بسم الله الرحمن الرحيم
فقر المشاعر وباء العصر
المشهد الأول:
(ا بو صالح ) في الشارع ........ رجل ضحوووووووووك، اجتماعي جداً جداً جداً، يحب النوادر، كريييييييييم بحيث لا يرضى أن يدفع الحساب غيره، الكل يحبه و يحب أحاديثه التي تعرف طريقها إلى قلوب سامعيه،إما بنكتةٍ أو لغز، أو حديث اجتماعي دافئ، إسداء النصائح القيمة المفيدة للآخرين.
باختصار شديد جداً ..... (ا بو صالح ) عسل ......عسل....... في الشارع.
المشهد الثاني:
( ابو صالح ) في البيت...........رجل غضووووووووب، انطوائي جداً جداً جداً، بخيل، الكل يخافه ( سي السيد ) الكلمة منه لا تخرج إلا للنقد و التجريح، قانونه في البيت نفذْ و لا تناقش.
باختصار شديد جداً........ (ا بو صالح ) بصل ...... بصل ........ بصل في البيت.
(ا بو صالح ) في الشارع ........ رجل ضحوووووووووك، اجتماعي جداً جداً جداً، يحب النوادر، كريييييييييم بحيث لا يرضى أن يدفع الحساب غيره، الكل يحبه و يحب أحاديثه التي تعرف طريقها إلى قلوب سامعيه،إما بنكتةٍ أو لغز، أو حديث اجتماعي دافئ، إسداء النصائح القيمة المفيدة للآخرين.
باختصار شديد جداً ..... (ا بو صالح ) عسل ......عسل....... في الشارع.
المشهد الثاني:
( ابو صالح ) في البيت...........رجل غضووووووووب، انطوائي جداً جداً جداً، بخيل، الكل يخافه ( سي السيد ) الكلمة منه لا تخرج إلا للنقد و التجريح، قانونه في البيت نفذْ و لا تناقش.
باختصار شديد جداً........ (ا بو صالح ) بصل ...... بصل ........ بصل في البيت.
استراحة...............
بصراحة...... و بكل وضوح.... أ ليس كثير منا كـ(ا بو صالح ) في الشارع و البيت ؟!!!.
للأسف مَن كان منا مثله ـــ أربا بنفسي و إياكم أن نكون مثله ـــ ، فقد قرأ الفصل الأخير في كتاب حُسن المعاشرة و المعاملة ، و لم يفهم شيئاً منه و لا من قوله تعالى:
ويسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين و الأقربين و اليتامى و المساكين و ابن السبيل و ما تفعلوا من خير فإن الله به عليم ) البقرة: ٢١٥
من فعل النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى ابنته فاطمة رضي الله عنها قال لها: ((مرحباً بابنتي))، ثم يجلسها عن يمينه أو شماله. رواه مسلم
و من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما فال: (ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ـ أي في الأنس والسهولة ـ فإن كان في القوم كان رجلاً ).
و من قول ابن عباس رضي الله عنهما: (إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي ).
و من قولأحدهم لما قيل له: ( أيهما أحب إليك، أخوك أم صديقك؟ فقال : إنما أحبّ أخي إذا كان صديقاً لي فالقربى محتاجة إلى المودة، والمودة مستغنية عن القربى ).
بصراحة...... و بكل وضوح.... أ ليس كثير منا كـ(ا بو صالح ) في الشارع و البيت ؟!!!.
للأسف مَن كان منا مثله ـــ أربا بنفسي و إياكم أن نكون مثله ـــ ، فقد قرأ الفصل الأخير في كتاب حُسن المعاشرة و المعاملة ، و لم يفهم شيئاً منه و لا من قوله تعالى:
ويسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين و الأقربين و اليتامى و المساكين و ابن السبيل و ما تفعلوا من خير فإن الله به عليم ) البقرة: ٢١٥
من فعل النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى ابنته فاطمة رضي الله عنها قال لها: ((مرحباً بابنتي))، ثم يجلسها عن يمينه أو شماله. رواه مسلم
و من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما فال: (ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ـ أي في الأنس والسهولة ـ فإن كان في القوم كان رجلاً ).
و من قول ابن عباس رضي الله عنهما: (إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي ).
و من قولأحدهم لما قيل له: ( أيهما أحب إليك، أخوك أم صديقك؟ فقال : إنما أحبّ أخي إذا كان صديقاً لي فالقربى محتاجة إلى المودة، والمودة مستغنية عن القربى ).
علامات الوباء
1. انفصامٌ في المعاملة بين البيت و الشارع.
2. كثرة لوم و انتقاد الزوجة و الأولاد على كل صغيرة قبل الكبيرة.
3. الصمت المطبق في البيت.
4. عدم مراعاة مشاعر الزوجة و الأبناء.
5. البخل المتعمد مع الأهل و الأقارب عامة و الزوجة و الأبناء خاصة.
2. كثرة لوم و انتقاد الزوجة و الأولاد على كل صغيرة قبل الكبيرة.
3. الصمت المطبق في البيت.
4. عدم مراعاة مشاعر الزوجة و الأبناء.
5. البخل المتعمد مع الأهل و الأقارب عامة و الزوجة و الأبناء خاصة.
أسباب الوباء
1. الجهل التامة بأحكام الدين الحنيف.
2. الجهل التام بسيرة رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم.
3. قلة الاطلاع في فنون العلاقات الشخصية.
2. الجهل التام بسيرة رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم.
3. قلة الاطلاع في فنون العلاقات الشخصية.
علاج الوباء
ليس هناك علاج في الدنيا لمن ابتلاه الله بمرض فقر المشاعر غير الرجوع إلى الكتاب و السنة و طلب العلم فيهما، و كثرة الاطلاع و القراءة.
فأعوذ بالله و إياكم من فقر المشاعر.