نزيف اقلامي | الصفحة 16

بكل الهمسات كان ينادي أمي .. أمي

وكأن ضجيج الشعور كان ينبهه بأنها لم تكن بخير .. اتكأ على سريرها .. أخرج بعضا من ثيابها .. وهو ما زال يصرخ أمي .. أمي ..

فحدة نبرته .. أشعلت الجمر في قلبي .. وكانت مع كل لحظة تتزايد .. ويعلوني الأنين بآهات ...وهو ينادي أمي ..!!!
...
راودتني الكثير من الأفكار .. قيدني صمت .. واهتزازات متتالية .. رجفة مع كل ثانية .. توسدت الأرض .. وغفوت والدموع في عيني جارية

ثم عاود النداء .. وأخذ يجول في الأرجاء .. ينادي بصوت خافت أمي .. أين أنتي أمي ..
عله يرتجف لمسة حنان تدله على أمه ..
ولكن لا وجود .. لا رائحة .. فيعود بفاجعة أين أمي .............!!!

وانا ............ اختنق و يتراءى لي شبح الماضي...!!!

لاانكــر يومــا اننــي كـرهــت الحيــاه !

ولا انكـر ضعفــي مـن بعـض المواقف

ولكن بداخلي رووح.....

تلون لي الحياه تمنحنــي القــوه كلمـا

تذكرت أن اللــه إذا أحب عبدا ابتــلاه...

احـــيانا...تنتظر قدوم شخص من الماضي....تنتظر أشباح من الذكريات
تنتظر ملامح تأتى وهي من المستحيل أن تعود لك
تبقى في أماكن الذكريات ساعات وساعات و يأتى الليل
وتترك ذالك المكان بدون ج ــدوى
ولا تجد سوى بقايا من الدموع على خدك..
وأشباح من خيال ناس لم تكون تريدها أن تتح ــدث معك

لماذا ......هناك بين الألم والشعر عناق.........!
لماذا......نعشق الحزن نحن الشعراء..........!
لماذا.....نخترع الثورات ، أو تراننا تخترعنا الثورات !
لماذا.....لا يمكننا العيش بدون الأرق الليلى ، وقهوة
الصباح..،ورعشات الأصابع فوق الأوراق...، و إنهيارات الأعصاب..، والسير
...حفاة..........فى أروقة الدار...............!
لماذا نحن الشعراء..........مزيجا"...........من ماءٍ ...ونار .


مكتوب على جدران الكون :
( الشاعر....مجموعة أحرف تتراقص فوق الأبيات ، لحظات إنتشاء ، جنون وخيال ، الشاعر مجنون ......، فإذا شفى من جنونه...مااااااااااااات )






































أنـا الآن,,,معلق مابيـن,,حرفيـن,,وبانتظــار قبلتين,,أو طعنتين

كعادتها محبوبتي كلما اشتقت إليها جاءتني بالمنام ..

فأشعر وكأنها هي .. فما أراه ليس بأضغاث أحلام ..

بشعرها بكحلها الأسود بمسكة يدها هي ذاتها بكل الأشياء ..

قد تكون حبيبتي تركتني منذ أعوام ..

ولكن طيفها لم يبتعد عني فهل وجدتم في هذه الدنيا في مثل هذا الوفاء























كيف لي أن لا أجاري قانون النسيان ..

كيف لي أن لا أقاوم ذاك السراب ..

لا تلوموني فهذا دستور في كتاب الحياة ..

لا أستطيع اعتراضه .. لا أملك الحق بإلغائه ..

وممنوع علي إحراقه .. و لصفحاته علي الخضوع ..

واعتراضي مرفوض



















وكأن الانتظار يسرق أكسجين أنفاسي صدقا تعبت

واختنقت وأدعو من الله أن لا أصاب

بالأعراض الجانبية للإنتظار

ذات حلم ..

اشعلتي جنونى ..

ونحيت ظنونى ..
...
واستقبلت اطياف روحك ..

فاحتضنت احلامى وحنينى ..

وحلمت ..

باحتضانك ..

ولهفة انفاسك ..

تطوف بقلبى ....

يا " انا "

احن اليكي ...

و..

اشتاقك ...