وجهة نظر
هل اصيب مورينيو بإفلاس تكتيكي
في وقت غير مناسب ام ماذا
لم أتردد في الكتابة و أسلط الأضواء على الفريق الذي عشقته منذ نعومة أظافري، الا أنني كنت أتمنى أن تتاح لي الفرصة في ظروف أفضل من هذه، لكن للأسف شاءت الأقدار أن أعبر عن حسرتي تجاه فريقي الذي قد أموت من أجله بدل التغني به خصوصا بعد الخسارة التي لم يكن يتوقعها أكثر المتشائمين من مناصري الملكي، لذلك قررت أن أتكلم بحياد عن مصير ريال مدريد الذي بات شبه مجهول
على الأقل في الليجا الإسبانية.
كالعادة اتجهت الأنظار الى مباراه ريال مدريد الطامح لابقاء الفارق بينه و بين الغريم برشلونة أربع نقاط و أوساسونا المتعطش للفوز بعد صيام دام ثمان جولات، الا أن الكرة كانت لها كلمتها فوقع ما كان جمهور المرينغي يخشاه و دخلوا في كابوس إثر توسيع الفارق مع الفريق الكتلوني إلى سبع نقاط قد يكون من الصعب تعويضه خصوصاً أن قطار برشلونة لن يتوقف
و سيستمر في تحطيم الأرقام و إبهار العالم.
مورينيو و بعد أن عانى على ما يبدو للجميع من إفلاس تكتيكي و وجد صعوبة في ايصال الكرة للشباك فمعظم المباراه لعبت في وسط الملعب و منطقة ريال مدريد، و قد تساءل الكثيرون عن السبب الذي دفع الداهية إلى عدم إشراك ألونسو منذ البداية كما هو المعهود
خصوصاً أن المعروف عنه تنظيمه لخط وسط ريال مدريد.
بعد هذه الهزيمة، أصبح الميرنجي قاب قوسين أو أدنى من فقدان لقب الدوري و يبقى الأمل مرتبطاً بدوري الأبطال الذي يعرف منافسة قوية و كذلك كأس الملك الذي من المنتظر أن تلعب مباراة اياب الدور نصف النهائي بين ريال مدريد و إشبيلية بعد أن انتهت مباراة الذهاب بفوز غير مطمئن لنادي العاصمة الإسبانية.
فيبقى السؤال المطروح هنا إلى أين يسير مورينيو بريال مدريد؟ و هل يستطيع الرجل الخاص إعادة ريال مدريد إلى سكة الألقاب أم أنه سيخرج خالي الوفاض من جميع المنافسات للموسم الثالث على التوالي؟
هل اصيب مورينيو بإفلاس تكتيكي
في وقت غير مناسب ام ماذا
لم أتردد في الكتابة و أسلط الأضواء على الفريق الذي عشقته منذ نعومة أظافري، الا أنني كنت أتمنى أن تتاح لي الفرصة في ظروف أفضل من هذه، لكن للأسف شاءت الأقدار أن أعبر عن حسرتي تجاه فريقي الذي قد أموت من أجله بدل التغني به خصوصا بعد الخسارة التي لم يكن يتوقعها أكثر المتشائمين من مناصري الملكي، لذلك قررت أن أتكلم بحياد عن مصير ريال مدريد الذي بات شبه مجهول
على الأقل في الليجا الإسبانية.
كالعادة اتجهت الأنظار الى مباراه ريال مدريد الطامح لابقاء الفارق بينه و بين الغريم برشلونة أربع نقاط و أوساسونا المتعطش للفوز بعد صيام دام ثمان جولات، الا أن الكرة كانت لها كلمتها فوقع ما كان جمهور المرينغي يخشاه و دخلوا في كابوس إثر توسيع الفارق مع الفريق الكتلوني إلى سبع نقاط قد يكون من الصعب تعويضه خصوصاً أن قطار برشلونة لن يتوقف
و سيستمر في تحطيم الأرقام و إبهار العالم.
مورينيو و بعد أن عانى على ما يبدو للجميع من إفلاس تكتيكي و وجد صعوبة في ايصال الكرة للشباك فمعظم المباراه لعبت في وسط الملعب و منطقة ريال مدريد، و قد تساءل الكثيرون عن السبب الذي دفع الداهية إلى عدم إشراك ألونسو منذ البداية كما هو المعهود
خصوصاً أن المعروف عنه تنظيمه لخط وسط ريال مدريد.
بعد هذه الهزيمة، أصبح الميرنجي قاب قوسين أو أدنى من فقدان لقب الدوري و يبقى الأمل مرتبطاً بدوري الأبطال الذي يعرف منافسة قوية و كذلك كأس الملك الذي من المنتظر أن تلعب مباراة اياب الدور نصف النهائي بين ريال مدريد و إشبيلية بعد أن انتهت مباراة الذهاب بفوز غير مطمئن لنادي العاصمة الإسبانية.
فيبقى السؤال المطروح هنا إلى أين يسير مورينيو بريال مدريد؟ و هل يستطيع الرجل الخاص إعادة ريال مدريد إلى سكة الألقاب أم أنه سيخرج خالي الوفاض من جميع المنافسات للموسم الثالث على التوالي؟