الحُب كلمة رُكبت أحرفها مثل أي كلمة في الأبجدية أحرف ثلاث ولكن هذه الأحرف القليلة حملت في طياتها أسمى معاني الأنسانية
ومع اقتراب عيد الحب سألتُ نفسي هل يحتاج الحُب الى عيد ؟
هل نحتاج الى مناسبة حتى نقدم الهدايا لمن نحب؟
ولماذا الوردة الحمراء؟
يقولون اللون الأحمر هو لون الحب وأقول أنا لماذا الأحمر بالذات؟
يقولون لأنه لون الدم الذي يجري في العروق وهذا يعني أن حبنا للحبيب يجري في عروقنا
أقول لماذا لانقدم لمن نحب وردة بيضاء؟
أليس اللون الأبيض لون يعني نقاء القلوب الا يحتاج الحب الى أن تكون قلوبنا صافية نقية
أيستطيع من أمتلء قلبه بالحقد والكراهية للناس أن يحب؟
وأسأل أيضاً لماذا لا نقدم لمن نحب وردة صفراء؟
ستقولون أن اللون الأصفر دليل على الغيرة
أقول الا نملك الحق بأن نغار على من نحب وطبعاً لا أقصد الغيرة العمياء المدمرة
عندما أحب سوف أغار على حبيبي من نسمة هواء باردة قد تلامس جبينه
سوف أغار عليه من شعاع شمس حارقة قد تلفح خديه
من يحب لا ينتظر عيداً مثل عيد الحب حتى يحتفل فيه مع من يحب
لا ينتظر قديسا مثل القديس فالنتين حتى يذكره بأنه أنسان قلبه ينبض بالحب
من يحب لن يهدي حبيبه وردة حمراء فقط سوف يهديه في كل يوم وليلة
قلباً ينبض بحبه
سوف يهديه كل ورود الدنيا بكل ألوانها الأحمر للحب والأبيض ليكون الحب نقياً صادقاً
والأصفر للغيرة الجميلة في الحب