يـ أنت نعم أنت
هل تـعرف بـ أنكَ قَد حُظيت بـ أَنثي الطُهر والوفاء
وأن كُنت تحسب أن كُل النساء طاهرات فـ أنت لست على حق
يـ أنت أنا أنثي العشق
وأن كُنت تحسب أن كُل النساء عشقوْكَ فـ قد ظلمت العشق
وأنهيت الحُبَ
يــ أنت
لكَ أن تفهم ماشئت مّني
أن تذوقت الشهد يوماً
فـ أنا قد أمتلئ فاهي بـ السُم
يــ أنت
تاكد أن مسرح الحياه فيّهَ الكثير وتأكد
لن يعرفني يوماً رجُلاً غيركَ مهما كان حقيقةً أو خيال
ولن يحتويني حُضن رجلاً مهما كان
فـ أنا قد غُديت أُنثاك
أنثي كُلما عشقتكَ أكثر
جرحتها أنت أكثر وأكثر
فـ أنا أنثي منسية الحظ
عشقتني الأحزان
دمرتني الجراح
وأهلكتني الطعون
وقيدتني الظنون
يـ أنت
قد جعلت الأنكسار مثواي
والأمان مسلوبً مني بـ الأجماع
يـ أنت
رغم ماعلاجته من جراح
الأ أنك طعنتني بسيفً أقوى وأمر
جرحً أدماني حد الهلاك والأنكسار
ولكن مازالت اتظاهر بـ أنني أنثي القوه والكبرياء
وأنا قد غُديَتُ أنثي الأنكسار
يـ أنت
قد تعب الشعور بـ النُقصان
يـ أنت جراحي مازالت تُعيني وتُدميني
وأنت لازلت تغوص بداخلي عشقاً وْسُكراً
ممراق لي