في الصحات الاخيره من الحكايات...
كل يمارس الهروب على طريقته
هي تغط بنوم عميق .. هو يهم برحيل والسفر
هي ترفض الاجابه على الهاتف.. هو يكابر ويعاند
لكن ...
تسقط الضحيه حكايا تسقط من غير ان نتقاسمها
نحاول ان نلوح بستمرار للنوم ...
كاننا ذبيحه تهرب من الموت بسراب الاحلام
لعل وعسا ان نمسك بحلم واحد من جديد
اه ما اصعب التجرد من الحلم دفعة واحده
فقلوبنا تحتاج للكثير من الوقت
والكثير من القوه والكثير من السخط والكثير من القسوه
والكثير من الجرأه للملمة احلامنا وحرق اوراق الذكرى من غير الم
احلامنا..
خبايا العمر
ايام الطفوله
بعض الاحلام تعتبرها هديه القدر لنا
لكن حينما نكبر وتصل لنا اقدارنا خاليه من الاحلام
كغذ مجرد من الملابس
ننتظر وننتظر
وفي معظم حالاتنا لا تصل هذه الاحلام
فيبقى الحلم حلم.. ولا نأخذ من ايامنا سوى الوهم
فالحلم له ذاكره
ومخزونها الرئسي الوجوه
وتبدأ بتجديد أوراقهاا
تسقط ورقه لتنبت الاخرى
واخر اوراقها سقوط هي الوجوه
قد تقد اهميتها مع الوقت .. لكنلا تمسح ولا تتلاشى
حتى الذكرى تصبح باهة الالوان مع الايام
لكن ومضة عابره تعيد الوانها كامله
فقلغات الذاكره لا تتلف ابدا
وصورها لا تخترق .. ولا يصلها يد
نهرب باغماض اعيننا
يتلبسنا شعور بالغربه في عالم لا نعلم ماذا تبقى به من احلامنا
فبعض الهم يدفعنا دفعا الى النوم
فبعضنا لا يستسلم للنهايات سريعا
ولا تغادرنا نهايتنا سريعا