نزيف اقلامي

لا تقدم ابدا شروحا لأحد..
أصدقاؤك الحقيقيون ليسوا فى حاجة إليها

و أعداؤك لن يصدقوها

لا أعلم لماذا استهلكت كل تلك السنوات في..الكتابة إليكي !
ولا أعلم لماذا نزفت كل تلك الكتابات في..الشرح إليكي !
كان بإمكاني اختصار معاناتي معك بجملة واحدة فقط ... هي :
أحبك جدا ...

كثيرة هي الاحرف التي تتزاحم في ممرات قلبي

ولكن يبقى الصمت سيد أحرفي

انا ........أحمل براكينا من المشاعر وأحمل جمالا ومحاسن
وحناني يفوق كل الخواطر..لكن حين تجرحيني....!!
يصبح قلبي نوعا من المعادن وأتحول لغضب رجل قاهر

هذا المطر، المعطر بأنفاسك الأتية من الشرق، يستبيح رجولتي،
يغريني...بالمشي تحته لساعات
كأنك هنا...بجانبي

اشتقتك...

أحيانا
أخشى عليها من الإقتراب نحوي
خوفا عليها من التعثر بيأسي

وماذا بعد....... وماذا بعد ؟
سكين غدرك في الحشى تتربع سلمت يداكي بقدر ما أتوجع
حذرت قلبي من هواكي وناره
لكن قلبي لايرى ولا يسمع

صمتي حبيبتي ليس ضعفا أو خضوعا
سأودعك و سيبقى رأسي مرفوعا
يكفيني أحببتك بشرف و عشقتك بشغف

ولم اكن في حياتك سوى......دستورا و موضوعا

قرات في عينيكي مشواري و ترحالي
قرات في عينيكي ما قد كان والاتي
قرات في عينيكي عنواني

و خارطتي وكل محطات اسفاري.

تلك التي
إن بكت السماء
رفعت يديها إلى السماء و ذكرت أسمي
بدعاء........ لا اعرفه!!
















لقد قلت لكم.......... غادرتني

تلك التي إذا نام الكون
استيقظت !









كيف سمحت لنفسي أن أكون سعيد إلى ذلك الحد
وأنا أدري أنني لم أمتلك منكي شيئا في النهاية
سوى بضع دقائق للفرح المسروق
وأن أمامي متسعا من العمر .. للعذاب