لماذا يبدأ الأذان بـ الله واكبر
لــــمــــــاذا يـــــبـــــدأ الأذان بـ الله اكـبر ؟؟ ..
هــــل سألت نفسك يـــومـــــــا لمــــاذا يــــفتــتـــــــح الأذان بــــعـــبــــــــارة:
(الله أكـــبـــــــــر )؟؟؟؟؟
ولــم تـــــكن عــــبـــــــارة أخـــــرى لـــعلهــــــا تــــكـــون (سبحان الله)
(أشهد أن لا إله إلا الله
السر يـــــكمن في هــــذه الآيــــة من ســـورة الــــجــــمـــعـــــــة
قـــــال الله تــــعــــــالى :
(يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة
فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)
ليــــــس السبب في اختيار هــــــــذه العبـــــــــارة هـــــــو التنبيــــــه...
أو شد انتبـــــــاه السامـــــع فــــحـــسب..
بــل بلفت النظر أن كل ما يشغلك في هــــــذه الدنيــــــــا ..من مشاغـــــــــــل
فالله أكــــبــــــــــر منهــــــا..
إن تـــــــدرس وتـــــذاكـــــر فالله أكـــــــبـــــر من ممــــــا تقــــــرأه وتـــــحــــضر لــــــه..
إن كنـــــــــت تـــــــزرع وتـــــحــــصد ..
فالله أكــبــــــــــر من أن تنشغل عن ندائه بـــــزراعة وثـــــمـــــار..
إن كنت تبيع وتشتري..
فالله أكــــبـــــــــــر من تلك الـــــتــــجــــــارة وإن ربــــــحـــــــــت...
لــــــذا فعبــــــارة الله أكبـــــــــر هي خــــيــــر لنا ما حيينــــــــــا...
طالما نتابع الأذان بمماثلة القول وترديده..
وعنــــــــــد الحيعلتيـــــــــن...
( حي على الصلاة .. حي على الفلاح )
نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
فنطلب من الله العون لأداء هذه الشعيرة..
فـــــالمتــــــابعة من الأذان فيــــــه إقــــــرار وتــــــوافــــــق مـــــــع النفـــــــس..
بـــــأن كل مـــــا يقال في الأذان هو مطـــــابق لمــــــا في صــــــــدرك..
مـــــــن يــــــقــــيــــــــن حــــــــــق..
والــــــمسارعــــــــة للصــــلاة فيـــــــه إثـــبــــــات بـــــــالـــــفـــــعــــــل..
على المسارعة لأوامر الله وعدم التواني ..
و أرجـــــو من الجميع و منهــــم أنــــــا الإلتـــــزام بهذ النصيحـــــة الغاليـــــة
احببت أيضــا ان اقدم قصة الأذان وان هذه الصيغة المعروفة
لدينا كانت رؤيـــــا للصحــــابي عبــــد الله بن زيــــد فامـــــر الرسول صلى الله عليه وسلم بـــــــلالاأن يصدح بها
قــــصــــــــــــة الأذان
لـما اطمأنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بـالـمدينة واجتـمع
إلـيه إخوانه من الـمهاجرين، واجتـمع أمرُ الأنصار، استـحكم
أَمرُالإسلام، فقامت الصلاة، وفرضت الزكاة والصيام،
وقامت الـحدود، وفرض الـحلال والـحرام، وتبوأ الإسلام بـين
أظهرهم، وكان هذا الـحي من الأنصار هم الذين تبوؤوا الدار والإيـمان وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدمها
إنـما يجتـمع الناس إلـيه للصلاة لـحين مواقـيتها بغير دعوة، فهمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل بوقاً كبوق يهود الذي يدّعون به لصلاتهم ثم كرهه، ثم أمر بـالناقوس فنُـحِتَ لـيُضرب به للـمسلـمين للصلاة، فبـينا هم علـى ذلك رأى عبد اللّه بن زيد
النداء، فأتـى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقـــال: يــــا رسول الله إنه طاف بـي هذه اللـيـلة طائفٌ، مرّ بـي رجل علـيه ثَوْبـان أخضران يحمل ناقوساً فـي يده، فقلت: يا عبد اللّه أتبـيع هذا الناقوس؟ فقال: وماتصنع به؟ قال: قلت: ندعو به إلـى
الصلاة،قال: ألا أدلّك علـى خير من ذلك؟ قلت: ومـــــا هــــو؟
قال: تقول، الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن مـحمداً رسول الله أشهد أن مـحمّداً رسول الله، حيّ علـى الصلاة حيّ علـى الصلاة، حيّ علـى الفلاح حيّ علـى الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. فلـما أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّهَا لَرُؤْيَا حَقَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَقُمْ مَعَ بِلاَلٍ فَألْقِهَا عَلَـيْهِ فَلْـيُؤَذِّنْ بِهَا فَـإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتاً مِنْكَ » فلـمّا أذّن بها بلال، سمعه عمر بن الـخطاب وهو فـي بـيته فخرج إلـى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يجرّ رداءه، وهو يقول: يــا نبـيّ الله ، والذي بعثك بـالـحق لقد رأيت مثل الذي رأى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فــــــللَّه الـحــــمــــــــــد » .
انها رؤيا قد رأها الصحابيين عببدالله بن زيد وعمر رض الله عنهما واقرها النبي صلى الله عليه وسلم .