقطت على رأسي
وعرفت فجأة أنني كنت دوماً في الخيال
ولم أحب شيئاً مثلما أحببت نفسي
ولم أجني إلا تعب البال