غريبةأنا عندما قبلت اضافتك لي وعاملتنى كمن يعرفني من قبل
غريب أنت كيف جمعت بين كل تلك الرقة والاستهزاءأحيانا
وغريبة أنا كيف ارتحت لك
غريب أنت كيف استطعت أن تتسرب لحياتي وتقتحمها دون استئذان
غريبة أنا كيف كنت انتظر واعد اللحظات للحديث معك
غريب أنت عندما استطعت أن تكسب ثقتي
غريب أنت وغريبة أنا
حين أشرقت في وجداني
كنت ابحث عنى وعنك
فقمنا بالبحث معا
تناقشنا وتهنا
انعقد الحرف
تاه بلا معنى
غيبوبة عشناها
وكان العمر لحظة
ووجدنا
معاني لصداقة مختلفة
تكلمت ولم أكن افهمني
وصمتك كان كل المعاني بقلبي
غريب أنت كيف كنت تفهمني وتحسني حتى في صمتي
وغريبة أنا كيف كنت الجأ إليك واهرب لك
غريب كيف كنت تتفقدني عند طول غيابي
وغريبة أنا كيف كنت احتاجك
غريب أنت وغريبة أنا
عندما كان كل منا سند للآخر
كيف كنا نهرب لبعضنا عند ساعات الألم
غريب كيف بدأت بالابتعاد قليلا قليلا
وغريبة كيف بدأت أتعود على غيابك وأنا التي لم اعتقد أنى استطيع فعل ذلك
غريب كيف بدأت تأخذك الحياة بين مشاغلها وبين همومها وبين حتى أوقات فرحها
وغريبة كيف كنت ألومك وأنا أمر بأصعب الأوقات وأنا أحس بالوحدة
غريب كيف كنت تتذكرني حينا وتنساني أحيانا
وغريبة أنا عندما اعتقدت اننى نسيتك وكرهتك
غريب أنت وغريبة أنا
عندما ابتعدنا عن بعضنا
وانشغل كل منا عن الآخر
غريب أنت وغريبة أنا
كيف كنا نعود رغم طول الابتعاد
نعود ونعيد كل شئ على طبيعته
نعود وكل منا له نفس الاشتياق للآخر
وغريبة أنا كيف أبعدتك عنى دون قصدي ودون أن تتقبل عذري
غريب أنت في ردة فعلك
هل تبعدني عنك لأنك لا تريد أن تتعود عليا ؟
هل لأنك تعتقد اننى تنازلت عن صداقتك بسهولة؟
هل لأنك تحاول ابعادى عن المشاكل ؟
هل فقدت مكانتي ؟ هل لم اعد بالنسبة لك مثلما كنت؟
هل .......وهل ........وهل
في كل هذا والوحيد الذي ليس بغريب
هو اننى عدت لنفسي التي كانت ضائعة
فاستطعت أن اضبط حياتي
رجائي من الله إن لم نعد قريبين مثل الماضي
إن لم يسال احد منا على الآخر
إن أخذتنا الحياة والظروف
أن تدوم على الأقل مشاعر الاحترام والحب والصداقة
وان يتخذ كل منا للآخر مليون عذر بدل عذر واحد
ولتتأكد انك في حياتي كنت ولازلت الأروع والأجمل
ولان للصدفة اثر في حياتي فكنت أجمل ما حملت لي الأيام
وربما لم تكن صدفة بل قدر جمعني بك يا صديقي
اجل هو القدر وأروع قدر
إلـى من كـان صديــق
ولازال صديــقــي وسيبـقى صديــقي
اشتقت إليك والى كل لحظات الفرح والألم التي جمعتني بك